23-11-2024 12:51 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 02-01-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 02-01-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 02-01-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 02-01-2013

جيروزاليم بوست: القدس تضغط على الاتحاد الأوروبي لحظر حزب الله 2- 1- 2013
تضاعف الحكومة الإسرائيلية جهودها لإقناع الاتحاد الأوروبي بحظر حزب الله داخل الجسم الذي يتألف من 27 عضوا بسبب سجل الحركة اللبناني الإرهابي.  ووفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، إن قضية إسرائيل الجديدة ستركز على إظهار دور حزب الله في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، استنادا إلى الأدلة المستقاة من المحكمة الدولية التي حققت في التفجير. وقد علقت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي إليانا روس ليتينن، يوم الاثنين عبر التويتر قائلة أن "المنطق الأوروبي محير! حان الوقت بالنسبة لأوروبا لكي تتعامل مع حزب الله بما هو عليه: منظمة إرهابية ". في عام 2005، أصدر البرلمان الأوروبي قرارا يدين حزب الله لأنشطته الإرهابية فيما يتعلق باغتيال الحريري.  لكن واضعي السياسات والمشرعين داخل الاتحاد الأوروبي تجاهلوا القرار. ومن المقرر أن تكشف إسرائيل مواد وثائقية عن دور حزب الله في زعزعة استقرار سوريا وانضمامه إلى قوات نظام بشار الأسد في الحملة الجارية للقضاء على الحركة المؤيدة للإصلاح في البلاد.  كما أن تجارة المخدرات وعمليات غسل الأموال التي يقوم بها حزب الله هي جزء من الملف الإسرائيلي.  ووفقا لصحيفة معاريف، إن اختطاف حزب الله الحنان تننباوم عام 2000 هو جزء من تلك الوثائق.  وتشعر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقلق من عدد من الاعتراضات الأوروبية.  حيث يعتقد الأوروبيون أن حزب الله، وعلى غرار حماس، سيطعن في الحظر في المحاكم الأوروبية على أساس عدم كفاية الأدلة. ومن المتوقع أن تبت محكمة الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ في الحظر. فيما لم تظهر ألمانيا، حيث ينشط950  عنصر من أعضاء حزب الله، ولا فرنسا أي رغبة في فرض حظر على حزب الله.


