وفي التساؤلات التي يطرحها نجار للعريان "هل سيكون لي بيت اسكنه في مصر ام انني ساعود الى بيت عائلتي في القاهرة ؟ام انني ساضطر للحياة مع مئات الالاف ممن يعيشون في المقابر في القاهرة ؟
لم يتاخر رئيس جمعية يهود مصر في الكيان الإسرائيلي ورئيس جمعية مطالبي حقوق يهود الدول العربية، عازي نجار، في الرد على دعوة نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المصري، عصام العريان، يهود مصر في "اسرائيل" الى العودة الى مصر. وفي رسالة وجهها الى العريان طرح نجار عدة تساؤلات يكون الرد عليها بمثابة ضمانة ليهود مصر قبل العودة. وفي مضمون الرسالة ولهجة التساؤلات استهتار لمطلب العريان اذ يُشير فيها نجار بؤس الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في مصر والتي لا تشجع على العودة.
وكتب نجار في رسالته الى العريان يقول "قبل دراسة اقتراحك في العودة الى مصر يسعدني ان اتلقى اجوبة لأسئلة تساعدني في اتخاذ قرار عقلاني للعودة والعيش في مصر . اذ لا يمكن لنا العودة من دون ضمان بيت وعمل ومصدر رزق وحياة حرية كريمة ودمقراطية وعدم الاكتفاء بالعيش حسب الشريعة التي لا تشجع على قبول اقتراحك والعودة الى مصر".
وفي التساؤلات التي يطرحها نجار للعريان "هل سيكون لي بيت اسكنه في مصر ام انني ساعود الى بيت عائلتي في القاهرة ؟ام انني ساضطر للحياة مع مئات الالاف ممن يعيشون في المقابر في القاهرة ؟. وتساءل نجار ايضاً "هل سيكون لي عمل في مصر ام انني سابقى عاطلا عن العمل الى جانب ملايين الاكاديميين العاطلين عن العمل في مصر ؟ هل ساكسب قوت يومي بكرامة ام انني ساضطر للاكتفاء باربعة ارغفة خبز يومياً؟ هل ساحظى بحياة حرة ديمقراطية ؟".
وانهى نجار رسالته مشيراً الى انه بعث برسالة تهنئة الى الرئيس محمد مرسي بعد فوزه في الانتخابات وقال: "من ينتهج طريقنا الذي باركنا وابرقنا فيه الى د. محمد مرسي مهنئين في انتخابه رئيسا لمصر كما ونقدر عاليا ونحترم الشعب المصري الذي افخر فيه، اعتقد يقينا انه يستحق الحياة الكريمة المزدهرة اقتصاديا واجتماعيا تماما كما يليق بدولة تقود العالم العربي".
ووصف نجار في حديث له مع "العربية.نت"، مناشدة الدكتور عصام العريان، اليهود العودة إلى مصر بأنها "لعب أولاد وليست حكيمة ولا منطقية"، خاصة في ظل الأوضاع التي تشهدها مصر ووصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم.
