انتقدت الجمهورية الاسلامية الإيرانية اليوم الثلاثاء قانوناً أميركياً جديداً صادق عليه الرئيس باراك أوباما في 28 كانون الاول/ديسمبر يرمي الى التصدي للنفوذ الإيراني في أميركا اللاتينية
انتقدت الجمهورية الاسلامية الإيرانية اليوم الثلاثاء قانوناً أميركياً جديداً صادق عليه الرئيس باراك أوباما في 28 كانون الاول/ديسمبر يرمي الى التصدي للنفوذ الإيراني في أميركا اللاتينية، بحسب ما ذكر التلفزيون الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمنبراست "إنه تدخل في شؤون أميركا اللاتينية... هذا يثبت أن (الولايات المتحدة) تتجاهل العلاقات الدولية الجديدة".
وأضاف: "الولايات المتحدة لا تزال تعيش في حقبة الحرب الباردة وتظن أن أميركا اللاتينية فناؤها الخلفي".
وتابع: "ننصحهم باحترام حقوق الأمم الاخرى... الرأي العام العالمي لا يقبل مثل هذه التدخلات".
وأضاف أن علاقات طهران مع الامم الاخرى خصوصا دول اميركا اللاتينية تقوم على "صداقة" تستند الى "الاحترام والمصلحة المتبادلين".
والجمعة وقع أوباما قانوناً جديداً يرمي الى التصدي لنفوذ إيران في أميركا اللاتينية.
وتم التصويت على القانون في 2012 للتحرك ضد "الوجود والانشطة الايرانية المتنامية والمعادية" في هذه المنطقة.
وطورت ايران في السنوات الماضية علاقاتها مع دول اميركا اللاتينية خصوصاً فنزويلا والاكوادور وكوبا ونيكاراغوا والبرازيل.
وفتحت طهران الخاضعة لحصار اقتصادي دولي، ست سفارات في اميركا اللاتينية منذ 2005 ما يرفع عددها الى 11 اضافة الى 17 مركزاً ثقافياً.