أفاد دبلوماسيون أن قراراً حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيبقون منتشرين في أفغانستان نهاية المهمة القتالية للحلف الأطلسي عام 2014، قد يُطرح أثناء زيارة الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الى واشنطن الأسبوع المقبل
أفاد دبلوماسيون أن قراراً حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيبقون منتشرين في أفغانستان نهاية المهمة القتالية للحلف الأطلسي عام 2014، قد يُطرح أثناء زيارة الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الى واشنطن الأسبوع المقبل. وبحسب المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل، فإن مسألة عدد الجنود الأميركيين في افغانستان بعد عام 2014، ستكون على سلم الأولويات خلال لقاءات المسؤولين الأميركيين مع كرزاي.
وأضاف ليتل أن "الجنرال آلن قدم توصياته لوزير (الدفاع ليون بانيتا) ونأمل في التوصل الى قرار نهائي بهذا الشأن في مهلة قصيرة نسبياً". وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن الجنرال جون آلن قائد العمليات العسكرية في أفغانستان عرض الإحتفاظ بستة الآف أو عشرة الآف أو عشرين ألف رجل في البلاد بعد رحيل قوات حلف الأطلسي المحتلة، بحجة أنه يتعين على هؤلاء تدريب ودعم الجيش الأفغاني.
وفي السياق، أعلن مسؤول اميركي كبير، رافضاً الكشف عن هويته، "نأمل في التوصل الى اتفاق يمكننا إعلانه أثناء زيارة" الرئيس كرزاي الاثنين. هذا وسبق أن أعرب الرئيس كرزاي عن دعمه لبقاء جنود اميركيين في أفغانستان، لكن لا تزال هناك تفاصيل رئيسية حول وضعهم قيد التفاوض. وعلق المتحدث باسم كرزاي سياماك هراوي على ذلك بالقول "لا نزال نختلف حول بعض النقاط التي نأمل في تسويتها، لكننا متفائلون جداً".