أبرز ما جاء في الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 31/12/2012
تصدر الحراك الاممي على خط الازمة السورية عناوين الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين في بيروت.
وافردت الصحف مساحة للحديث عن جولة المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي من دمشق مرورا بموسكو وصولا الى العاصمة المصرية القاهرة. كما كان للصحف اللبنانية حديث عن آخر التطورات السياسية نهاية العام في لبنان.
السفير
صحيفة السفير اللبنانية كان لها حديث مفصل عن آخر المستجدات السياسية حيال ما توصل الى الابراهيمي من امكانية ايجاد حل للازمة المتواصلة في سوريا، اضافة الى آخر التطورات على الساحة اللبنانية.
الإبراهيمي و«جـسّ نبـض» دمشـق وموسـكو:كيف حاذر نحر مهمته؟ وماذا سمع من الأسد؟
محمد بلوط
«الجحيم» لا يزال الخيار الوحيد المتاح سورياً حتى الآن.
ويختصر مصدر عربي لـ«السفير» حصيلة الأيام الأخيرة من رحلات المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق فموسكو قالقاهرة، بأنها لم تدفع بالإبراهيمي خطوة واحدة إلى الأمام، سوى أنها أنقذت مهمته من النسيان.
فخلال لقائه بالرئيس السوري لم يقدم الإبراهيمي سوى ما أتاحه له هامش التقارب الروسي ـ الأميركي في لقاءي جنيف ودبلن، بجس نبض الرئيس الأسد ومدى استعداده للدخول في عملية سياسية تراكمية، تبدأ بحكومة انتقالية ونقل صلاحيات وتنتهي بإخراجه من المشهد السياسي قبل أن تطرح ملفات أخرى لا تزال تحت الطاولة، كملف المحكمة الدولية الذي سيظل ملفاً مؤجلاً إلى حين نضوج الظروف السياسية والدولية والحقوقية الضرورية لطرحه، باعتبار أن طرح جميع الملفات دفعة واحدة سيؤدي إلى المخاطرة بإسقاط كل احتمالات التسوية السياسية، هي في الأصل هشة، و«الانتحار ديبلوماسياً».
وفضلاً عن عرض ما اعتبره اتصالات دولية وعربية تدعم ما جاء به، عرض الإبراهيمي حكومة
انتقالية وافق عليها الأسد، وبصلاحيات موسعة، وطالب بوقت لدراسة مطالب أخرى والرد عليها.
لكن الإبراهيمي نفسه لم يأت إلى الاجتماع القصير في دمشق إلى جوهر المهمة التي جعلت الأميركيين يوافقون على ابتعاثه مع الروس: الصلاحيات التي تجعل من الحكومة الانتقالية قادرة على إجراء إعادة هيكلة الجيش والأمن، وهما عصب النظام السوري، وهو ما يرفضه الرئيس السوري. أما تحديد موعد واضح لخروج الأسد من السلطة، فهو ملف لم يفاتح به الإبراهيمي مضيفه السوري في أي لحظة من اللقاء بينهما.
وقدم الديبلوماسي الجزائري فكرتين لتجاوز الاستعصاء الرئاسي، وتفادي تفجير مهمته بمطالبة الأسد بالتنحي في سياق تشكيل الحكومة الانتقالية: تقصير ولاية الرئيس السوري بإجراء انتخابات مبكرة في الأشهر المقبلة، أو تحويل سوريا نحو النظام البرل