أعرب رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون اليوم عن أمله في انتهاء المواجهة مع كوريا الجنوبية وفي "تغيير جذري" يسمح بظهور "عملاق اقتصادي"
أعرب رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون اليوم عن أمله في انتهاء المواجهة مع كوريا الجنوبية وفي "تغيير جذري" يسمح بظهور "عملاق اقتصادي". لكن كيم أكد مجدداً في الوقت نفسه الطموحات العسكرية لنظامه، قائلاً في رسالة بثّها التلفزيون الحكومي "لإنهاء انقسام البلاد والتوصل الى إعادة توحيدها، من المهم وقف المواجهة بين الشمال والجنوب".
وأضاف كيم في رسالته هذه بمناسبة رأس السنة، أن "تاريخ العلاقات بين الكوريتين يُظهر أن المواجهة بين مواطنينا لا تقود الى شيء سوى الى الحرب". وقال كيم إن "القوة العسكرية لبلد ما تمثل قوته الوطنية ولا يمكن أن تتطور إلا ببناء قدرتها العسكرية في كل المجالات". وعلى الصعيد الإقتصادي، عبّر كيم جونغ اون عن أمله في أن يكون 2013 عام "الابتكارات الكبرى والتغييرات"، ملمحاً بذلك الى اصلاحات لتحديث الإقتصاد الذي يعاني من عقود من الإدارة السيئة والعزلة بسبب العقوبات وإعطاء الأولوية للنفقات العسكرية. وقال كيم "علينا أن نقوم بتحول جذري لبناء اقتصاد عملاق بالروح والشجاعة التي تحلينا بها لغزو الفضاء، هذا هو الشعار الذي يتبعه الحزب والشعب هذه السنة".
وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع على انتخاب المحافظة بارك غيون هي رئيسة لكوريا الجنوبية، وبينما يبحث مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ بعد اطلاقها صاروخاً.