08-11-2024 03:24 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 04-01-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 04-01-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 04-01-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 04-01-2013

عناوين الصحف

- السفير
نصرالله يدعو إلى تغليب البعد الإنساني: لنضع إستراتيجية وطنية لحماية نفطنا
«الانتخابات» تُسقط خطة النازحين.. ولا إغلاق للحدود اللبنانية


- الأخبار
الحكومة تكتشف وجود نازحين سوريين
لبنان يكتشف وجود نازحين سوريين... بعد 20 شهراً


- النهار
الحكومة تهتز تحت وطأة أزمة النازحين
"النهار" تنشر خطة الداخلية لمخيمات محمية
نصرالله رفض إقفال الحدود ووزراء "التكتل" تمسكوا بالاقتراح
بري لـ"النهار": مشروع فؤاد بطرس لقانون الانتخاب ليس مطروحاً


- المستقبل
"المستقبل" تستنكر تجاوزات السفير الأسدي وتربط الحوار باستقالة الحكومة
الأسد "يفخّخ" النازحين بشبيحة مسلحين


- اللواء
عجز رسمي إزاء أزمة النازحين.. ونصر الله يرفض إقفال الحدود
إشتباك بين وزراء عون وباقي الحكومة ينتهي بالتصويت لخطّة ميقاتي
باسيل يتخوّف من اقتراحات شربل.. ومنصور يقترح إتصالاً رفيعاً بين لبنان وسوريا


- الانوار
الحكومة اقرت الاستمرار باستقبال النازحين
وزراء كتلة عون عارضوا مناقشات حادة في مجلس الوزراء حسمت بالتصويت


- البناء
"التيار الوطني السوري": الجيش خط أحمر و"ائتلاف الدوحة" متحالف مع "القاعدة"
إقرار خطة للتعاطي مع ملف النازحين واعتراض من "التغيير والإصلاح"
نصرالله: الدول الداعمة للمسلحين مسؤولة عن النزيف في سورية


- البلد
الحكومة تقرّ خطتها الإغاثية وسط خلافات


- الشرق
كتلة المستقبل: لا للحوار قبل إستقالة الحكومة


- الحياة
سليمان أمل بالتعاطي مع ملف النازحين "بعقلانية لا بروح التنافس"
نصرالله: لا يمكن إغلاق الحدود مع سورية وجاهزون لحماية الثروة النفطية والغاز


- الجمهورية
توزيع أدوار بين عون وحزب الله
رفسنجاني: حظوظ الأسد ضعيفة جداً
سليمان لباسيل: لا تُزايدوا مسيحياً


- الشرق الأوسط
رفسنجاني: حظوظ بقاء نظام الأسد ضعيفة للغاية
غموض حول أسباب وفاة مدير مكتب الاسد
مصادر دبلوماسية: وزير خارجية إير ان في القاهرة الأربعاء


- الديار
نصرالله في اربعين الحسين يدعو الى الحوار ويؤكد الصمود ضد اسرائيل
الجدل حول قانون الانتخاب ارتفعت حرارته والانقسام شمل الجميع
مشكلة النازحين ستصبح المشكلة اليومية وكرة الثلج التي ستكبر يوما بعد يوم

 

