اختتمت البحرية الإيرانية أمس، مناورات «الولاية 91» التي استمرت ستة أيام،منذ يوم الجمعة الماضي،قرب مضيق هرمز، معلنةً استيلاءها على طائرتي استطلاع أميركيتين من دون طيار من طراز «آر كيو 11» منذ أيلول ا
اختتمت البحرية الإيرانية أمس، مناورات «الولاية 91» التي استمرت ستة أيام، منذ يوم الجمعة الماضي، قرب مضيق هرمز، معلنةً استيلاءها على طائرتي استطلاع أميركيتين من دون طيار من طراز «آر كيو 11» منذ أيلول الماضي.
ودشنت البحرية أمس، مروحية حربية متطورة محلية الصنع تحمل اسم «طوفان 2»، حين أعلنت مديرية الإعلام الدفاعي في وزارة الدفاع الإيراني عن لسان العميد أحمد وحيدي أنه «تم تصميم وصنع هذه المروحية علي أيدي خبراء مؤسسة الصناعة الجوية التابعة لوزارة الدفاع وهي جيل جديد من المروحيات الحربية التي تتمتع بتقنية متطورة».
وأضاف وحيدي ان «مروحية طوفان 2 مزودة بمجموعة قيمة من التقنيات في مجال الليزر والالكترونيات والأسلحة الحديثة، وهي تتمتع بقدرة هجومية كبيرة ودقة فائقة في إصابة الأهداف».
كما اختبر الجيش الإيراني صاروخين خلال المناورات أمس الأول، هما «قادر» وهو صاروخ أرض - بحر أصاب بنجاح هدفاً وهمياً، وصاروخ «نور» أرض - أرض طويل المدى.
وأعلن المتحدث باسم مناورات «الولاية 91» العميد أمير رستكاري أن «الجيش الإيراني استولى على طائرتين من دون طيار من طراز آر كيو 11، الأولى خلال شهري آب وأيلول الماضيين، والثانية خلال شهر تشرين الثاني الماضي».
وأضاف أن «هاتين الطائرتين هما بين أيدي فرق مركز الأبحاث التابع للجيش وقد تم جمع الكثير من المعلومات التي تحتويان عليها».
وقال إن «هذه إشارة من شعب الأمة .. استعراض لروح المبادرة لدى البلاد .. استعراض للقرارات الصارمة للبلاد وقرارات القوات المسلحة. إنه استعراض لإظهار أن بوسعنا مواجهة أي عدو للدولة الإيرانية وإننا لا نشعر بالقلق من أية تهديدات».
كما أعلن رستكاري أن بلاده حذرت طائرات استطلاع أجنبية حاولت الاقتراب من قواتها أمس الأول، أثناء مناورات بحرية في مضيق هرمز.
وقال راستكاري إنه «اصدر حوالي 30 تحذيراً لطائرات استطلاع ومراقبة لقوى من خارج المنطقة حاولت أن تقترب من المنطقة حيث تجرى المناورات البحرية».
وتابع أنه جرى تحذير الطائرات لتظل بعيدة عن المجال الجوي الإيراني وعن موقع المناورات، مضيفاً أن «الطائرات الأجنبية ظلت بعيدة بعدما أصدرت إيران تحذيراتها لأنها تخشى أن تدمرها القوات الإيرانية».
من جهة أخرى، قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري العميد حبيب الله سياري إن عمليات الانتشار المضاد للقوات تتضمن عودة الوحدات المشاركة ومنها وحدات تحت السطح بمختلف الأنماط والبوارج والمدمرات والطائرات المروحية والطائرات المشاركة في المناورات.
وأضاف أن هذه المناورات تتضمن أيضا عوده قوات الوحدات الخاصة ومشاة البحرية إلي أماكن انتشارها التي كانت فيها قبل بدء المناورات، فيما تواصل الوحدات التي يجب أن تنتشر في مناطق مهامها انتشارها في هذه المناطق فقط.
وأوضح سياري أن مدمرة «جماران» وحاملة الطائرات العمودية «بوشهر» والمجموعات الـ23 من القطع البحرية الإيرانية، التي تنتشر في المياه الحرة لحماية السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية، التي شاركت في هذه العمليات تعد من الوحدات التي ستواصل حضورها في أماكن مهامها المحددة.