20-05-2024 09:17 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصومال: تسعة قتلى في معارك بالأسلحة الثقيلة بين عسكريين وعناصر من حركة الشباب

الصومال: تسعة قتلى في معارك بالأسلحة الثقيلة بين عسكريين وعناصر من حركة الشباب

قُتل تسعة أشخاص على الأقل مساء أمس في معارك بالأسلحة الثقيلة في جنوب الصومال، حيث نصب إسلاميون صوماليون من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة كميناً لعسكريين صوماليين واثيوبيين


قُتل تسعة أشخاص على الأقل مساء أمس في معارك بالأسلحة الثقيلة في جنوب الصومال، حيث نصب إسلاميون صوماليون من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة كميناً لعسكريين صوماليين واثيوبيين. وأكد كل من المعسكرين أنه انتصر في المعارك، بحيث أن مصدراً امنياً صومالياً أكد أن 23 متمرداً اسلامياً قتلوا، بينما أكد الشباب أنهم قتلوا 11 جندياً. فقد قال ممثل الحكومة الصومالية في المنطقة زياد عبدي خليل إنهم "اوقعوا قواتنا في كمين ودارت معارك عنيفة اوقعت 23 قتيلاً في صفوف المقاتلين"، مضيفاً "لقد انتصرنا عليهم وباتت قواتنا تسيطر على المنطقة". وأكد خليل أن عنصرين فقط من القوات المسلحة اصيبا بجروح.

في المقابل، نفى أحد قادة حركة الشباب صحة هذه الحصيلة. وقال شيخ محمد ابو عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتلنا احد عشر من جنودهم ودمرنا ثلاثاً من شاحناتهم". لكن شهود عيان اشاروا الى حصيلة من "تسعة قتلى على الأقل" بين العسكريين وعناصر حركة الشباب. وكانت حركة الشباب قد نصبت كميناً لقافلة تعد مئات العسكريين الصوماليين والأثيوبيين الذين كانوا يتقدمون نحو مدينتين في منطقة جدو، التي لا تزال تحت سيطرة الإسلاميين، هما برديري وبوردوبو. ونصب الكمين بين قريتي لوك وغرباهاري الواقعتين على بعد نحو مئة كلم من الحدود الكينية والأثيوبية.