08-11-2024 06:32 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 31-12-2012

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 31-12-2012

أبرز ما جاء في التقرير الصحفي ليوم الاثنين 31-12-2012

أبرز ما جاء في التقرير الصحفي ليوم الاثنين 31-12-2012

 عناوين الصحف

ــ الاخبار:
الأسير في عكار لـ «فقء العيون سلميّاً»!
عون: القتال بديل الحوار
الأحكام المخففة: اسرائيل تستعيد الثقة
عقاب صقر أجهزة اتصال وأموال و«أشيا مش شايفينها»
نتنياهو في عمان: الحرب مستعجلة

ــ السفير:
الإبراهيمي و«جـسّ نبـض» دمشـق وموسـكو:
كيف حاذر نحر مهمته؟ وماذا سمع من الأسد؟
خليفة لـ«السفير»: قباني سيدعو إلى انتخاب مجلس شرعي في 15 شباط
النزف يتراجع في التعليم العام والتفتيش التربوي في غيبوبة
سلامة لـ«السفير»: لا خوف على الاستقرار النقدي والتسليفي في 2013
التضييـق الخـارجـي علـى المصـارف اللبنـانيـة أصبـح وراءنـا

ــ المستقبل:
الابراهيمي يلمّح إلى نظام برلماني لا رئاسي.. واردوغان يتفقد مخيماً للاجئين ويجدد مطالبة الأسد بالرحيل
مجزرة في دمشق: خمسون جثة بلا رؤوس
المالكي يقترح انتخابات مبكرة ومحتجو الأنبار يطردون المطلك
رئاسة كردستان تدعم انتفاضة العرب السنّة

ــ الانوار:
انطلاق موسم التزلج في اعالي كسروان
الموفد العربي - الدولي: توجد امكانية للحل
المعارضة السورية ترد على الابراهيمي
كثر من ٥٠٠ قتيل في المعارك بسوريا خلال يومين

ــ الحياة:
سنة الخوف من اللاجئين
 الإبراهيمي يحذر من «صوملة سورية» ويتوقع 100 ألف قتيل في 2013
مصر تستأنف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي
 تظاهرات الأنبار تقصي السياسيين
 باكستان تغرق في عنف طائفي وهجمات على الجيش
 عودة البرغماتيين والأقباط تحدّ من التأزم المأسوي في مصر!

ــ الديار:
قباني وميقاتي يقومان بالتصعيد
عقاريا الحريري يملك دينيا المفتي قباني يدير ويشرف
الاخضر الابراهيمي: الفوضى ستعم الاردن ولبنان وسوريا وفلسطين وهنالك سر كبير لا استطيع قوله
ــ النهار: الابرهيمي يقدّم مبادرة لتفادي "الجحيم" السوري وقف النار وحكومة بصلاحيات كاملة وانتخابات
تفاؤل بالاتفاق على قانون انتخاب ولدى بري 10 حلول
معركة انتخاب مفتٍ جديد للجمهورية...
ساعات تفصل أميركا عن "الهاوية المالية" وأوباما يحذّر الجمهوريين من عواقبها...
بين مدّ 14 آذار وجزر 8 آذار انسداد أفق سياسي واضطراب اجتماعي وجمود اقتصادي
متظاهرو الأنبار منعوا المطلك من إلقاء كلمة ونواب يحذّرون من تسييس الاحتجاجات..
 
ــ الجمهورية:
العجلة السياسية تُعاود دورانها الخميس مع جلسة للحكومــــــــــــــــــــة مُخصصة لبحث موضوع النازحين
الكلمة في سوريا... للميدان
دورة الزمن الصعب في لبنان والشرق الأوسط
الحضور المسيحي المشرقي: مسؤولية «14 آذار»
هل أوقف أوباما فعلاً دعمه للنظام السوري؟ متى، كيف ولماذا؟ (3)
ملاحقة الشعار: تلازم مسارَين في توثيق الجرائم ضد الإنسانية
لا مجال بعد اليوم لتكرار سيناريو «نهر البارد


أبرز المستجدات

ــ اللواء: «شارلي ابدو» تخصص عدداً لسيرة الرسول
تستعد اسبوعية شارلي ابدو الفرنسية الساخرة لان تصدر الاربعاء عددا خاصا حول «حياة (النبي) محمد» (صلى الله عليه وسلم)  بالرسوم، استنادا الى مقالات لكتاب مسلمين، على ما افاد مدير الصحيفة ومعد الرسوم شارب. وتنفي الصحيفة التي اثارت مرارا جدلا بنشرها رسوما ساخرة زعمت أنها للنبي محمد، اي رغبة في الاستفزاز وتقول ان ليس هناك رسوما كاريكاتورية ولا سخرية بل قصة تستند بدقة لسيرة النبي، وفق ما كتبت في مقدمة العدد «زينب» عالمة الاجتماع الفرنسية المغربية المتخصصة في الاديان والتي ساهمت في العمل (على حد زعمها).  وقال شارب «انها سيرة مقبولة اسلاميا بما ان كتابها مسلمون (..) هي عبارة عن تجميع لما كتبه كتاب السيرة عن حياة محمد، ونحن رسمناها فقط». واضاف «لا اظن انه سيكون بوسع اي عالم اسلامي ان يأخذ علينا شيئا بشان الجوهر».  واضاف «بدأت افكر بهذا الكتاب منذ 2006، مع قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في الدنمارك، اعتقد اننا في البداية تعاملنا مع الامر بالمقلوب، وتناولنا شخصية لم نكن نعرفها، وانا في المقدمة (..) قبل ان نتعامل مع شخصية بطريقة غير جدية، علينا ان نعرفها جيدا، بقدر ما نعرف الكثير عن حياة المسيح، لا نعرف شيئا عن محمد» (على حد قوله).  وردا على الانتقادات التي يتوقع ان يثيرها تجسيد النبي الذي يعتبر محرما في الاسلام، قال شارب «انه مجرد عرف، لم يرد التحريم في القرآن (على حد زعمه) وبما ان ذلك لا يهدف الى السخرية من محمد فلا ارى مبررا لعدم قراءة هذا الكتيب كما تقرأ حكايات عن حياة يسوع في كتب التريبة الدينية المسيحية». 