أبرز المستجدات

- السفير: نصرالله يدعو إلى تغليب البعد الإنساني: لنضع إستراتيجية وطنية لحماية نفطنا..«الانتخابات» تُسقط خطة النازحين.. ولا إغلاق للحدود اللبنانية
...الى ذلك، احتل ملف النازحين جانبا أساسيا من الخطاب الذي ألقاه الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، في المهرجان الذي اقامه الحزب في بعلبك في ذكرى اربعين الامام الحسين ، حيث اكد «ان النازحين من سوريا مسؤولية لبنانية»، داعيا إلى التعاطي مع هذا الملف بمسؤولية إنسانية من دون تسييس. وشدد نصرالله على وجوب الاهتمام بالعائلات موالية كانت أم معارضة أم رمادية. وقال: نحن كلبنان لا نستطيع لاي اعتبار إغلاق الحدود مع سوريا مع تفهمنا للمخاطر السياسية والأمنية والاقتصادية لهذا النزوح الكثيف، بل يجب العمل على معالجة تداعيات هذه الازمة الانسانية، واستيعاب ملف النازحين الذي يحتاج إلى موقف رسمي واضح وتعاون شعبي. واكد نصرالله «ان الحل الحقيقي للملف يكون بمعالجة السبب اي وقف القتال في سوريا، وكل المعطيات تؤكد ان المعركة طويلة ودامية». وحمل مسؤولية النازحين لمن يمنع التسوية السياسية. ودعا الدولة اللبنانية إلى الا تكتفي بالنأي بالنفس، بل إلى تطوير موقفها السياسي لانها معنية بان تضغط وتقول للاميركيين والاوروبيين والجامعة العربية ان لبنان لا يستطيع تحمل اعباء هذه الازمة. واذ رفض نصرالله تقسيم أي بلد عربي او اسلامي، اكد التمسك بوحدة لبنان داعيا إلى رفض مشاريع الدويلات او الامارات. وقال: يجب ان نرفضها جميعا لان لبنان اصغر من ان يقسم، واللبنانيون مدعوون إلى المحافظة على وحدة الوطن والمؤسسات. ورأى ان الفضل في منع انتقال القتال من سوريا إلى الساحة اللبنانية «يعود للحكومة ولفريقنا السياسي». وقال: لو كان الفريق الاخر في سدة الحكومة لكان ورط البلد ليس في قتال داخلي بل في قتال مع سوريا ايضا. وفي سياق متصل، نبه نصرالله إلى استغلال يشوب قضية المخطوفين اللبنانيين بطريقة سيئة وكريهة لاحداث شرخ في المجتمع اللبناني، داعيا الدولة إلى تحمل مسؤوليتها وان تتفاوض مباشرة مع الخاطفين، وان تتحرك تجاه الدول التي تؤثر على المجموعات الخاطفة ولاسيما السعودية وقطر وتركيا. وفي جانب آخر من الخطاب، اكد نصرالله ان ملف الغاز والنفط كبير نعلق عليه آمالا كبيرة في حل مشكلات لبنان الاقتصادية والاجتماعية، وقال: هناك باب امل من خلال ثروة النفط والغاز التي نامل ان تكون نعمة وليست نقمة، لان هناك وثائق تتحدث ان ما يحدث في المنطقة هو بسبب ثروات الغاز والنفط. وسجل نصرالله للحكومة اللبنانية انها انهت مراسيم النفط، ومع ذلك قال: للاسف عدونا وخلال ثلاثة اشهر سيبدأ بالعمل والتصدير، لذلك يجب التعاطي مع ملف النفط ليس على انه ملف حزبي او مناطقي، بل النفط سواء كان جنوبا او شمالا هو لكل الشعب اللبناني وهو فرصة لاخراج لبنان مما هو فيه، ويجب القول ان هذه الثروة تستقدم تهديدات اسرائيلية خصوصا الابار المتشاركة مع اسرائيل، ويمكن توجيه تهديدات للشركات من قبل اسرائيل واسياد اسرائيل، ولذلك ندعو إلى استراتيجية وطنية لحماية الثروة النفطية الوطنية، وما هو مطلوب منا كمقاومة نحن جاهزون له، ونحن مستعدون لتحمل المسؤولية، ولا نريد حصة او «لحسة اصبع» لأن الموضوع يعود بالنفع على الجميع».


- اللواء: أهالي المخطوفين يرحّبون بكلام نصر الله
رحّب عدد من اعضاء لجنة المتابعة لاهالي المخطوفين في سوريا، في بيان لهم، بمواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لجهة «التفاوض المباشر مع الجهة الخاطفة والضغط على الدول الداعمة للخاطفين وهي تركيا وقطر والسعودية، وانهم ينتظرون من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل توضيحا عن نتائج اتصالاته المباشرة بالخاطفين ومعرفة مطالبهم لاطلاق سراح الزوار الأبرياء».وشكّك شقيق المخطوف عباس شعيب دانيال بكلام شربل «لأن الوسيط الذي كان يتواصل معه الوزير ترك اعزاز وتركيا منذ اسابيع واعلن انتهاء وساطته في الملف، عدا عن ان بعض مشايخ الشمال اوقفوا وساطتهم ولم يعلنوا جديدا باستثناء الشكر لشخصيات لبنانية يقال انها تعمل على انهاء الملف».


- اللواء: شربل ينفي أن يكون ردّ على خطاب نصرالله
نفى المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، تعليقاً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، أن يكون الوزير شربل قد أدلى بتصريح ردّ فيه على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وأضح أن الوزير شربل يثمّن دعوته الحكومة اللبنانية للتفاوض المباشر مع خاطفي اللبنانيين في سوريا، ويتمنى على وسائل الإعلام استقصاء المعلومات المتعلقة بأي موقف للوزير من مصدرها حرصاً على الدقة.