واشنطن بوست: كاتب أميركي: لسنا سبب فوضى سوريا 2- 1- 2013  
أشار الكاتب الأميركي آرون ديفد ميلر إلى الحرب "الأهلية" المستعرة في سوريا، وقال إن الولايات المتحدة ليست السبب وراء هذه الفوضى، ولكن سبب الأزمة المتفاقمة في البلاد يعود إلى عمليات سفك الدماء التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد. وأوضح الكاتب أن تعليقات بعض أعضاء الكونغرس الأميركي والمحللين وحتى هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست تعتبر أن من ضيّع سوريا هي سياسات الأسد الدموية، وتؤكد أن الأسد هو المسؤول المباشر عن حمام الدم المتدفق في البلاد. وأضاف أن مأساة سوريا المتفاقمة تعود أيضا في جزء منها إلى فشل في القيادة من جانب المجتمع الدولي ومن جانب الولايات المتحدة على وجه الخصوص، ولكنها لا تمثل إخفاقا من جانب أوباما بشكل كلي، فهي ليست "رواندا أوباما"، على كل الأحوال، في إشارة إلى تلكؤ الرئيس باراك أوباما في التدخل في حرب رواندا. وأوضح أنه ليس بمقدور الولايات المتحدة تحديد شكل النتيجة التي ستنتهي إليها الأمور في سوريا، مضيفا أنه لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تدخلتا في الاضطرابات والتغيرات التاريخية التي سادت أخيرا الشرق الأوسط. وأشار الكاتب إلى تساؤلات بعض المسؤولين والمحلليين بشأن ضرورة التدخل العسكري الأميركي لوقف حمام الدم المتدفق في سوريا، وذلك أسوة بما حصل في ليبيا، وقال إن هناك حقائق يجب توفرها أولا قبل تمكن واشنطن من التحرك نحو سوريا. وأوضح أن أولى هذه الحقائق تتمثل في أنه كان هناك إجماع دولي على ضرورة التدخل في ليبيا، وتحديدا من خلال الأمم المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والحقيقة الثانية هي أن ليبيا كانت ضعيفة من وجهة النظر العسكرية، فقد كان نظامها ضعيفا ولم يكن لديه نظام دفاع جوي فاعل، ولم يكن تمتلك أسلحة دمار شامل ولم يكن لديه أي حلفاء، كما أن الثوار الليبيين سيطروا على مناطق منفصلة، حيث كان تنظيمهم أكثر سهولة. وقال ميلر إن الأوضاع في سوريا تختلف بشكل كامل عما كانت عليه الحال في ليبيا، موضحا أن عوامل متعددة ومتقلبة تؤثر في الأزمة السورية المتفاقمة، تتمثل في الحرب الأهلية والعنف الطائفي والتلاعب الخارجي من جانب القوى الأجنبية. وأضاف أنه ربما كان بمقدور الولايات المتحدة التدخل في الأزمة السورية في وقت مبكر، ولكن ليس بعد أن تعقدت الأمور، وأوضح أنه كان يمكن لواشنطن تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، وكان يمكنها كذلك تنظيم المعارضة بشكل أفضل، وإن بشكل سري. وقال إن كل المعطيات منذ انطلاق الثورية الشعبية السورية في أوائل 2011 كانت تدلل على المخاطر التي قد تواجه أي تدخل عسكري أميركي في سوريا، وذلك بسبب قوة النيران التي يمتلكها الأسد وبسبب العرقلة التي قامت بها حليفتاه في مجلس الأمن: روسيا والصين. وكذلك بسبب قيام طهران بدعم نظام الأسد وتزويده بالمال والسلاح، وبسبب تصميم الأسد على المغامرة مهما كانت النتائج، وهو الذي أحاط نفسه بدائرة من بعض الضباط العلويين، الذين سيطروا على القوات الأمنية والجيش والمخابرات وأبقوها متماسكة. وأضاف أن سوريا بحاجة إلى حملة جوية وصاروخية وربما إلى تدخل عسكري مباشر من أجل التمكن من وقف هجمات قوات النظام ضد الشعب فقط، فما بالكم بشأن ما تحتاجه من أجل إسقاط نظام الأسد برمته؟ وأوضح أن تسليح الجيش الحر وفرض منطقة حظر جوي لا يشكل سوى أنصاف حلول، خاصة في ظل خوف واشنطن من رفع كل من موسكو وطهران من وتيرة تزويدهما لنظام الأسد بالأسلحة الفتاكة. وقال الكاتب إنه لم يكن بمقدور الولايات المتحدة الضغط أكثر على روسيا بشأن الأزمة السورية، وذلك لأن واشنطن تسعى لأن تساعدها موسكو في الضغط على طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن الولايات المتحدة لم تمنع رجب طيب أردوغان من التدخل العسكري في سوريا، ولكنه وجد معارضة من جانب الشعب التركي ومن جانب 15 مليون علوي يعيشون في تركيا ويشكلون جزءا من الشعب التركي. وقال الكاتب إن الأزمة السورية معقدة وأكبر من أن تحلها الولايات المتحدة بمفردها، وهي التي خرجت للتو من حربين خارجيتين، كان فيهما السؤال "متى يمكننا أن نغادر؟" يتردد أكثر من القول "هل يمكننا أن ننتصر؟". واختتم بالقول إنه ليس مطلوبا من الولايات المتحدة السيطرة على التاريخ برمته، أو السعي لحل كل مشكلات الدنيا وتعقيداتها، وإنه جدير بواشنطن ترتيب بيتها الداخلي قبل أن تلتفت إلى الفوضى في بيوت الآخرين.