ــ الديار: عقاريا الحريري يملك..دينيا المفتي قباني يدير ويشرف
اندلع صراع عنيف بين الرئيس سعد الحريري والمفتي قباني، ووصل الكلام الى حد ان الرئيس الحريري قال سأحطم رأس المفتي قباني في بيروت والغيه نهائيا فوالدي صنعه وانا اكرمته لكن اذا اكرمت اللئيم تمرد. الى هذا الحد وصل الصراع بين الحريري وقباني وقال : ان والدي صنعه وانا سأرسل اليه 500 الف سني او نصف مليون سني الى منزله ليقول له من هو زعيم السنة في بيروت والمفتي قباني فتح قناة سرية من وراء ظهر اهل السنة مع سوريا وحزب الله رغم الشهداء الذين دفعناهم فهو يبيع دمائنا ولن اقبل ببقائه لحظة؟. ازاء هذا الخبر تحرك المفتي وابلغ رئيس الحكومة ميقاتي فاتصل ميقاتي بعدة اتصالات واتخذ قرارا باستقبال المفتي وخوض المعركة معه ضد الحريري واعطاء ضمانة رئاسة مجلس الوزراء لدار الافتاء. وسرعان ما انتشر الخبر في بيروت وظهرت على الجدران عبارات ضد المفتي قباني. ذلك ان الشارع السني يريد التطرف خاصة ضد سوريا وحزب الله فيما المفتي قباني يقول البعض انه قابل السيد حسن نصرالله بصورة سرية وان تيار المستقبل لا يتحمل الصراع الحالي مع سوريا وحزب لله ان يكون مفتي السنة في لبنان مسايرا لاخصام اهل السنة في لبنان واهل السنة في منطقة يعتبرون انهم خسروا صدام حسين عبر شنقه امام كل الناس وزعيم سني كبير وتصوير فيلم والصراخ يحيى باقر الحكيم. اي ان الذين تمسكوا برجليه عندما تدلى من حبل المشنقة كانوا من الشيعة وهم يصرخون يحيى باقر الحكيم وبالتالي فإنه انتقام شيعي من زعيم سني. ما ان حصل هذا الاعدام حتى حصل الاعدام الثاني من قبل من نفذه مع ان اعضاء المحكمة الدولية قالوا ان الاتجاه هو نحو حزب الله وطلبوا بمذكرات جلب اربع اسماء لاشخاص من حزب الله، لكن قوى الامن الداخلي لم تجدهم وعلى الارجح لن تجدهم، ثم شعر السنة انها ثالث ضربة لهم هو الاغتيال تلو الاغتيال لقوى 14 اذار الى ان وصل الى ذروته في اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن وهكذا قرر اهل السنة رص صفوفهم ودعم السنة في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد اضافة الى دعم السنة في العراق ضد الرئيس المالكي الشيعي. وهكذا امتدت فعلا صراع ايراني فارسي مع العرب ذلك امتد صراع شيعي – سني كذلك امتد صراع على المنطقة بنفوذ ما بين اميركا وروسيا وعلى هذا الاساس بات الصراع في الساحة اللبنانية جزء من هذا الصراع الكبير. سعد الحريري رفض ان يكون مفتي السنة في لبنان غير ملتزم معه في المعركة ضد حزب الله وسوريا لكن المفتي قباني شعر نفسه انه في خطر حقيقي وشعر ان سياسة سعد الحريري هي تهميشه وان مستشاري السنة حول الحريري هم من يقرر كل شيء خاصة ان المفتي قباني هو على صراع كبير مع الدكتور رضوان السيد البليغ في الفقه الاسلامي والتاريخ الاسلامي. بدأ الصراع بشأن جامع محمد الامين فأرسل الرئيس الحريري نائبا من كتلته الى المفتي قباني يطلب مفتاح الجامع فأجابه انه لا يستطيع اعطائه المفتاح لان لجنة الاوقاف في دار الافتاء هي من تقرر، فغضب الحريري لهذا الجواب وتقول انباء نفاها نهاد المشنوق انه هو الذي ذهب الى المفتي وطلب منه المفتاح لكن اصر الحريري على طلبه والمفتي اصر على موقفه ايضا وهكذا دار صراع في بيروت. حاول النائب تمام سلام التدخل للتوسط رفض سعد الحريري وقال ان كتلة المستقبل هي التي تمثل السنة في لبنان وان المفتي هو موظف وان هذا الجامع بناه والدي وقبره في باحة الجامع ولذلك فإن هذا الامر يهمني ولن اتراجع عن الموضوع. إذ ذاك ازداد الصراع وحاول سعد الحريري ادخال المملكة العربية السعودية على الخط لكن السعودية بقيت على حياد حتى الآن وقررت ان لا تدخل في صراع داخلي حول الجامع او انها دخلت دون ان يعرف احد لكن المشكلة كبيرة. طلب سعد الحريري من المفتي قباني مثلما فعل الوزراء الشيعة عندما استقالوا ان يطلب من الوزراء السنة ان يستقيلوا من الحكومة، فرفض قباني هذا الطلب وعندما اشتد الصراع ضد قباني جاء الخبر امس ان الرئيس ميقاتي استقبل مفتي الجمهورية الشيخ محمد قباني وهذه رسالة عنيفة وضربة قوية للحريري ذلك انها تعني ان المفتي قرر الانحياز الى خصم الرئيس سعد الحريري شخصيا والسير في ركاب السياسة مع ميقاتي فيما يسمى اليوم السياسة الوسطية، حيث ان الخطة لانشاء تكتل وسطي يقوم على التالي: جنبلاط وسطي، ايلي سكاف وسطي، نواب سيترشحون في المناطق المسيحية ولهم الظروف في النجاح سيكونوا وسطيين، النائب فرنجية سيكون وسطي، امين الجميل سيكون في الوسط وبالتالي ستتشكل كتلة كبيرة من الوسطيين اكبر من كتلة سعد الحريري وحزب الله. وعلى هذا الاساس يريد سعد الحريري خوض معركة الانتخابات من اجل تحقيق الاكثرية لنيابية وكسر مبدأ الوسطية لان الخطة لضربه هي سحب المقعد الماروني من طرابلس ووضعه في البترون او في منطقة اخرى وبالتالي لا يأتي النائب الماروني عن طرابلس بارادة سعد الحريري كذلك يريدون سحب المقعد الدرزي من بيروت الى عاليه وهكذا تصبح كتلة الوسط اكبر. كما ان عدة تعديلات في قانون الانتخابات ستؤدي الى قيام كتلة وسطية لكن سعد الحريري احتاط لهذا الامر ويعتقد انه سيستطيع اسقاط ثلاث نواب هم نجيب ميقاتي احمد كرامي وفيصل كرامي الذي هو وزير وليس نائب ومن هنا فإن سعد الحريري سيجتاح الشمال سنيا كقاعدة تدعمه اضافة الى تحالفه مع الشيخ الرفاعي القوي وله نفوذ ضمن مشايخ السنة في لبنان وهو مفتي عكار ثم انه في بيروت يعتبر الحريري انه لا يوجد احد يستطيع ان يواجهه لا فؤاد مخزومي ولا كمال شاتيلا ولا اي جهة سنية قادرة على الاثارة على لائحته السنية في بيروت. في اقليم الخروب يعتبر نفسه الحريري سيد الموقف اذ له اكثرية بين السنة ويأتي في المرتبة الاولى واذا قام بري بتعديل قانون الانتخاب وجعل الاقليم لوحده بناء على طلب جنبلاط لان جنبلاط لم يريد اصوات السنة في الشوف فان الحريري سيربح المعركة. اما صيدا فيعتبر الحريري انه سيربح معركة صيدا لكن في المقابل حزب الله وحركة امل سيكتسحان كل الجنوب ونصف البقاع اضافة الى قسم من الشمال وفي قلب جبل لبنان بواسطة العماد عون، ومن هنا سيحاول كل فريق كتلة الحريري تريد ان تكون هي الكتلة الاقوى وكتلة حزب الله وعون يريدان ان يكونا الاقوى وكتلة الوسط التي يرعاها الرئيس سليمان تريد ان تكون الاكبر. ومن اجل الدخول في معركة قوية اراد سعد الحريري ان يكون قباني الى جانبه وفاوضه لفترة وكن كلام المفتي انه لا يخوض معركة ضد سوريا ولا يستطيع ان يعلن جبهة نصرة لاهل السنة في سوريا كما يريد الحريري. لذلك توترت العلاقة بين الحريري والمفتي الى اقصى درجة ووضع ثقله الحريري لجمع مئة شيخ سني من اجل تعجيل بتاريخ موعد انتخاب في دار الافتاء من جديد انما ما بين ميقاتي ووزير الداخلية حصل تفاهم على تأخير هذا الانتخاب طالما ان الحريري يضغط في هذا المجال. كما ان وزراء 8 اذار داخل الحكومة يرفضون التسريع في اجراء الانتخابات داخل الافتاء. عندما تمت مراجعة الرئيس سليمان في قضية المفتي وصراعه مع الرئيس الحريري كان جوابه: انا ليس لي علاقة بهذا الموضوع ولا اتدخل فيه ورغم ان المواطنين هم لبنانيون لكن اي صراع مذهبي وطائفي انا لا اتدخل به. كذلك كان جواب الرئيس بري وحسين الحسيني حيث رفضا التدخل، اما الرئيس عمر كرامي فقال: نحن هنا في طرابلس لدينا مفتي هو الشيخ مالك الشعار واما مفتي الجمهورية في بيروت فنحن لا ضده ولا معه لكن نكتفي بمفتي طرابلس الشيخ الشعار. في هذا الوقت، تم تأليف وفد من ثلاث نواب من تيار المستقبل وزارو السفير السعودية علي عسيري وقالوا له انه اذا كانت الممكلة تريد ان تكون لها قوة حقيقية في لبنان فلا بد من الاجماع في الطائفة السنية لكن العسيري كل ما قاله انه سيرسل تقريرا الى الرياض وهو ليس صاحب قرار ويبلغهم. في هذا الوقت حرك الحريري كل علاقاته بالسعودية من اجل ضرب وجود المفتي قباني.

