أفاد مسؤول أمني ومصادر قبلية اليوم أن عناصر احدى القبائل يحتجزون فنلنديين ونمساوي خطفوا في 21 كانون الأول/ديسمبر في اليمن بهدف الضغط على السلطات المركزية
أفاد مسؤول أمني ومصادر قبلية اليوم أن عناصر احدى القبائل يحتجزون فنلنديين ونمساوي خطفوا في 21 كانون الأول/ديسمبر في اليمن بهدف الضغط على السلطات المركزية. وقد خطف مسلحون مقنعون فنلندياً ونمساوياً يدرسان اللغة العربية في صنعاء وفنلندية وصلت مؤخراً في زيارة الى اليمن، عندما كانوا في متجر بصنعاء. وأعلن المسؤول، طالباً عدم ذكر اسمه، أن "الرهائن بأيدي مجموعة قبلية في منطقة خولان" جنوب شرق صنعاء. وأوضح المسؤول أن الخاطفين "يطالبون بتعويضات مقابل أرض صادرتها صنعاء"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأفاد مصدر قبلي أن الرهائن محتجزون في منطقة جبلية وعرة المسالك لدى عشيرة بني ظبيان، وهي من عشائر قبيلة خولان، على مسافة ثمانين كلم جنوب شرق العاصمة. ويتابع الملف موفد فنلندي ارسلته هلسنكي الى اليمن، حيث لا توجد بعثة دبلوماسية فنلندية في اليمن. وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء اليمني محمد باسندوة في 13 كانون الأول/ديسمبر أن الحكومة ستبذل "قصارى جهدها من أجل الإفراج" عن الرهائن. وتحدث مصدر أمني عن احتمال تورط فرع تنظيم القاعدة في اليمن في عملية الخطف، غير أن عمليات الخطف غالباً ما تكون من فعل القبائل المسلحة التي تحاول بذلك فرض مطالبها على الحكومة. وقد أفرجت القبائل عن مئات المخطوفين في اليمن خلال السنوات الخمسة عشرة الأخيرة.