واشنطن بوست: الحرب السورية تترك أثرها على الأطفال 2- 1- 2013
لو ساقتك قدماك صوب أي مدرسة مخصصة للأطفال السوريين اللاجئين في مدينة أنطاكية التركية، ستجد جدران حجرات الدراسة قد ازدانت برسوم ملونة. وما إن تمعن النظر فيها حتى تكتشف أنها مشاهد لمجزرة تظهر فيها طائرات تُلقي قنابلها، وجنود يطلقون النار على المدنيين، ومنازل التهمتها ألسنة اللهب، ودبابات تمشط الشوارع التي تحفها الزهور. يقول مصطفى شاكر -وهو مدير مدرسة سابق يدير حاليا مدرسة قوامها 300 تلميذ سوري في أنطاكية القريبة من الحدود السورية- إن أفكار أطفال اللاجئين مصبوغة باللون الأحمر، لون الدم. ويضيف "حتى العديد من لوحاتهم الفنية رُسمت باللون الأحمر". وتورد صحيفة واشنطن بوست الأميركية في تقريرها الميداني أن الانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد، التي أكملت الآن 21 شهرا منذ اندلاعها، تركت أثرا عميق الغور ومقلقاً أحيانا على الأطفال. فقد اقتُلِع مئات الآلاف من الأطفال من بيوتهم ليفروا مع عائلاتهم بعدما شهدوا أمام أعينهم الموت والدمار الذي لحق بالمباني والأحياء السكنية التي كانت يوما رمزا للأمان والتلاحم. ويواجه العديد من الأطفال، الذين بقوا في سوريا، قصف القنابل ونقص الطعام والشتاء القارس وهم محرومون من وقود التدفئة والدراسة. وفي خيام اللجوء التي يقيمون فيها تراود هؤلاء الصبية الصغار أفكار سوداء. فهذا ماهر -الطفل الذي لم يتجاوز العاشرة يقول إن شقيقته الصغرى حلمت ليلة أمس أنها رجعت إلى سوريا فقتلت بشار ثم قفلت عائدة. ويبذل الآباء والمنظمات الإنسانية قصارى جهودهم لمد يد العون لهؤلاء الأطفال. فالعديد من مدارس اللاجئين بها حجرات للعب وحصص للفنون لحث الأطفال على التعبير عما يجيش في صدورهم من مخاوف قبل أن تبدأ بعد ذلك برامج لمساعدتهم في استعادة حياتهم الطبيعية. غير أن تلك المخيمات تواجه نقصاً في العاملين المدربين في علم النفس. ومن أمثلة التلاميذ الذين يعانون نفسيا، طفل حلبي في الثامنة من العمر رفض أن ينبس ببنت شفة طيلة أسبوعين من وصوله إلى مخيم اللاجئين في أنطاكية. وعندما فتح الله عليه بكلمة أخيرا قال "إنهم أحرقوا مدرستي". فتاة أخرى تدرس بالصف الأول ورأت دبابة تدهس قدم عمها، ظلت تتغيب مرارا عن الدراسة، وإذا حضرت تعود إلى مسكنها وقد ارتفعت حرارة جسمها. وعلى الرغم من أن بعض الأطفال في المخيمات تظهر عليهم أعراض اضطرابات نفسية، فإن المسؤولين بالمدارس وعلماء النفس يقولون إن عددهم لا يزال صغيرا. وتوحي التجارب التي عاشها نظراؤهم في الضفة الغربية وقطاع غزة ونيكاراغوا وكمبوديا بأن معظمهم سيعود لسيرتهم الأولى من دون مضاعفات مزمنة.


واشنطن بوست: حملة بأميركا لاغتيال شخصية كلينتون 2- 1- 2013
تتعرض وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى انتقادات حادة في أجهزة الإعلام في الولايات المتحدة مما حدا بإحدى الصحفيات إلى وصف تلك الحملة بأنها هجمة تستهدف اغتيال شخصيتها. وعلى الرغم من أن كلينتون ترقد طريحة بأحد مستشفيات نيويورك عقب إصابتها بجلطة دموية بين المخ والجمجمة، فإن أقاويل راجت في وسائل الإعلام تتهمها بالتظاهر بالإصابة بارتجاج في المخ لكي تتفادى المثول أمام لجان الكونغرس المنوط بها التحقيق في الهجوم الذي تعرض له مبنى القنصلية الأميركية في بنغازي شرقي ليبيا وأسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين أميركيين آخرين. وكتبت الصحفية كاثلين باركر في مقال بصحيفة واشنطن بوست اليوم الأربعاء أن الشعور السائد لدى البعض بأن الوزيرة ربما لم تكن راغبة في الإدلاء بشهادتها حول الحادث لم يأت من فراغ، ذلك أنه من العسير تقبل حقيقة أن الغفلة وحدها كانت وراء مصرع الدبلوماسيين الأربعة. غير أن الانتقادات التي وُجهت إلى هيلاري كلينتون أثناء مرضها، وبخاصة الهجوم على شخصيتها، كان قاسيا وظالما، حسب وصف كاتبة المقال. وكان الهجوم على شخص هيلاري من الحدة بحيث طالب أحد الكُتَّاب بالسماح له بالاطلاع على كشوفاتها الطبية. بل إن مندوب أميركا السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون وصف المحنة التي تمر بها الوزيرة كلينتون بأنها "مرضٌ دبلوماسيٌ" للتملص من الإدلاء بشهادتها في حادثة بنغازي. ثم اتبع ذلك لاحقا بالإيحاء بأن التفاصيل المتعلقة بمرضها شحيحة بغرض الحفاظ على فرص ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة عام 2016. وتصف الكاتبة "خبث" النقاد هذا بأنه "مثبط للهمم ومثير للاشمئزاز". وخلصت إلى أن الهجمة لاغتيال شخصية هيلاري كلينتون تبدو ضرورة حزبية وانحطاطا في النظام السياسي الأميركي.