- النهار: نصرالله رفض إقفال الحدود ووزراء "التكتل" تمسكوا بالاقتراح..
اما النقاش داخل الجلسة، فأدخل مجلس الوزراء في معركة محتدمة استمرت من الرابعة عصراً الى العاشرة والنصف ليلاً وانتهت باتخاذ الحكومة سلسلة اجراءات لمعالجة أزمة النازحين، اعترض عليها وزراء "تكتل التغيير والاصلاح" جبران باسيل وسليم جريصاتي وغابي ليون وفايز غصن وبانوس منجيان وفريج صابونجيان، الى الوزير نقولا فتوش. ووصف باسيل قرارات الحكومة بأنها "مجموعة اجراءات لم ترق الى خطورة الموضوع بالجدية المطلوبة".وعلمت "النهار" ان مجلس الوزراء انقسم بين فريقي "التكتل" والوزراء الآخرين جميعا بمن فيهم وزراء "امل" و"حزب الله" الذين لم يجاروا الوزراء العونيين في طرحهم اقفال الحدود مع سوريا ووقف النزوح على غرار دول أخرى كتركيا والعراق والاردن. وبرزت معارضة حادة للوزير علي قانصو لهذا الطرح. وجاء في معلومات ان رئيس الوزراء نجيب ميقاتي همّ بمغادرة الجلسة لدى احتدام الخلاف ولحق به عدد من الوزراء وأعادوه الى الطاولة.وتصدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس ميقاتي لطرح اقفال الحدود، مشددين على ضرورة مقاربة القضية بمسؤولية واجراء اتصالات لمواجهتها، كما اكد وزيرا "حزب الله" ضرورة الاستمرار في اعمال الاغاثة ومواصلة الاتصالات الديبلوماسية اللازمة لتأمين تمويل الخطة وشرح مخاطر الأزمة للرأي العام الدولي. وتناوب جميع الوزراء على الكلام وأثار بعضهم موضوع تهريب السلاح والمسلحين الى لبنان...
وكانت قضية النازحين شكلت محورا أساسيا من محاور الكلمة التي ألقاها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مراسم إحياء ذكرى أربعين الامام الحسين في بعلبك أمس والتي لفت فيها تأكيد نصرالله ان سوريا "مهددة بالتقسيم أكثر من أي وقت مضى". ودعا الى التعامل مع قضية النازحين "من زاوية انسانية بحتة وعدم تسييس هذا الملف". وقال: "نحن لا نستطيع لأي اعتبار أن نغلق الحدود مع سوريا مع تقديرنا وتفهمنا للمخاطر السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذا النزوح الكبير".وفي موقف دفاعي جديد عن الحكومة رأى نصرالله أن "موقفنا وموقف الحكومة الحالية هو الذي يعود اليه الفضل بالدرجة الاولى في أنه منع انتقال القتال (من سوريا) الى الساحة اللبنانية ولو كان الفريق الآخر هو الذي يدير البلد لورطه ليس فقط في قتال داخلي، بل في قتال مع سوريا".

 
- النهار: توزيع أدوار بين السفير السوري وحلفائه النازحون قنبلة مؤجلة في قلب الحكومة
..اما " حزب الله" فقد تحدث امينه العام عن ضرورة استقبال النازحين رافضا اقفال الحدود في تناقض علني وظاهري مع حليفه العوني نظرا الى اقتناع بان الحزب يعجز عن مجاراة هذا الاخير في موقفه ولا تزال ذكرى حرب تموز وهرب اللبنانيين من الطائفة الشيعية خصوصا الى سوريا ماثلة في الاذهان، وكذلك الامر بالنسبة الى حركة "امل"، كما ان هذين الطرفين لا يستطيعان اثارة هذا الامر مخافة اثارة حساسية مذهبية نظرا الى لجوء عدد كبير من الطائفة السنية الى لبنان، ذلك علما ان وزير الخارجية الذي ينتمي اليهما لعب دورا في هذا الاطار من ضمن الفريق نفسه الذي يدور في فلك السفير، علما ايضا ان الحزب قدم ويقدم مساعدات الى عائلات لجأت الى مناطق ضمن نطاق نفوذه وسيطرته..في اي حال تعتقد المصادر الوزارية ان موقف الامين العام    لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من النازحين ومقاربة قضيتهم انسانيا قد يغلقان الجدل في هذا الموضوع راهنا بين افرقاء الحكومة في الوقت الذي ينبغي ان تدخل خطة حكومية مدروسة ومتكاملة في موضوع النازحين حيز التنفيذ لئلا يتفجر موضوع خطير بين يديها وعلى البلد ككل.

 

- المستقبل: إزالة شجرة الميلاد تحضيراً للاحتفال
إنتقد عدد من فاعليات ووجهاء مدينة بعلبك أمس، إقدام المجلس البلدي في المدينة، على إزالة شجرة الميلاد التي وضعها مقابل قلعة بعلبك، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، وذلك تمهيداً للاحتفال الذي يقيمه "حزب الله" في ذكرى أربعين الإمام الحسين. وأكدوا أن "ذكرى الحسين مناسبة عزيزة على قلوب كل المسلمين، ولكن لا يجوز على الإطلاق إخضاع المدينة بتنوعها الطائفي والمذهبي إلى قرارات حزبية وغيرها، تمنع المواطنين من التحرك بحرية في مدينتهم".يذكر أن التحضيرات اللازمة لذكرى الحسين، يتخللها إقفال المدينة أمام السيارات والآليات، وإقفال تام للمحال والمؤسسات التجارية والمدارس.