ــ النهار: تفاؤل بالاتفاق على قانون انتخاب ولدى بري 10 حلول..معركة انتخاب مفتٍ جديد للجمهورية في 2014 انطلقت
على كثرة الملفات الضاغطة والاستحقاقات التي تواجه الحكومة في 2013، يبدو الملف الانتخابي الأكثر تقدماً لما عداه، مع بروز نفحة تفاؤل سادت لدى معظم الأطراف، وإصرار على عدم تحمل مسؤولية تأجيل الانتخابات، في ظل مطالبة بإقرار قانون جديد، يتوقع ان تطل بشائره في 15 كانون الثاني المقبل، أي بعد اسبوع من موعد اجتماع اللجنة الفرعية في 8 منه، مع امكان تمديد الاجتماع اذا استدعت المناقشات ذلك، كما صرح الرئيس نبيه بري لـ"النهار". وقد أطل المشروع الذي أعدته اللجنة الوطنية لقانون الانتخاب أو ما عرف بـ"مشروع فؤاد بطرس" الى الواجهة مجدداً ليشكل ورقة عمل أساسية، بعد ادخال بعض التعديلات عليه لضمان عدم حسم النتائج سلفاً لأن الأمر يعطل العملية الانتخابية برمتها وهذا ما أكده لـ"النهار" الوزير السابق زياد بارود. وقال الرئيس بري إن "اللجنة النيابية الفرعية فتحت ثقباً في الحياة السياسية اللبنانية، وأحدثت منفذاً في مشوار قانون الانتخاب. وفي امكانها أن تقودنا الى انفراجات واسعة، اذا أحسنا استغلال هذه الفرصة الذهبية شرط أن يتعامل جميع الأفرقاء معها بنيات صافية". ولدى سؤاله عن المطلوب منها، أجاب: "المطلوب من الجميع التخلي عن سلبياتهم واذا لم نصل الى ايجابيات فهناك نقص في لبنانيتنا. لديها امكان لاجتراح أفكار للوصول الى تفاهم على قانون انتخاب، على قاعدة أن لا تكون النتائج محسومة لدى أي فريق، ويعتقد طرف انه قادر على الفوز". وسئل هل لديك حل؟ أجاب: "عندي عشرة حلول وأنا على استعداد لطرحها شرط أن تكون النيات سليمة". ةوأبلغ "النهار" انه سيواكب عمل اللجنة الفرعية يومياً، وانه لا يعارض تمديد فترة عملها اذا استدعت المناقشات أكثر من اسبوع. وأعلن انه سيجتمع برئيسها النائب روبير غانم قبل موعد انعقادها. ولم يمانع في أن تختصر مهلة تقديم الاستقالات عن ستة أشهر كما هي واردة في قانون الستين، لعدم حرمان فئات الترشح. أما رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، فقال لـ"النهار" انه مؤمن ومقتنع بامكان الوصول الى تفاهم حول قانون الانتخاب. ورأى أن حركة الاتصالات والمشاورات الاخيرة أفضت الى شبه توافق على ضرورة كسر الحلقة المفرغة والوصول الى ما يخرج البلاد من الجمود. وعبّر عن تفاؤله بأن جلسة الثامن من كانون الثاني ستكون مدخلا لنقاش حول القانون. ةوإذ أكد ان كل المشاريع ستكون على طاولة الحوار والبحث وليس فقط مشروع الحكومة، لم يخف تشجيعه لقانون الوزير السابق فؤاد بطرس مع بعض التعديلات التي تجعله أقرب الى تلبية مطالب مختلف الافرقاء. وسئل عن مصير الحكومة، فأجاب بأنها لن تبقى الى ما لا نهاية وستصبح في حكم المستقيلة عند حصول الانتخابات. وأول مؤشر جدي لذلك سيكون فور اقرار قانون الانتخاب. وتحدث وزير الداخلية السابق وعضو الهيئة الوطنية لقانون الانتخاب زياد بارود الى "النهار" عن المدة الضرورية لامكان تطبيق "مشروع فؤاد بطرس" فقال: "أستعين بالتجربة التونسية للجواب عن هذه الهواجس التي قد تكون مشروعة. في تونس أقر القانون في شهر ايار 2011 وجرت الانتخابات في تشرين الاول 2011 أي في اقل من ستة أشهر. ونص القانون على انشاء هيئة خاصة للانتخابات، واعتماد قانون نسبي والاقتراع في الخارج. واعتبر قانونا "تقدميا" في بلد كان يخضع لديموقراطية الـ99 في المئة.أما في لبنان فلا ارى معوقات تقنية اساسية في الموضوع. القانون ليس معقدا كما يحاول البعض ان يقول. وهو يعتمد نظاما مختلطا يزاوج بين الاكثري 60% والنسبي 40%. وعلى الناخب ان يضع ورقتين في صندوقين وينتهي دوره، علما أن اللوائح مطبوعة سلفا. كل ما يحتاج اليه تطيبق القانون هو تدريب رؤساء الاقسام ولجان الفرز، وهذا الامر يحتاج الى شهر في الحد الاقصى". ةوأكد بارود "أن المشكلة ليست تقنية، بل هي خيار سياسي في اللحظة المؤاتية. وأهمية المشروع الذي أعدته لجنتنا ان أي طرف لم يتبنَّ هذا المشروع لانه لا يحسم النتائج لأي فريق. فالهيئة كانت علمية وحيادية، وعملت بشكل علمي، ولم يشكك أحد في حيادها، واعتمدت معايير مسبقة قبل توزيع المقاعد". ورأى ان المشروع الذي وضع عام 2006 ربما كان يحتاج الى بعض تعديلات، وأهمها تعديل في اتجاه عدم حسم الاكثرية النيابية سلفا، لأن هذا الامر يعطل العملية الانتخابية برمتها. لكن مصادر في المعارضة لا تؤيد المضي في مشروع بطرس لأنه يعتمد النظام النسبي "ولا نسبية في ظل وجود السلاح". وتقول إن مشروع بطرس يحتاج الى تعديل وذلك لتغير الظروف التي وضع على اساسها، وان المشروع في رأيها يحتاج الى سنتين على الاقل قبل بدء العمل به.

