26-11-2024 03:35 AM بتوقيت القدس المحتلة

مطالبة مليونية للأمم المتحدة باعتبار واقعة الطف جريمة ضد الانسانية

مطالبة مليونية للأمم المتحدة باعتبار واقعة الطف جريمة ضد الانسانية

طالب الملايين من الزوار المسلمين المشاركين في احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين(ع) في كربلاء المنظمات الدولية لحقوق الانسان بجعل واقعة الطف الدامية بحق اهل بيت نبي الاسلام محمد(ص) جريمة ضد الإنسانية

زوار متجهون إلى مرقد الإمام الحسين عليه السلامطالب الملايين من الزوار المسلمين والعرب والاجانب المشاركين في احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين(ع) في كربلاء المنظمات الدولية لحقوق الانسان بجعل واقعة الطف الدامية بحق اهل بيت نبي الاسلام محمد(ص) جريمة ابادة جماعية وجريمة كبرى ضد الانسانية، وان مرتكبي تلك الجريمة هم مجرمو حرب.


وقال نائب امين عام العتبة الحسينية المقدسة "افضل الشامي" ان العتبة الحسينية المقدسة قد تبنت مشروعها الانساني الخاص وهو اظهار جريمة الطف الدامية بحق الامام الحسين ابن بنت رسول الاسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم واهل بيته واصحابه جريمة ضد الانسانية واعتبار منفذيها مجرمو حرب. واوضح ان تلك الجريمة التي مورست بحق الامام الحسين(ع) واهل بيته تعتبر من الجرائم الانسانية التي استهدفت حتى الاطفال الرضع ويجب على المنظمات الدولية والانسانية ان تحاسب منفذي تلك الجريمة وان يعتبروهم مجرمي حرب وارهابيين كونهم اول من اسس للارهاب الذي يقتل الابرياء اليوم بمرآى ومسمع العالم.


زوار متجهون إلى مرقد الإمام الحسين عليه السلامواوضح الشامي ان الملايين من الزوار وعلى مداخل مدينة كربلاء المقدسة وداخل مركز المدينة وفي الصحن الشريف توافدوا على التوقيع بالقلم او ببصمة الابهام تاييدا لهذا المشروع وسيتم جمع كافة التواقيع والاسماء من زوار المرقد الشريف من المشاركين في احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين(ع) ومن كافة مدن العالم ورفعها الى منظمة الامم المتحدة والمنظمات التي تعنى بحقوق الانسان.
وبحسب التوقعات فان اكثر من 15 مليون زائر سيحييون ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام في كربلاء بينهم 600 الف زائر من دول العالم.


ومعركة الطف الدامية وقعت في يوم الجمعة العاشر من شهر محرم من سنة 61 هجرية، الموافق لـ 12 / 10 / 680 ميلادية وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت نبي الإسلام، محمد بن عبد الله، الذي أصبح المسلمون يطلقون عليه لقب "سيد الشهداء" بعد انتهاء المعركة، ومعه أهل بيته وأصحابه، وجيش تابع ليزيد بن معاوية الحاكم الاموي حيث تمت ابادة كافة الرجال والاطفال في تلك المعركة واخذ النساء سبايا من العراق الى دمشق وهم مقيدي الايدي والارجل حيث تم رفع رؤوس الشهداء على الرماح امام مرآى النساء والاطفال وسلكوا بهم طرقا وعرة وطويلة وصولا الى دمشق بهدف التنكيل بهم في جريمة تعتبر الاولى من نوعها في ذلك الوقت ولازال ابناء اولائك القتلة يمارسون الارهاب والقتل بحق الابرياء في كل بقاع العالم.