تصدر الحدث الفلسطيني امس المتمثل بالجماهير الفتحاوية التي احتشدت في غزة لإحياء ذكرى ال 48 لإنطلاقة حركة فتح عناوين الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت
تصدر الحدث الفلسطيني امس المتمثل بالجماهير الفتحاوية التي احتشدت في غزة لإحياء الذكرى ال 48 لإنطلاقة حركة فتح عناوين الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت، كما تحدثت الصحف عن الازمة السورية وتطوراتها الميدانية من تقدم القوات النظامية في دمشق الى صواريخ الباتريوت الاطلسية التي ستنشر على الحدود التركية السورية.
السفير
صحيفة السفير تناولت ملف الحوار اللبناني في ظل تأجيله المتوقع. وتناولت المشهد الفلسطيني مع ظهور الحشود الفتحاوية في ذكرى تأسيس حركة فتح، كما تحدثت عن تطورات الازمة السورية من مشاورات الحل الى صواريخ البتريوت التركية.
"عشاء وسطي" في بعبدا.. وبكركي ترحب بإعلان جنبلاط إقفال ملف بريح
الصفدي يسترد موازنة الـ2013: لا نملك المال
كتبت الصحيفة "عشية الموعد المقرر لاستئناف الحوار الاثنين المقبل، أبلغ رئيس الجمهورية ميشال سليمان ركني «الوسطية» الآخرين: رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط، خلال لقاء جمعهم في القصر الجمهوري في بعبدا، مساء امس، قراره بتأجيل جلسة الحوار، فيما أطلع جنبلاط سليمان وميقاتي على إقفال ملف بريح، وهي كانت آخر صفحات التهجير في لبنان، وقد استبقى سليمان ضيفيه إلى مائدة العشاء، وذكر المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية ان التشاور تناول «الاستحقاقات والمواضيع المطروحة، ولا سيما منها تلك المتعلقة بالحوار وقانون الانتخاب».
«اللقاء الوسطي» جاء في أعقاب تباين المواقف خلال جلسة مجلس الوزراء، امس الاول، حيال ملف النازحين السوريين والفلسطينيين إلى لبنان، فيما تبقى مشكلة الموازنة العامة على حالها، الامر الذي دفع وزارة المالية إلى استرداد المشروع الذي سبق أن أحالته إلى مجلس الوزراء.
فقد قال الرئيس ميقاتي لـ«السفير» إن «وزارة المال استردت مشروع الموازنة بهدف التوصل إلى موازنة تقشفية، بعد إعادة النظر في الأرقام والحد من حجم الإنفاق، وتقليص العجز بما يتلاءم والظروف المالية والاقتصادية العامة للدولة». علما أن أرقام موازنة 2013 من دون الموازنات الملحقة، تقدر بحوالي 23,8 ألف مليار ليرة، وبعجز قدره حوالي 4678 مليار ليرة في حال إقرار المقترحات الضريبية وزيادة الرسوم. بينما بلغت أرقام مشروع موازنة 2012 حوالي 21 ألف مليار ليرة بعد إقرار القانون الخاص بالنفقات الإضافية بقيمة 9600 مليار ليرة لخرق القاعدة الاثنتي عشرية عن موازنة العام 2008.
ولفت ميقاتي إلى ان سلسلة الرتب والرواتب «تدرس انطلاقا من تأمين مصادر ايرادات من دون فرض أية ضرائب جديدة على المكلفين والقطاعات»، مجدداً التركيز على تأمين العائدات عبر زيادة عامل الاستثمار العقاري في الأبنية الجديدة بما يسمى «طابق السلسلة» مع ترك الخيار للمستثمرين من دون فرض هذه الزيادة، ما سيؤمن حوالي 750 مليون دولار خلال السنة الأولى من التنفيذ. وأشار ميقاتي إلى وجود تعديلات على الاقتراح المتعلق بزيادة الحسومات التقاعدية ورفعها من 6 إلى 8 في المئة وتعديل المعاشات التقاعدية، بما يضمن عدم تخفيضها بنسبة كبيرة على المتقاعد نفسه وعلى الورثة من بعده.