 

دوليات

ــ السفير: موسكو تحضر لاجتماع ثلاثي... وتحذر من عواقب التمسك بشرط تنحي الأسد..الإبراهيمي: حـل سـياسـي لأزمـة سـوريا قريبـاً أو الجحيـم
كرر المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أمس، تحذيره من «صوملة» سوريا إذا لم يتم إيجاد حل سياسي قريباً للأزمة يستند إلى «اتفاق جنيف»، موضحا أن لديه «مقترحاً يمكن أن يتبناه المجتمع الدولي» لإنهاء الأزمة «يتضمن وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي إلى انتخابات إما رئاسية أو برلمانية، وأرجح أن تكون برلمانية لأن السوريين سيرفضون النظام الرئاسي».  وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر أمس الأول أن التوصل إلى حل سياسي لتسوية النزاع في سوريا لا يزال ممكناً، مشيراً في الوقت نفسه إلى تعذر إقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أمس، إن المباحثات مع الإبراهيمي أظهرت وجود فرصة للتسوية السياسية في سوريا. وأشار إلى أن «الإبراهيمي مستعد لمواصلة مهمته المكوكية لحل الأزمة السورية وإجراء لقاءات في إطار ثلاثي يجمع كلاً من روسيا والولايات المتحدة والإبراهيمي»، موضحاً أن «هذا اللقاء قد يجري في كانون الثاني المقبل».  وواصل الرئيس المصري محمد مرسي أمس الأول حملته على الأسد، معتبراً انه «لا مجال للنظام السوري الحالي في مستقبل سوريا»، معلناً أن «أولويات مصر هي وقف نزيف الدم السوري ومنع أي تدخل عسكري فيها». وقال، في افتتاح الدورة البرلمانية لمجلس الشورى المصري في القاهرة، إن «الثورة السورية ثورة الشعب السوري ستنتصر بإذن الله ونحن ندعمها».  وقال الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة، «لدي مقترح اعتقد انه من الممكن أن يتبناه المجتمع الدولي». وأوضح أن هذا المقترح «يستند إلى إعلان جنيف» في 30 حزيران الماضي «ويتضمن وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي إلى انتخابات إما رئاسية أو برلمانية، وأرجح أن تكون برلمانية لأن السوريين سيرفضون النظام الرئاسي». وأضاف إنه تحدث «في هذا المقترح مع سوريا» ومع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الأميركية هيلاري كلينتون. وحذر الإبراهيمي من انه «إذا كان 50 ألفاً قتلوا خلال ما يقرب من عامين فان الأزمة إذا استمرت، لا قدر الله سنة أخرى، سيقتل 100 ألف». وأضاف «إما أن يتم التوصل إلى حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق له طموحاته وحقوقه المشروعة، أو تتحول سوريا إلى جحيم. سوريا لن يتم تقسيمها بل ستحدث صوملة وسيكون هناك أمراء حرب في سوريا».  وأعلن الإبراهيمي إن الوضع في سوريا يتدهور بشدة، لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى حل في العام 2013 بموجب شروط الخطة التي تم الاتفاق عليها في جنيف في حزيران، مضيفا إن المشكلة تكمن في أن الجانبين لا يتحاوران معاً ولهذا هناك ضرورة للمساعدة من الخارج.  وحذر الإبراهيمي من أن الدولة السورية ستنهار من دون التوصل إلى حل من خلال التفاوض وستتحول إلى «جحيم». وقال «هناك أمران، إما حل سياسي يرضى عنه الشعب السوري ويحقق رغبات الشعب السوري أو تتحول سوريا إلى جحيم. إما الحل السياسي أو الانهيار الكامل للدولة السورية». وأضاف «أسس الحل السياسي موجودة. هناك أسس لبناء عملية سلام وإنهاء الحرب والاقتتال، بحيث يتم وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي لانتخابات، والانتخابات قد يكون فيها رئيس إذا اختار الشعب السوري النظام الرئاسي أو على الأرجح أن يكون هناك نظام برلماني يضمّد سوريا من جراحها».  وأضاف «الحل ممكن، ولكن يزداد صعوبة كل يوم، ولو تم التعامل في سنة 2011 لكان أسهل بكثير اليوم. لا شك في أنه أصعب بكثير لكنه ممكن، ممكن جداً». وتابع «نحن عندنا اقتراح وأعتقد أن هذا الاقتراح سيتبناه المجتمع الدولي».  وحول إصرار المعارضة السورية على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد قبل الحديث عن أي حل للأزمة، قال الإبراهيمي «من حق المعارضة السورية أن تطالب برحيل رئيسها اليوم قبل الغد، ولكن كيف؟، هم يتحدثون بذلك منذ أكثر من عامين».  وشدد الإبراهيمي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف في موسكو أمس الأول، على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي في سوريا لتجنب «الجحيم». وقال «إذا كان لا بد من الاختيار بين الجحيم والحل السياسي، يتعين علينا جميعاً أن نعمل بلا كلل من اجل حل سياسي»، إلا انه أضاف «من وجهة نظري، المشكلة هي أن تغيير النظام لن يؤدي بالضرورة إلى تسوية الوضع»، محذراً من «خطر تحول سوريا إلى صومال ثانية». وأعلن لافروف أن «هناك إجماعا على القول بان فرص التوصل إلى حل سياسي ما زالت متوافرة». وأوضح «قال الأسد مراراً إنه لا ينوي الذهاب إلى أي مكان، وإنه سيبقى في منصبه حتى النهاية، وليس ممكناً تغيير هذا الموقف». وقال الوزير الروسي إنه «عندما تقول المعارضة إن رحيل الأسد هو وحده الذي سيسمح لها ببدء حوار حول مستقبل بلدها، فإننا نعتقد أن هذا خطأ، بل ويؤدي إلى نتائج عكسية. تكلفة هذا الشرط المسبق هو أرواح المزيد من المواطنين السوريين».  وأشار لافروف إلى أن «موسكو ستدعم فكرة إرسال مجموعة كبيرة من المراقبين الدوليين إلى سوريا أو أي شكل آخر من أشكال الوجود الدولي تقبله أطراف النزاع في سوريا، لكن ذلك يمكن فقط بعد تحقيق الهدنة». وأعرب عن قلقه «بشأن أخذ الأزمة السورية بعداً طائفياً وتزايد نشاط الإرهابيين في سوريا الذين يستغلون الأزمة في هذا البلد لتحقيق أهدافهم». ودعا أيضا إلى إشراك السعودية وإيران في «مجموعة العمل» حول سوريا.  وأعلن لافروف انه «فوجئ» برفض رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» احمد معاذ الخطيب دعوة موسكو للمشاركة في مفاوضات لتسوية الأزمة. وقال «إذا كان الخطيب يريد أن يكون سياسياً جاداً يجب عليه أن يستمع إلى تحليلنا مباشرة من قبلنا».  وأعلن مصدر في هيئة الأركان العامة الروسية أن سفينة الإنزال «نوفوتشيركاسك» التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي خرجت من ميناء مدينة نوفوروسيسك باتجاه البحر الأبيض المتوسط، متوجهة إلى نقطة الدعم الفني المادي في مرفأ طرطوس في سوريا. وأوضح ان سفينتي الإنزال «آزوف» و«نيكولاي فيلتشنكوف» غادرتا أيضاً البحر الأسود باتجاه سوريا.