- السفير: قتيل وجريحان في صيدا
أدى اشتباك في محلة نزلة صيدون في صيدا مساء أمس، إلى مقتل المواطن محمد ضرار  (تردد أنه محسوب على سرايا المقاومة)، وجرح كل من المواطن محمد مصرية برصاصة في قدمه، وولده بطعنة سكين. وكان سمع قرابة التاسعة مساء أمس إطلاق رشقات نارية غزيرة في المحلة المذكورة تبين لاحقاً أن سببها إشكال فردي بين شبان من الحي نفسه. وأشارت مصادر أمنية إلى أن «الاشتباك هو بين عناصر من التنظيم الشعبي الناصري وآخرين ينتمون إلى سرايا المقاومة من أبناء صيدا». وأكدت مصادر «سرايا المقاومة» أنّ الأخيرة «وضعت الحادث في إطاره الفردي ورفعت الغطاء عن أي مشارك فيه، وطالبت الجيش بالتدخل واعتقال كل المتورطين». قي حين شددت مصادر «الشعبي الناصري» على «الطابع الفردي للإشكال نافية أن يكون له أي طابع سياسي»، ودعت الجيش إلى الانتشار في المحلة. وعلم أن الجيش نفذ انتشاراً سريعاً في منطقة الاشتباك، وباشر بتعقب المسلحين.وتؤكد المعلومات المتداولة أنّ اشتباك الأمس، هو استمرار للاشتباك الذي وقع ليلة رأس السنة بين الاشخاص أنفسهم في محلة نزلة صيدون. وقد فوجئت الأوساط السياسية في المدينة بطبيعة الاشتباك الذي حصل بين عناصر تنتمي إلى قوى حليفة ويستخدم فيه الرصاص بهذا الشكل.وكان «مجلس الأمن الفرعي في الجنوب» عقد اجتماعا أمس، على وقع تزايد وارتفاع وتيرة الأحداث الأمنية  في المدينة، رئسه محافظ الجنوب بالحلول نقولا أبو ضاهر في مكتبه في السرايا الحكومية، بحضور النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج، ورؤساء الأجهزة الأمنية في المحافظة. وتم التشديد خلال اللقاء «على ضرورة تكثيف التنسيق بين الأجهزة الأمنية».وفي موضوع النازحين السوريين والفلسطينيين إلى صيدا والجوار، تم الاتفاق على «وجوب تكثيف الجهد لتأمين المتطلبات الأمنية لهؤلاء النازحين، والطلب من البلديات العمل الفوري على متابعة إعداد جداول إحصائية بالنازحين». وكان وفد مشترك من القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، قد زار أمس أبو ضاهر. وتمّ البحث في موضوع «التبليغات المتعلقة بعدد من الأشخاص الفلسطينيين الذين سيتم استدعاؤهم للتحقيق»، بحضور قائد منطقة الجنوب الإقليمية لقوى الأمن الداخلي العميد طارق عبد الله، ومسؤول مكتب مخابرات الجيش في صيدا العقيد ممدوح صعب. ورأس الوفد الفلسطيني الشيخ جمال خطاب الذي أعلن عقب اللقاء أنه «تم تناول موضوع الاستدعاءات، ومسألة حجز السيارات العمومية إذا كان سائقها فلسطينياً».


