قتل عشرة اشخاص بينهم اربعة اطفال وجرح 120 اخرون في 31 كانون الاول/ديسمبر في لواندا نتيجة تدافع عند مدخل مدرج كان يستقبل سهرة دينية لمناسبة حلول العام الجديد.
قتل عشرة اشخاص بينهم اربعة اطفال وجرح 120 اخرون في 31 كانون الاول/ديسمبر في لواندا نتيجة تدافع عند مدخل مدرج كان يستقبل سهرة دينية لمناسبة حلول العام الجديد. وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني فاوستينو سيباستياو فإن القتلى العشرة قضوا اختناقا او دهسا بسبب التدافع عند مدخل مدرج سيتاديلا ديسبورتيفا الذي تم فتح اثنين من بواباته الاربع. كما بقي 12 جريحا يعالجون في المستشفيات الثلاثاء جراء الحادثة.
وقال المونسينيور فرنر باتاليا اسقف كنيسة "مملكة الله الجامعة" الخمسينية التي نظمت السهرة الدينية "كنا نتوقع مشاركة 70 الف شخص، الا ان هذا العدد تم تخطيه بشكل كبير". وبحسب باتاليا فإن الكنيسة حذرت السلطات من الوضع وطالبت تعاون الصليب الاحمر في مواكبة السهرة. واكد مدير الخدمات الطبية في مستشفى اميريكو بوافيدا لينا علي ان الضحايا قضوا اختناقا، مشيرا الى ان 70 شخصا تم نقلهم الى المستشفى ليلة راس السنة جراء الحادثة.