ــ البناء: «معهد المجلس الأطلسي»: ملايين السوريين يطالبون ببقاء الأسد   
تعرّض معهد «المجلس الأطلسي» في تقرير له للوضع السوري الراهن وتغلغل «القاعدة» في صفوف الميليشيات المسلحة المعارضة، مشيراً إلى أن ملايين السوريين لا يزالون يطالبون ببقاء حكومة الأسد. ويقول «فريدريك سي هوف» المستشار الخاص السابق للرئيس الاميركي باراك اوباما في عملية انتقال السلطة في سورية ونائب «جورج مارشال» مبعوث وزارة الخارجية الأميركية الخاص لما يُصطَلح عليه «السلام في الشرق الأوسط»، في مقال له: «بينما يعيش الشعب الأميركي حالة الحداد على مجزرة أطفال ولاية «كنديكت» وتناقش الحكومة قوانين حمل السلاح، يعيش أطفال سورية وشعبها في رعب يومي من الجماعات المسلحة المستعدّة لارتكاب فضائع لا يمكن حتى الحديث عنها».  وأعرب الكاتب عن قلقه الشديد من مرور الوقت على هذا الوضع واحتمال تحوّل سورية إلى دولة فتكت بها الأزمة، قائلاً: «ان مرور الزمن لا يداوي جرحاً بل هو أعدى أعداء شعوب المنطقة». وفي الوقت الذي يرى الكاتب أن أفضل سيناريو للأزمة السورية هو إفادة بشار الأسد من آخر فرصة وتنحّيه طواعية عن السلطة معيّناً خليفة له، قال في تناقض صارخ: «إن ملايين السوريين لا يزالون يطالبون ببقاء حكومة بشار الأسد». ولدى اعترافه ضمنياً بانعدام الانسجام بين مجموعات المعارضة وضياع الهدف ينصح «سي هوف» المعارضة بالإسراع في صياغة هيكليتها الإدارية موحدةً بين ما يُسمّى بـ»مجلس المعارضة» و«المجلس العسكري الأعلى» بعد إقصاء «جبهة النصرة» منه، قائلاً: «على المجلس المذكور تشكيل حكومة مؤقتة ونقل مقرها (حسب الكاتب) إلى شمال سورية»، مطالباً المجتمع الدولي لاسيّما أميركا بدعمها بقوّة كحكومة «قانونية»(!) لسورية. ويقترح الكاتب على أميركا وباقي الدول الإسراع بـ»تكوين علاقات أمنيّة مع «الحكومة الجديدة» في حال تشكيلها ومدّها بالسلاح والتدريبات اللازمة بالتزامن مع دعم مساعي «الأخضر الإبراهيمي» الرامية لانتقال سلمي للسلطة وتنحي الأسد وأعوانه طواعية»، وأضاف: «ان تأمين السلاح في الوقت الراهن يُعدّ بمثابة التذكرة للتدخّل في صياغة مستقبل سورية». وفي معرض إشارته إلى أن حضور القاعدة، في إطار «جبهة النصرة»، في سورية يقلق الشعب السوري أردف المقال، قائلاً: «مع أن المعارضة لا تدرك الآن الخطر الذي تشكّله «جبهة النصرة» على سورية، فإنها ستفهم ذلك في حال سقوط الحكومة الحالية؛ (افتراضياً) فبعد رحيل الأسد لن تكون القاعدة مستعدة لترك المشهد السياسي بسهولة، بل ستسعى الى البقاء في السلطة والاستمرار في تنفيذ مآربها الدموية». ويختم الكاتب بالقول: «ان الأزمة السورية مرشّحة للاستمرار، وإن تنحي الأسد لن يشكل الفصل الأخير للقصة».