- المستقبل: قتيل و3 جرحى في اشتباكات عنيفة بين "الناصري" و"سرايا المقاومة"
في تطور خطير يعكس استباحة السلاح اللاشرعي لأمن مدينة صيدا واستقرارها وانتهاكه لأمان المواطنين فيها وسكينتهم، انفجر الوضع المتأزم بين "التنظيم الشعبي الناصري" و"سرايا حزب الله" او ما يسمى "سرايا المقاومة" التي أنشأ الحزب مكاتب ومجموعات لها في المدينة وضم اليها عناصر من صفوف بعض حلفائه فيها ولا سيما "التنظيم الناصري"، بعد مناوشات بين الطرفين بدأت ليلة رأس السنة واستمرت مطلع العام الجديد ـ كانت "المستقبل" نشرت أسبابها في عددها الصادر اول من امس ـ لتندلع في نزلة صيدون على شكل اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وحصدت قتيلاً وأربعة جرحى.وفي التفاصيل، حصل اطلاق نار قرابة الثامنة من مساء امس، بين مجموعة من "سرايا حزب الله" يقودها محمد ضرار ومحمود بظاظو وبين مجموعة لـ "التنظيم الناصري" يقودها احمد رجا مصرية في محلة نزلة صيدون حيث منزل مصرية ومعقل عدد من كوادر "الناصري"، وما لبث الأمر ان تطور الى اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لأكثر من ساعة واستخدمت فيها اسلحة رشاشة وقذائف صاروخية سمعت اصداؤها في اجواء المدينة وأحدثت حالة من الهلع والرعب في صفوف المواطنين وانعكست شللاً في الحركة في شوارع المدينة. وطال رصاص الاشتباكات الأبنية السكنية والسيارات المتوقفة في المحلة، وحوصر عدد من المواطنين في مداخل بعض الأبنية بعدما فاجأتهم الاشتباكات اثناء خروجهم.وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ضرار وجرح بظاظو من "السرايا"، اضافة الى جريحين لـ "التنظيم الناصري" هما مصرية الذي أصيب في ساقه ولجأ الى مركز للتنظيم قريب من المكان، وابنه محمد الذي نقل الى مستشفى صيدا الحكومي. فيما أفيد ان سيارة تابعة لـ "سرايا حزب الله" حضرت الى المكان وقامت بسحب الجريح بظاظو الى جهة مجهولة، بينما بقيت جثة ضرار على الأرض الى ان تم سحبها لاحقاً.وعلى الأثر استقدم الجيش اللبناني تعزيزات بشرية ومؤللة له الى نزلة صيدون وضرب طوقاً أمنياً حول مسرح الاشتباكات، وحضر الى المكان رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور والنائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج وعدد من قادة الأجهزة الأمنية وبوشرت التحقيقات في ملابسات الاشتباك.وعلمت "المستقبل" ان القوى الأمنية واثناء اجرائها عملية مسح لمسرح الاشتباكات ومحيطه ضبطت سيارة من نوع "كيا بيكانتو" ذهبية اللون من دون لوحات خلف مبنى يقطن فيه بعض عناصر "سرايا حزب الله" قريب من المكان، وقام القاضي الحاج وخبير عسكري بالكشف عليها ليبتين ان بداخلها جعباً وأسلحة حربية.وأجرت النائبة بهية الحريري الموجودة في باريس اتصالات هاتفية بالعميد شحرور وبعدد من قادة الأجهزة الأمنية والقضائية وطلبت اليهم ضبط الوضع الأمني في صيدا ومنع انفلاته وملاحقة مطلقي النار، معربة عن استنكارها الشديد لاستباحة أمن المدينة واستقرارها.