الإندبندنت البريطانية: حكومة إسرائيل تطلب من سفرائها إما الدفاع عن سياستها أو الاستقالة 2- 1- 2013
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن حكومة تل أبيب قد طلبت من سفراء إسرائيل في جميع أنحاء العالم أن يدعموا سياساتها الداخلية والخارجية أو يستقيلوا.  وأوضحت الصحيفة أن ياكوف عميدور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وخلال اجتماعه مع 150 سفيرا في لقائهم السنوي في مدينة القدس المحتلة، قد وجه إليهم انتقادات وقال إنهم كتبة مهمتهم تمثيل الحكومة وتقديم المشورة لها. ورد عميدور بشكل لاذع على سؤال من سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور، حظي بتصفيق من الدبلوماسيين الآخرين، يستعلم فيه عن توقيت القرار الذي اتخذته حكومة إسرائيل مؤخرا عن بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي يقول الفلسطينيون إنها ستكون عاصمة دولتهم المستقبلية. حيث قال عميدور "إذا كان هذا لا يناسبك، يمكنك أن تستقيل أو تسعى إلى منصب سياسي". وتشير الصحيفة إلى أن هذا الخلاف غير الدبلوماسي الذي حدث خلف الأبواب المغلقة لكن تم تسريبه للصحافة، يعكس إحباطا متزايدا بين الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين يشعرون أنه تم استبعادهم من المجالات الرئيسية لصناعة السياسة الخارجية، وأهم مجالين هم عملية السلام مع الفلسطينيين والعلاقات الإسرائيلية الأمريكية والذين يتم التعامل معهما مباشرة من جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، متجاوزا الماكينة الدبلوماسية العادية لإسرائيل. وكتب سفير إسرائيل في براغ مذكرة لاذعة بعد قرار التوسع الاستيطاني الأخير، هنأ فيها الحكومة على استعداء حكومة التشيك، التي ربما تعد أقوى مؤيد لإسرائيل في أوروبا، وقد صُدم الدبلوماسيون الإسرائيليون من رد عميدور، ووصفوه بأنها مبالغ فيه وغير مبرر. من جانبه، علق جيرالد ستينبيرج، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بار إيلان الإسرائيلية على هذا الأمر قائلا إن مهمة السفراء هي الدفاع عن السياسة الإسرائيلية وشرحها، فهم لا يصنعون السياسة وهذا أمر محبط، ويزداد الأمر مع عدم استشارتهم أو إخبارهم، فهذه أصعب قضايا في الدفاع عنها، فالسفراء الإسرائيليون قد يفضلون التعامل مع أي شيء إلا المستوطنات. وتقول الإندبندنت إن مسؤولي الخارجية الإسرائيلية غالبا ما يشكون سرا من عدم معرفتهم بصناعة القرار لكن يتوقع منهم الدفاع عن القرارات المثيرة للجدل بمجرد أن يتم اتخاذها، ويقول السفراء إنهم لم يكن لديهم أى علم بقرار التوسع الاستيطاني الأخير.