وعلمت «السفير» أن ميقاتي بحث مع وزير الأشغال العامة غازي العريضي موضوع زيادة عامل الاستثمار أو «طابق السلسلة»، وطلب منه إعداد دراسة في ضوء الأوضاع العقارية في بيروت والمحافظات، لا سيما أن القسم الأكبر من المردود سيؤمن من بيروت الكبرى والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى المحافظات بمردود أقل.
وأوضح وزير المالية محمد الصفدي لـ«السفير» أنه استرد الموازنة نتيجة رفض مجلس الوزراء التعديلات الضريبية التي تؤمن زيادة الإيرادات لمنع ارتفاع العجز الذي تحاول الوزارة تقليصه. وقال: إن الاقتراحات الضريبية التي وضعتها المالية هي إصلاحية، لا سيما بالنسبة لضريبة التحسين العقاري، وان هذه المشاريع مع الرسوم الأخرى ستحال بموجب قوانين منفردة إلى مجلس النواب إذا تقررت نفقات إضافية على الأرقام التي ستتضمنها الموازنة العامة بعد تعديلها.
ولفت الصفدي إلى ان مجلس الوزراء سبق أن أقر سلفة بقيمة 750 مليار ليرة لتغطية زيادة غلاء المعيشة لموظفي القطاع العام ولم يحدد مصدر تمويلها. كما أقر مجلس الوزراء مبلغ 600 مليار ليرة لتنمية المناطق «وقد أبلغت المجلس أنه ليس لدي المال لتسديد هذه المبالغ أو دفعها، ولست على استعداد لزيادة عجز الموازنة والخزينة وتخطي ما هو مقدر لها بموجب المشروع الذي وضعته المالية للعام 2012».
من جهة ثانية، برز أمس، تطور لافت حول ملف المهجرين في لبنان، تمثل في إعلان رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط بعد زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي أمس، عن إقفال آخر صفحات التهجير في لبنان المتمثلة بملف بلدة بريح العالق منذ الثمانينيات.
وتركت المبادرة الجنبلاطية صدى ايجابيا في أوساط الكنيسة، وقالت مصادر أسقفية رفيعة لـ«السفير» «إن بكركي استراحت لراحة أهالي بريح جراء هذا الإعلان، فبلدة بريح كانت الجرح النازف الأخير لملف المهجرين، وبتضميده يقفل ملف عمره سنوات».
ولفتت المصادر إلى «ان الكنيسة، منذ زمن طويل، تسعى إلى حل هذه المشكلة من أجل إعادة الحق إلى أصحابه. وقد تابعت مخاض المصالحة وشكلت زيارة الكاردينال بشارة الراعي الصيف الماضي إلى الشوف اللمسة الأخيرة للحل بالإضافة إلى دور إيجابي قام به أيضا رئيس الجمهورية». وختمت: قبل أن تبصر المصالحة النور فعليا يبقى الموضوع في إطار الوعد الذي نأمل أن يتحقق.
مناوشات بين مناصري عباس ودحلان... وفضائية حماس تنقل المهرجان
جماهير غزة تفاجئ فتح في ذكرى انطلاقتها
وكتبت السفير تقول "لم يخل مهرجان انطلاقة فتح أمس في غزة من المفاجآت، وكان أبرزها الحشود الكبيرة التي شاركت في الاحتفال، التي ملأت ساحته والشوارع المحيطة به قبل الموعد المخصص بساعات، في ظل استنفار ملحوظ لعناصر أمن حكومة حركة حماس المقالة.
لكن المفاجأة الأخرى حدثت فور انتهاء كلمة الرئيس الفلسطيني وزعيم فتح محمود عباس، حيث بدأت مناوشات حول منصة الاحتفال بين أنصار عباس ومؤيدي القيادي السابق في الحركة محمد دحلان، الذين حاولوا السيطرة على المهرجان.
وقدرت أعداد المشاركين بمئات الآلاف، في حين قال البعض إن العدد وصل إلى مليون مشارك. وأحاط منصة المهرجان عناصر من «كتائب ش?