- الأخبار: الإعدام لقتلة غالب عوالي
ظفر الإسرائيلي، بعد سنوات ملاحقة، بالمقاوم غالب عوالي. اغتاله قبل حوالى تسع سنوات، بتفجير سيارته في حيّ معوّض، أمام منزله، في الضاحية الجنوبية. مضت سنوات قبل أن تبدأ شبكات العملاء بالتهاوي. فقبل حوالى ثلاث سنوات، أوقف عدد من الأشخاص بتهمة التعامل مع العدو، كانوا ينشطون في تجنيد الجواسيس. أفضت التحقيقات، غير المتوقعة، إلى الاشتباه في تورطهم في اغتيال عوالي.يوم أمس، أصدر قاضي التحقيق العسكري، عماد الزين، قراره الظني بهؤلاء. عددهم سبعة. خمسة منهم موقوفون واثنان فارّان إلى فلسطين المحتلة. من بين الموقوفين سيدة أربعينية. لم يفرّق القرار بين موقوف وفار... «الإعدام لهم جميعاً».وبحسب ما جاء في نص القرار، فقد طلب الزين عقوبة الإعدام لخمسة موقوفين، بينهم مصري كان يعمل حارس بناء في حيّ معوّض. الطلب ذاته أيضاً وجّه للشخصين «الفارين من وجه العدالة». تهمة هؤلاء السبعة، بحسب القرار، هي «اغتيال المسؤول السابق في حزب الله، غالب عوالي، بتاريخ 19/7/2004 في الضاحية الجنوبية، وذلك بواسطة سيارة وضعت داخلها عبوة متفجرة». ومن التهم الموجهة إليهم أيضاً، فضلاً عن الاغتيال: «القيام بأعمال إرهابية والتعامل مع العدو». أرفق القاضي قراره بإصدار مذكرة إلقاء قبض في حق كل من المتهمين، وأحالهم على المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة. الموقوفون هم: (ن. ن.)، (ن. م.)، (م. س.)، (م. ع. مصرية الجنسية) و(س. ع.). أما الفاران فهما (م. ع.) و(ن. ل.).اللافت أن الخمسة أوقفوا بقضايا تعامل مختلفة، لم تكن قضية عوالي من بينها، غير أن التحقيقات، وتحديداً مع حارس البناء، أعادت فتح الملفات على كثير من الاحتمالات. وبحسب ما علمت «الأخبار» من مطّلعين على سير التحقيقات، فإن الملف كان معقّداً جداً، ولهذا «استغرق الأمر سنوات لفك الترابط بين المتهمين، ليتبيّن بعدها أن عملية الاغتيال كان منفّذة بإتقان شديد من جانب جهاز الاستخبارات الإسرائيلي _ الموساد». فقد تبيّن، بعد عملية الاغتيال، أن آثار مادة الـ«TNT» المتفجرة موجودة على يدي حارس البناء الموقوف حالياً. أما السيّدة المتهمة في القضية، فقد أدخلت إلى أحد المستشفيات، عند أطراف العاصمة، بحجة إجراء بعض الفحوصات الطبيّة. في ذلك الوقت كان اثنان من المتهمين يقومان بمهمة مراقبة ساحة الجريمة ومحيطها. وقد دخل اثنان من المتهمين أيضاً إلى لبنان، على الأرجح عن طريق البحر، ونفّذا عملية الاغتيال قبل أن يغادرا إلى فلسطين المحتلة، وذلك ليس عن طريق المعابر الشرعية.يُذكر أن أحد الموقوفين يعاني من أوجاع في أذنه نتيجة قربه من مكان الانفجار. هذه الملاحظة كانت من الدلائل التي استفيد منها في التحقيق، إلى جانب قرائن أخرى، للإمساك برأس الخيط في الاشتباه، ثم توجيه الاتهام. وبحسب المصادر نفسها، فإن الاطلاع على حركة هواتف المتهمين، وما أجروه من اتصالات، كان له دور كبير في التعرّف إليهم والاشتباه فيهم. يُشار إلى أن عمر السيدة المتهمة يبلغ اليوم 42 عاماً، أما الباقون فهم من مواليد 1969 و1965 و1960 و1970 و1975 و1978. وقد اتهموا بالمواد 549/219 من قانون العقوبات (الإعدام)، 5 و6 من قانون الإرهاب (الإعدام)، إضافة إلى المادة 274 عقوبات (بسبب تعاملهم مع العدو وتجنيد الجواسيس بعيداً عن عملية الاغتيال). كذلك اتهموا وفقاً للمادة 72 من قانون الأسلحة (جنحة).اللافت أن هذا القرار، الصادر عن قاضي تحقيق في المحكمة العسكرية، يأتي بعد موجة استياء من القرار الصادر عن محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضية أليس شبطيني، الشهر الفائت، الذي قضى بإخلاء سبيل المحكوم بالتعامل مع العدو شربل قزي. لسان حال كثير من المتابعين اليوم... «لنأمل ألّا يتبخّر هؤلاء الخمسة بواسطة إخلاء سبيل ما».
على فكرة
كان غالب عوالي، أحد كوادر حزب الله، هدفاً مركزياً للاستخبارات الإسرائيلية، نظراً إلى دوره في دعم المقاومة الفلسطينية. يوم تشييعه، بدا السيد حسن نصرالله متأثراً بشدّة، خاصة في ظل الحديث، آنذاك، عن التساهل في التعامل مع العملاء. وممّا قاله نصرالله يومها: «غالب عوالي لحم ليس من لحمهم، ودم ليس من دمهم، وكل الذين تقتلهم الأيدي العميلة لإسرائيل في لبنان من شرفاء هذا الوطن، لا ينتمون إلى الفاسدين والظالمين والمستبدين والساكتين، بل حماة القتلة في لبنان».