الفايننشيال تايمز: المد السلفي في الشرق الأوسط 2- 1- 2013
تنشر الصحيفة تحقيقا مطولا عن المد السلفي في الشرق الأوسط والمساحة التي أتاحتها الانتفاضات العربية لظهور مثل هذه الحركات السلفية في المشهد السياسي.  وتبدأ الكاتبة من مقارنة بين صورتين داخل المعارضة السورية: صورة معاذ الخطيب، الإسلامي المعتدل الذي تحرص الحكومات الغربية على التعامل معه كممثل للمعارضة السورية، وصورة الشيخ السلفي عدنان العرعور الذي ترى الكاتبة أن خطابه مؤثر في العديد من المقاتلين ضد النظام في سوريا إلى درجة اختياره عضوا في قيادة بعض مجالسهم العسكرية. وتحاول الكاتبة أن تقدم صورة لنمو هذه الحركات السلفية وتشابهاتها أو اختلافاتها في مختلف بلدان المنطقة من سوريا إلى مصر وتونس وليبيا والمغرب وغيرها من البلدان. وتصف تلك النماذج المختلفة التي تتخذ طيفا واسعا من الاستجابات لتحقيق أهدافها بفرض تطبيق الشريعة الإسلامية، من استخدام القوة كما هي الحال لدى سلفيي جبهة النصرة في سوريا أو الجماعة السلفية الليبية التي اتهمت بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي وتدمير عدد من الأضرحة والمقامات الصوفية. ثم تنتقل إلى الجماعة السلفية المصرية التي تحاول أن تستعير بعض تكتيكات الإخوان المسلمين في التركيز على العمل الخيري والتركيز على كسب أصوات الناخبين. وترى الكاتبة أن العلمانيين العرب يرون في المد السلفي أكبر تهديد لعملية بناء الديمقراطية في المنطقة، لاسيما في إضرارها بالحقوق المدنية للمرأة. كما ترى في تصاعد مدهم عامل ضغط على الإسلاميين المعتدلين كالإخوان المسلمين لاتخاذ خط أكثر تشددا. وتنتقل الكاتبة إلى رصد تزايد الانتقادات والضغوط التي يواجهها السلفيون في هذه البلدان أيضا، ضاربة أمثلة بمهاجمة الليبيين لجماعة أنصار الشريعة بعد حادثة القنصلية الأمريكية، وتصاعد الضغوط على الحكومة المؤقتة التي يقودها حزب النهضة الإسلامي المعتدل في تونس لاتخاذ إجراءات صارمة ضد السلفيين في تونس. كما تتوقف عند الانتقادات التي تعرض لها نائب سلفي في مصر بعد إجرائه عملية تجميلية لأنفه أو لنائب آخر حاول غواية فتاة شابة مقابل إعطائها وظيفة، فضلا عن الانتقادات المتزايدة للسلفيين واتهامهم من بعض المعارضين السوريين بتشويه صورة انتفاضتهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتخلص الكاتبة إلى الاستشهاد برأي راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس الذي يرى أنه لا ينبغي إلغاء التيار السلفي حتى لو كانت وجهات نظره الدينية خاطئة التوجه، وتستشهد أيضا برأي عمر عاشور الباحث في جامعة إكسيتر الذي يرى أن "أي محاولة لمنعهم أو قمعهم ستؤدي إلى ضرر كبير على المدى الطويل لأنهم سيتحولون إلى العنف، وسترى مزيد من التجذر لإحساس أنهم ضحايا. وفي الوقت نفسه فأن أي تساهل مع محاولتهم الاعتداء على حقوق المرأة والأقليات ستؤدي أيضا إلى ضرر كبير على المدى الطويل".

 

عناوين الصحف

وول ستريت جورنال
• اشتباكات إسرائيلية فلسطينية في الضفة الغربية.
• إيران تحذر الطائرات الأجنبية من الاقتراب من المضيق.


واشنطن بوست
• سوريا: جيل هرم بفعل سفك الدماء.


ديلي تلغراف
• مسؤول في الإخوان المسلمين: إسرائيل ستزول من الوجود في غضون عقد من الزمن.


الغارديان البريطانية
• تعداد السكان اليهود في إسرائيل وصل إلى ستة ملايين.
• ثروات المملكة العربية السعودية تخفي مشكلة فقر متنامية.


نيويورك تايمز
• العراق: الصدر يشجع على التظاهر ضد الحكومة.
• سوريا: الحكومة تقصف ضواحي دمشق.
• اشتباكات في الضفة الغربية عقب غارة إسرائيلية لإعتقال ميليشياوي.