ــ الاخبار: حسني محلي:أردوغان إلى واشنطن لترويج مشروعه الكردي
مع استمرار الحديث على احتمالات الاتفاق الروسي ــ الأميركي من أجل الحل السياسي في سوريا، يستعد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، لزيارة واشنطن بداية شباط المقبل. ووصفت المصادر الحكومية الزيارة بأنها «مهمة جداً» لما للمواضيع التي سيبحثها أردوغان مع الرئيس الأميركي باراك أوباما من أهمية بالغة بالنسبة لتركيا وسياساتها الإقليمية. ووضعت المصادر المذكورة مشكلة سوريا في مقدمة المواضيع التي سيبحثها أردوغان مع أوباما، بالإضافة الى القضايا الإقليمية الأخرى ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالملف السوري. وتوقعت مصادر صحافية ودبلوماسية مقربة من رئيس الوزراء التركي أن يبحث وبشكل استراتيجي الملف الكردي. وقالت إن أردوغان سيطلب من واشنطن دعماً مطلقاً لمشروعه في معالجة المشكلة الكردية تركياً وإقليمياً من خلال التنسيق والتعاون مع رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني. ويحظى المشروع أساساً بدعم مطلق من واشنطن والعواصم الغربية التي تسعى لإقامة الدولة الكردية في المنطقة. وأشارت المصادر إلى التقارب التركي ــ الكردي العراقي أخيراً. وقالت إن أنقرة من خلال هذا التنسيق والتعاون سعت وتسعى لكسب أكراد سوريا إلى جانب مساعيها من أجل إسقاط النظام في دمشق، حتى لو كلفها ذلك الاتفاق مع حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبد الله أوج ألان المحكوم عليه بالسجن المؤبد. وأشارت المصادر إلى أن أربيل استضافت أواخر الشهر الماضي، وبدعوة من مسعود البرزاني، مؤتمراً للأحزاب الكردية السورية، التي وعدها البرزاني بتقديم كافة أنواع الدعم لها في حال توحيد صفوفها واتفاقها على مشروع كردي مشترك لتحقيق أهدافها في سوريا الحالية أو المستقبلية. إلا أن حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري، وهو امتداد لحزب العمال الكردستاني التركي والأقوى في الشارع الكردي السوري، يرفض التعاون مع أنقرة في موضوع سوريا، على الرغم من مساعي البرزاني والرئيس العراقي جلال الطلباني بضرورة التحرك المشترك مع الأحزاب الكردية في سوريا. ويشهد الشارع الإعلامي التركي، في الآونة الأخيرة، نقاشاً واسعاً في هذا الموضوع مع المعلومات التي تتحدث عن اتفاق سري بين أردوغان والبرزاني، يتبنى من خلاله رئيس الوزراء التركي مشروع الدولة الكردية المستقلة في العراق، ولاحقاً إقليمياً، في مقابل دعم كردي له في مشاريعه الإقليمية ضد النظام في سوريا وضد حكومة نوري المالكي ولاحقاً ضد إيران، الحليف الاستراتيجي لكل من بغداد ودمشق. وهذا ما يفسر اتهامات أردوغان والمسؤولين الأتراك مؤخراً لإيران والمالكي بانتهاج سياسات مذهبية في العراق والمنطقة، حيث تحولت كل من سوريا والعراق وإيران إلى دول معادية بالنسبة لحكومة رجب طيب أردوغان بعد التغيير المفاجئ في سياسات أنقرة ودخولها في تحالفات تكتيكية واستراتيجية مع العواصم الغربية والإقليمية، وخصوصاً مع قطر والسعودية، من أجل التخلص من نظام الرئيس بشار الأسد في دمشق. واستنفرت أنقرة منذ البداية كل إمكاناتها لتحقيق هذا الهدف من خلال تقديم كافة أنواع الدعم العسكري والسياسي والمادي للمجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا، كما سمحت وقدمت كافة أنواع الدعم للمقاتلين الأجانب الذين جاؤوا إلى تركيا ودخلوا عبر حدودها إلى سوريا للقتال ضمن صفوف التنظيمات التي تسمى بالجهادية، وفي مقدمتها النصرة. كما لم تتردد أنقرة في جمع التنظيمات التركمانية السورية في إسطنبول لإقناعها بضرورة توحيد صفوفها في إطار الدعم التركي المباشر من أجل استخدام الورقة التركمانية في الوضع الحالي والمستقبلي في سوريا. علماً أن أنقرة تناست موضوع مدينة كركوك التركمانية، بعدما أعلنها مسعود البرزاني قلب الدولة الكردية المستقلة وهدد كل من يقترب منها، إذ إن أنقرة تبدو على قناعة بأن تغيير تحالفاتها يفترض عليها عدم الدخول في توترات مع أكراد العراق في المرحلة الحالية، ريثما يمر مشروع أردوغان للدولة الكردية، على اعتبار أن هذا سيساعده في تحقيق مساعيه داخل سوريا.