- النهار: 17 ألفاً إلى 20 ألف نازح جنوباً طلباً للأمن.. حزب الله مهد "الطريق الإنساني" للمساعدات
يهرب بأطفاله وبعض حاجاتهم. من اعتقد ان الجنوب "نأى بنفسه" عن ظاهرة تمدد النازحين السوريين داخل الاراضي اللبنانية لأسباب طائفية او سياسية، او اقله لبعده من الحدود مع سوريا، اخطأ في اعتقاده. فالجنوب بات منذ اشهر مسرحا مشرع الابواب للعائلات السورية الوافدة اليه بـ"صمت" بحثا عن الامان المفقود في سوريا منذ اندلاع الازمة، اذ احصت مفوضية الامم المتحدة للاجئين (UNHCR) اكثر من 7 آلاف نازح جنوبا، فيما تقدرهم جهات محلية بأكثر من 17 الفا موزعين داخل القرى والبلدات الجنوبية.منذ 4 اشهر تقريبا بدأت العائلات السورية تتقاطر الى مختلف البلدات الجنوبية في طريقة غير منتظمة، وفقا لطبيعة التطورات الميدانية في الداخل السوري. غير ان تعاطي "الثنائي الشيعي" مع قضية النازحين الطارئة لم يخرج عن اطاره الانساني. لكن الطرفين واكبا على الارض تكاثر اعداد النازحين وتغلغلهم وسط "بيئة المقاومة"، المتمسكة، بلسان قادتها، بعلاقاتها التاريخية مع "سوريا الاسد"، تحسبا لأي طارئ. ولهذا برزت قدرة مخابرات الجيش على رصد تحركات مشبوهة لـ5 سوريين وتوقيفهم عشية مسيرات عاشوراء في النبطية، وما سبق ذلك من توقيف اثنين من العاملين السوريين لحيازتهم بذلتين كاملتين لعناصر قوى الامن الداخلي، وفق ما اكدته مصادر أمنية لـ"النهار". وكان لافتا ايضا الدور الانساني الذي قدمه "حزب الله" للنازحين من خلال جميعة العمل البلدي وتسهيلها مهمات الجمعيات العاملة في مجال اغاثة النازحين جنوبا، فكيف تم ذلك؟تجنب مسؤول جمعية العلم البلدي في "حزب الله" الدكتور مصطفى بدر الدين تحديد اعداد النازحين السوريين الوافدين الى الجنوب وخارطة توزعهم، مكتفيا بتحديد ان دورهم تركز على "تنظيم عملية النزوح الحاصلة بما يراعي خصوصية المنطقة. لذلك انصبت جهودنا منذ اليوم الاول لبدء تدفق العائلات بأعداد كبيرة الى قرانا ومدننا على كيفية مساعدتهم، كي يعيشوا بكرامة وطمأنينة بيننا"، مشددا على انه "لا يمكن لنا ان ننسى كيف استقبلنا الشعب السوري في منازله ابان عدوان تموز 2006، ما يجعل مساعدتنا لهم اليوم خلال هذه المحنة اقل واجب يمكن تقديمه كعربون شكر ومحبة".ولفت الى انهم "بداية احصوا عبر البلديات النازحين وحددوا اماكن وجودهم، ثم قمنا بالتمييز وفق جداول ما بين العمال والعائلات النازحة، من اجل تحديد نوعية المساعدة التي يحتاج اليها كل منهم، علما ان اغلب العمال السوريين في المنطقة هم من استقدموا عائلاتهم من سوريا ليسكنوا معهم هنا".اما على صعيد الجمعيات المحلية التي طلبت تسهيل مهمتها جنوبا، فأكد في حديثه لـ"النهار" انه "حرص على تقديم كل التسهيلات الممكنة لايصال المساعدات لمن يستحقها، عبر ربط ممثلي الجمعيات الانسانية برؤساء البلديات والاتحادات، كي لا تصل اكثر من مساعدة لشخص واحد، فضلا عن رغبتنا بأن تختص كل جمعية بجانب من الجوانب لا ان نعمل جميعا في مجال واحد، علما اننا ساعدنا بعض الجمعيات في الحصول على الاحصاءات كي تتمكن من الحصول على التمويل من جهات مانحة ايضا".قبل اشهر لم يكن واردا الحديث مع الممولين الدوليين عن اي نازحين يعيشون في الجنوب، لاعتبارات عديدة اهمها غياب الاحصاءات الواضحة والدقيقة او صعوبة تصديق ان في الجنوب نازحين سوريين. الا ان جمعية شيلد شريكة الـ UNHCR والمجلس الدنماركي للاجئين كانا من اول الجمعيات التي اطلت على واقع النازحين جنوبا، عبر برنامج دعم عائلات السجناء في الجنوب، اذ تبين، وفق ما اكده مدير المشاريع سامر حيدر ان "سجون الجنوب خلال الاشهر الاربعة الماضية سجلت ارتفاعا ملحوظا في اعداد السجناء السوريين، ما دفعنا الى التساؤل: "هل من نازحين جنوبا؟". للوهلة الاولى قلنا ان الارقام لا تذكر لكن مع اجراء اول مسح سريع في 20 قرية تبين وجود 100 عائلة او 200 عائلة اقله في العديد من القرى".واضاف: "المسح الثاني المقام في 60 قرية من اصل 165 جنوبا سجل 1200 عائلة سورية نازحة على محور النبطية – صور – بنت  جبيل – مرجعيون، اي زهاء 7000 نازح"، لافتا الى ان "حركة النزوح السورية باتجاه الجنوب تحصل بوتيرة متصاعدة. فكل يوم يتم الاتصال بنا عن وجود عائلة جديدة في هذه القرية او تلك من القرى التي نكون انهينا مسحها، فما بال القرى التي لم تمسح بعد؟ فجزين بدأت تسجل حال نزوح سوري باتجاهها، كذلك قضاء حاصبيا، علما ان في قرية شبعا اعلمنا رئيس بلديتها بوجود 200 عائلة سورية فيها، ولم تصلها اي مساعدة بعد. لذلك نقدر اعداد النازحين وفق جهات محلية بما بين 17 الفا وصولا الى 20 الفا معظمهم غير مسجل لدى الـUNHCR، كما ان تمركزهم الرئيسي هو في قضاء صور". وهنا ألم تسألوا النازحين لماذا اختاروا الجنوب رغم كونه النقطة الابعد من الحدود!؟ يجيب: "النازح لا يصرح عن آرائه الخاصة كما اننا لا نسأله عنها، لكن تبين لنا من خلال تحليل الاستمارات ان اسباب النزوح نحو الجنوب متعددة، ربما اهمها كونه الابعد من المشكلات الامنية، بخلاف المناطق الاخرى، فضلا عن وجود اقارب لهم يعملون هنا منذ مدة طويلة او لصلات ببعض العائلات اللبنانية او حتى، ببساطة، لتوافر مساعدات يسهل الحصول عليها"....