ــ اللواء: الأردن: جاهزون للتعاطي مع الكيمياوي السوري
أكد الأردن امس أنه مستعد للتعاطي مع أي تهديد كيمياوي قد يصدر من سوريا مشيرا إلى أنه «لن يدخل في أي تحالف» من أجل حماية نفسه. ولم يقدم وزير الدولة لشؤون الإعلام سميح المعايطة أي تفاصيل حول الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية (بترا) لكن مسؤولين تحدثوا عن أن خبراء عسكريين أميركيين وبريطانيين وفروا تدريبات في سبل حماية المدنيين في حال تعرض الأردن لأي هجوم كيمياوي. في ذات الإطار، أشار المعايطة إلى أن الأزمة السورية المتواصلة خلفت «ضغطا كبيرا» على الإمكانات والبنيات التحتية للمملكة التي استقبلت حتى الآن حوالي 275 ألف لاجئ سوري. يُشار إلى أن الأردن والولايات المتحدة ودولا أخرى لم تخف قلقها من أن يعمد نظام الرئيس بشار الأسد في خطوة يائسة لإنقاذ نظامه إلى استخدام ترسانته من الأسلحة الكيمياوية. وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ذكر في وقت سابق أن بلاده حصلت على معلومات استخباراتية تثير قلقا بالغا، وتفيد بأن دمشق تدرس استخدام هذه الأسلحة. كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن استعمال الكيمياوي لن يكون مقبولا تحت أي ظرف من قبل دمشق متوعدا بمحاكمة من يرتكب ما وصفها بـ «الجريمة» مشيرا إلى أن استخدام هذه الأسلحة ستكون له «تبعات خطيرة».
وكان وزير الخارجية الاردني ناصر جودة استقبل في عمان امس رئيس وزراء سوريا السابق رياض حجاب، الذي اعلن انشقاقه الصيف الماضي، وبحث معه آخر تطورات الاوضاع في سوريا».  واوضحت وكالة الانباء الاردنية ان جودة بحث في مقر الوزارة مع حجاب «آخر المستجدات والتطورات على الساحة السورية والجهود المبذولة لايجاد حل سياسي للازمة والتعامل مع تداعيات الوضع في سوريا».  واعرب جودة خلال اللقاء عن «دعم الاردن للجهود والمهام الجسيمة التي يضطلع بها حجاب ودوره الهام في اطار الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارض والذي يشكل خطوة مهمة في طريق التحول السياسي في سوريا».  واكد «موقف الاردن، الذي اعرب عنه قرار جامعة الدول العربية، الذي يعد الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري وطموحاته والمحاور الرئيسي معها».

ــ الاخبار: الكونغرس الأميركي يوافق على قيام الحكومة بالتجسّس على الأجانب
وافق مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية 73 عضواً مقابل 23عضواً، على تمديد العمل بقانون التنصت الاستخباري على الأجانب (فايسا) لمدة خمس سنوات أخرى، والذي يسمح لسلطات الأمن الأميركية بالتنصّت على مكالمات المواطنين الأجانب من دون إذن قضائي. وكان مجلس النواب الأميركي وافق على قانون مراقبة الاستخبارات ورصدها للأجانب في شهر أيلول الماضي، حيث من المتوقع أن يوقّع الرئيس الأميركي باراك أوباما على مشروع القانون قبل انتهاء صلاحية القانون الحالي اليوم. وبالرغم من أن قانون التنصت ينحصر من الناحية القانونية الشكلية بالأجانب، يمتد ليشمل الأميركيين الذين يتصلون بالأجانب أيضاً. ويسمح القانون الذي صدر لأول مرة في عام 1978 في عهد الرئيس الديموقراطي السابق جيمي كارتر، بعد إدخال تعديلات جوهرية عليه من خلال قانون الوطنية الذي تم إمراره لأول مرة في شهر تشرين الأول 2001 بعد هجمات 11 أيلول 2001، بجمع معلومات استخبارية عن الأميركيين عندما يتصلون في الخارج بأجانب يكونون على قوائم الوكالات الأمنية للمشتبه في أنهم إرهابيون محتملون. ويشمل القانون الأميركي المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني والأنواع الأخرى من الاتصالات الإلكترونية. وقد أثار القانون انتقادات من منظمات حقوق الإنسان والحريات المدنية والمدافعين عن الخصوصية للمواطنين الذين يؤكدون أن القانون يسمح بإساءة الحكومة لاستخدامه، لأن المحققين لن يحتاجوا إلى موافقة قضائية للقيام بالمراقبة. وقبل التصويت، رفض أعضاء في مجلس الشيوخ تعديلات مُقتَرحة شملت إلزام وكالة الأمن القومي بتقديم تقييم لعدد من الأميركيين الذين تمت مراقبتهم ورصدهم بموجب هذا القانون. وحثّت رئيسة لجنة الاستخبارات في المجلس دايان فينشتاين زملاءها على إقرار تمديد مشروع القانون من دون إدخال أي تعديلات عليه لئلاً يُرسَل مجدداً إلى مجلس النواب للتصويت عليه. وقالت إن «مشروع القانون أتاح ولا يزال يتيح الحصول على معلومات كثيرة تعدّ حيوية للدفاع عن الوطن من الإرهاب الدولي وغيره من التهديدات التي تحدق بالبلاد»، مدّعية أن 100 عملية اعتقال تتعلق بمؤامرات إرهابية تمت خلال السنوات الأخيرة الماضية، 16 منها في السنة الماضية، منوّهة بأن المراقبة الإلكترونية أدت دوراً في بعضها. وأعرب العضو الديموقراطي في المجلس رون ويدين عن خشيته من أن تستغل سلطات الأمن الأميركية الثغر في القانون لكي تدقق بدون إذن قضائي في المكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني لأميركيين محددين، لذلك قدّم تعديلاً بهذا الشأن. غير أن تعديل ويدين لم يحظ سوى بموافقة 43 عضواً من أصل عدد أعضاء المجلس البالغ 100 عضو.

ــ النهار: هشام ملحم:الانقسام الإيديولوجي والحزبي في واشنطن بلغ مستويات غير معهودة..المفاوضات مستمرّة بين أوباما والكونغرس لتجنّب "الهاوية المالية"
يواصل زعماء الكونغرس من الحزبين اجتماعاتهم ومناقشاتهم المكثفة للتوصل الى اتفاق لتفادي دفع الاقتصاد الاميركي الى هاوية تعيد البلاد الى كساد آخر يتمثل في زيادة الضرائب على جميع الاميركيين وخفوضات كبيرة في الخدمات الطبية وتعويضات البطالة مع بداية السنة الجديدة. أنب الرئيس الاميركي باراك اوباما المشرعين، وخصوصاً الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب، لليوم الثاني توالياً على عادتهم السيئة الانتظار حتى اللحظة الاخيرة لتفادي ما يسمى "الهاوية المالية".  وكان الحزبان قد توصلا الى اتفاق موقت مطلع السنة يقضي بانه في حال اخفاقهما في التوصل الى حل متكامل لمشاكل معدلات الضرائب وخفض الانفاق الحكومي والعجز الفيديرالي مع نهاية هذه السنة، يبدأ العمل بسلسلة من الزيادات الضريبية والاقتطاعات الحكومية تلقائيا. وخلال عهد الرئيس السابق جورج بوش، خفضت الضرائب فترة معينة، اضطر اوباما خلال ولايته الاولى الى تمديدها لفترة اخرى تنتهي بنهاية 2012.  وكان اوباما قد اقترح تمديد هذه الاعفاءات الضريبية التي اقرت خلال ولاية الرئيس بوش للاميركيين الذين يقل دخلهم عن 250 الف دولار سنوياً، لكن رفعها لاقل من 2 في المئة من الاثرياء الذين يزيد دخلهم عن هذا الرقم. ويلتقي المسؤولون والخبراء الاقتصاديون والماليون على ان السماح للاقتصاد الاميركي بالسقوط في الهاوية سيؤدي الى تقويض التحسن الاقتصادي الملموس، كما يتبين من انخفاض معدل البطالة وازدياد وتيرة بناء المنازل والتقدم المطرد سنة 2012 في مؤشرات الاسواق المالية في نيويورك. وازدادت مشاعر انعدام اليقين والقلق مع اقتراب نهاية السنة، الامر الذي اثر سلباً على نسبة انفاق المستهلكين الاميركيين خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة، وهي الفترة التي تزداد فيها الحركة الاقتصادية في البلاد، وتعكس نمو الاقتصاد الاميركي أو تباطؤه. والاخفاق في التوصل الى حل يعني ان الاقتصاد سوف ينمو نقطة واحدة في الربع الاول من 2013 بدل 1٫3 في المئة كما حدث في الربع الاخير من 2012. وفي مؤشر عكس قلق الاسواق المالية من مضاعفات الاخفاق في التوصل الى حل، انخفض مؤشر "داو جونز" في البورصة الاميركية 400 نقطة الاسبوع الماضي.

أسرار الصحف

ــ النهار:
اقترح مصدر مالي وضع سلسلة رتب ورواتب لرؤساء المجالس والمصالح والهيئات الناظمة منعاً لتفاوت كبير في مخصصاتها.
اشترطت دول أوروبية على حركة "حماس" الاعتراف بدولة إسرائيل لنزع صفة الارهاب عنها.
تخشى أوساط سياسية ان يؤدي الصراع على السلطة في دول عربية الى حرب لا تنتهي الا باعتماد النظام الفيديرالي.

ــ السفير:
تردد أن التحقيق الأميركي في "قضية بتريوس" شمل عدداً من الأشخاص البنانيين المقيمين في بيروت ..
أظهرت إحصاءات انتخابية تقدم أرقام رموز وسطية في المتن وكسروان.
عتبت مرجعية روحية على طريقة مخاطبة رئيس حزب مسيحي معارض لرئيس الجمهورية.

ــ المستقبل:
يقال
إن رئيس تكتل أكثري وضع شروطاً على حلفائه عشيّة اجتماع "لجنة التواصل" النيابية، هي عبارة عن أفخاخ لتعطيل نتائجها في حال لم تأتِ مطابقة لرغباته.
إن بعض المرشحين في دوائر ذات غالبية مسيحية بدأوا توزيع صورهم على الطرقات العامة في مناطقهم.
إن اللقاء الدوري بين سفراء روسيا وسوريا وإيران والصين لم يُعقد هذا الأسبوع من دون معرفة الأسباب.

ــ اللواء:
موقف مرجع حكومي من ملف ديني حسّاس كان موضع تقدير وارتياح في الوسطين السياسي والدبلوماسي العربي!
تزداد المعارضة داخل تيّار سياسي بارز، بسبب الهيمنة المتمادية لقريب من رئيس التيار على القرار السياسي، والتفرّد بالمغانم المالية!
حذّر مرجع حكومي سابق من سياسة التوظيف الانتخابي، في إحدى وزارات الخدمات، والتي لا تُراعى فيها الكفاءة، ولا التوازنات الطائفية!

ــ الأخبار:
يكثف النائب ميشال المر اتصالاته الشخصية بمقربين سابقين منه، يدورون منذ عامين في فلك التيار الوطني الحر، في محاولة منه لجمع شتاته، مستفيداً من ليونة بعض النواب العونيين تجاهه، مقابل تشدد النائب سامي الجميل، وحضنه من استعادهم من عند المر باهتمام شديد.
ملايين الأسير
بعدما باع الفنان "التائب" فضل شاكر منزله في جادة نبيه بري في حارة صيدا بأضعاف سعره (أكثر من 3 ملايين ونصف مليون دولار)، كشف الشيخ أحمد الأسير عن نيته، لأسباب أمنية، بيع منزله في بلدة شواليق قضاء جزين بأكثر من مليون ونصف مليون دولار. الملايين التي جرى الحديث عنها علناً أثارت تساؤلات عن احتمال أن تكون تمويهاً لتمويل تحركات الشيخ الأسير.
مسلحون في دار الموحدين
وضع الحزب التقدمي الاشتراكي يده على مبنى "دار طائفة الموحدين الدروز" في منطقة فردان، عبر عدد من العناصر المسلحين منذ أيام. ويتنقل عناصر الحزب بسلاح ظاهر داخل المبنى وفي محيطه، وهم عمدوا الى فتح أبواب المحالّ المغلقة التابعة للمبنى، التي هي موضوع نزاع قانوني بين المجلس المذهبي الدرزي و"جمعية التضامن الخيري الدرزي في بيروت". علماً بأن وزارة الداخلية أُبلغت هذا الأمر عبر مكتب الوزير ولم تحرك ساكناً.
خيار بشراوي بعيداً عن القوات
تكثّف بعض الفاعليات البشراوية، بعيداً عن النائب السابق جبران طوق، اجتماعاتها الإعدادية للانتخابات النيابية من جهة، ولإيجاد خيار إنمائي أولاً وسياسي ثانياً بعيداً عن القوات اللبنانية.
لقاء سياسي جديد في زحلة
يسعى أحد مستقلي قوى 14 آذار البقاعيين إلى جمع زملائه ممن لا ينتمون إلى تيار المستقبل، ولا الأمانة العامة لقوى 14 آذار، في لقاء سياسي جديد، يحدد موقفه من قوى 14 آذار، بناءً على موقفها الانتخابي منهم.

ــ البناء:
مصدر دبلوماسي إقليمي يؤكّد أمام زواره أن بلاده وكلاً من روسيا والصين لا يمكن أن تقف متفرّجة على ما يجري في سورية باعتبارها عمقاً استراتيجياً لهذه البلدان .
نائب بيروتي سابق كشف عن وجود جمعيات تدّعي العمل الخيري تستغل وتستثمر موضوع النازحين السوريين بهدف الإفادة المادية وخاصة في بيروت والشمال!!
نائب لبناني سابق يؤكّد أن رئيساً سابقاً توسّط أكثر من مرة لزيارة دولة عربية قبل وقوع الأحداث فيها عبر وزير سابق!!