- النهار: بعد الأسد: خطوط التصدّع الجيوسياسية الجديدة في الشرق الأوسط  
 سوف يرسم السقوط المحتمل لنظام الأسد في سنة 2013، خطوط التصدّع الجيوسياسية في الشرق الأوسط. ويُتوقَّع أن تحقّق تركيا التي هي من الداعمين الأبرز للانتفاضة، المكاسب الأكبر من ظهور حكومة جديدة يسيطر عليها السنّة في دمشق. أما إيران فسوف تخسر في هذه الحالة تحالفها الاستراتيجي الأساسي مع نظام الأسد، فتنغلق بذلك قناةٌ حيوية تربطها بـ"حزب الله" في لبنان. وسوف يمارس العامل المذهبي في النزاع تأثيراً دائماً في المنطقة، مما يؤدّي إلى اشتداد التشنّجات الشيعية-السنّية، وتعاظم الهواجس والشكوك بين الأكراد والعرب، ويُخلِّف قوساً من الحكومات الهشّة والمذهبية الطابع من لبنان إلى العراق.
التأثير
* سوف تزيد عزلة إيران الدولية، بما يقودها إلى اعتماد نهج أكثر تشدّداً في مجال البرنامج النووي.
* سوف تزداد الطموحات الكردية الانفصالية في سوريا والعراق، مما يؤدّي إلى تفاقم خطر اندلاع نزاع عربي-كردي.
* سوف تتكبّد سوريا ولبنان والأردن أضراراً اقتصادية خطيرة تتسبّب بإضعاف نظمها الاجتماعية والسياسية، وزيادة اعتمادها على الدعم الخارجي.      


- النهار: كتلة "المستقبل": لا حوار إلا بعد استقالة الحكومة واقتناع الحزب بوضع السلاح بإمرة الدولة
رأت كتلة "المستقبل" في اجتماعها الاسبوعي امس برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة "ان لا بديل من الحوار، الا الحوار، على اساس ان يكون منتجا ومفيدا للبنانيين وليس مناسبة اعلامية يعمد حزب الله بنتيجتها الى الافادة منه كغطاء لاستكمال تنفيذ مخططه الهادف الى السيطرة المسلحة على الدولة والوطن ومؤسساته، وبديلاً من التقدم الحقيقي على مسارات تنفيذ مقررات الحوار وليس الانقلاب عليها".وقدرت الكتلة "جهود ونيات، ودور رئيس الجمهورية ميشال سليمان"، معلنة تمسكها بالحوار "اسلوبا ونهجا على ان يكون حوارا مسؤولاً يحترم ما تم الاتفاق عليه سابقاً ويبادر إلى البدء بتنفيذ ما اتفق عليه".وكررت انها لن تعود الى طاولة الحوار "الا بعد استقالة الحكومة وبعد ان يقتنع حزب الله بان الهدف من الحوار هو تنظيم وضع سلاحه بإمرة الدولة ولانخراطه فيها بما تعنيه من القبول بسلطة مؤسساتها الدستورية والقانونية عليه".واكدت انها "تتطلع بامل وايجابية الى اجتماعات اللجنة النيابية الفرعية للتواصل، لمناقشة قانون الانتخاب الجديد، بعدما تم توفير شروط السلامة الامنية بالحد الادنى كي يتمكن النواب المهددون من الاجتماع والتحرك. وهي منفتحة على التوصل الى قانون انتخاب يراعي هواجس جميع الشركاء في الوطن ويحافظ على عدالة التمثيل وشموليته وحرية الاختيار ومبدأ العيش الواحد والمشترك بين اللبنانيين، وذلك بعيداً ع?