16-11-2024 05:59 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم في 26-4-2010:لاحكومة في لبنان ،دمشق والخيار العسكري

الصحافة اليوم في 26-4-2010:لاحكومة في لبنان ،دمشق والخيار العسكري

صمام الامان في خطر نسبيا فلقد كثرت الدسائس والمؤمرات التي تريد اسقاط نظام بشار الاسد ذاك النظام الذي يشكل خط الدفاع الاخير في المواجهة مع العدو

صمام الامان في خطر نسبيا فلقد كثرت الدسائس والمؤمرات التي تريد اسقاط نظام بشار الاسد ذاك النظام الذي يشكل خط الدفاع الاخير في المواجهة مع "اسرائيل " فكان لا بد من الخيار العسكري لقطع دابر الفتنة ووقف من تسول له نفسه بالانفصال واقامة الامارات السلفية –بدعة المخابرات الغربية - ...لا حكومة لبنانية حتى اليوم كثرت المبررات وفاقت التأويلات حد المعقول فالبلد بحاجة الى حكومة فالتحديات المعيشية غلبت على اي اعتبارات سياسية ... رغم كل هذا ، لا حكومة حتى الآن وإن قيل ان العقدة الاخيرة هي عقدة الداخلية فعلى "الورقة والقلم " لا حكومة والفراغ مستشري ، هذا حال الوطن ....

السفير :

صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ "الخلاف على «الداخلية» يطيح وظيفتها ... والمخاطر المعيشية والاقتصادية تتزاحم ،لبنان يتصدى للتحديات بالفراغ: الحكومة ضرورة ... فورية ،أين مصلحة سوريا بتغليب حلفائها المصالح الفئوية على الحسابات الوطنية؟"

وقد كتب المحرر السياسي للصحيفة " هي لحظة تاريخية ومفصلية وربما اللحظة الأهم منذ تاريخ زرع الكيان الإسرائيلي في المنطقة العربية في نهاية الأربعينيات. أن يصبح الاستقرار في سوريا مهدّداً، فتلك مسألة ليست سورية وعربية وحسب، بل مسألة لبنانية أيضاً، استناداً إلى واقع تاريخي وجغرافي وسياسي واقتصادي واجتماعي لا يمكن القفز عنه، مهما توزعت أهواء اللبنانيين بين من يريد لسوريا وشعبها الخير الذي يريده لبلده وشعبه، أو من يضمر لها الشر، تبعاً لأهوائه أو عصبياته أو ارتباطاته...

هي لحظة مفصلية، لأن المخاوف اللبنانية تكاد تفوق المخاوف السورية. مخاوف على لبنان صيغة ومقاومة واستقراراً وتنوعاً ومناعة واقتصاداً وأمناً. مخاوف ندر أن تكون قد غابت عن بيت لبناني، بحيث بدا الحدث السوري حدثاً لبنانياً... فكيف في انكشاف السلطة السياسية بين رئيس حكومة يصرف الأعمال وواقع حاله أن تياره متهم سياسياً بالتورط في أحداث سوريا وبين رئيس حكومة مكلف لا يملك الا صفة... وتهمته أنه و«فريقه» الجديد، سوريو الهوى، أكثر من السوريين، فهل يعقل أن تكون مصلحتهم بعكس مصلحة سوريا بأن تبصر الحكومة النور اليوم قبل الغد؟
نعم، ها هو لبنان يحصّن نفسه في موازاة الحدث السوري ومعه أحداث المنطقة، بالفراغ الحكومي مختتماً شهره الثالث، وليس ما يؤشر إلى انتفاء اسبابه"

 في سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"واشنطن تدرس معاقبة مسؤولين سوريين ومجلس الأمن يصدر اليوم إعلاناً يستنكر القمع ،دمشق تختار الحل العسكري لإخماد الاحتجاجات في درعا "

 وتحت هذا العنوان كتبت السفير "  قدم الحكم في سوريا دليلا جديدا امس على انه اختار الحل العسكري في مواجهة الاحتجاجات الشعبية عندما ارسل قوات من الجيش مدعومة بالدبابات الى مدينة درعا، لضرب ما قال انها مجموعات ارهابية وسلفية، وهو ما اسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والعسكريين، فيما صعدت الادارة الاميركية موقفها فاستدعت السفير السوري لدى واشنطن وابلغته احتجاجا على اعمال القمع للمعارضين السوريين، مشيرة الى انها تدرس امكان فرض عقوبات على مسؤولين سوريين، في وقت يبحث مجلس الامن الدولي، بطلب من اربع دول اوروبية، اصدار بيان اليوم يدين قمع التظاهرات، بالرغم من انه يشيد بمبادرة الرئيس السوري بشار الاسد لرفع حال الطوارئ، ويشير الى اهمية سوريا لاستقرار الشرق الاوسط ".



وعلى الصعيد الليبي عنونت الصحيفة بـ"الثوار يسيطرون على مصراتة ... وكتائب النظام تتجه غرباً ،الأطلسي: اغتيال القذافي أصبح خياراً  "

  وكتبت "بدا أن الحلف الأطلسي قد انتقل إلى مرحلة جديدة في حملته العسكرية ضد نظام الرئيس الليبي معمر القذافي، إذ شنت طائرات أميركية، فجر أمس، غارة دمرت مكتبه في باب العزيزية في طرابلس بشكل كامل، فيما ألمحت بريطانيا إلى أن اغتياله أصبح خياراً مطروحاً، في حين حقق الثوار تقدماً ملحوظاً على جبهة مصراتة، بعدما تمكنوا من طرد الكتائب الأمنية التابعة للنظام الليبي من المدينة، فيما استأنف الاتحاد الافريقي وساطته في محاولة لإيجاد مخرج للنزاع من خلال مناقشة خريطة الطريق التي اقترحها مع ممثلين عن نظام القذافي ومعارضيه في اثيوبيا".


الاخبار:

من جانبها عنونت صحيفة ب"البحرين مملكة وهابية ،«أبارتيد» وهّابي في البحرين: هدم مساجد وحسينيّات"

وكتبت في هذا السياق " الحملة الأمنية التي بدأت مع دخول قوات «درع الجزيرة» إلى البحرين امتدت لتشمل المساجد والحسينيات والمراسم الدينية الشيعية. التمعّن في هذه الإجراءات يُظهر أنّها تعكس الفكر الوهّابي الذي يعدُّ ما يخالفه بدعاً دينية، ويكفّر المذاهب الأخرى ويقمعها

«أبارتيد» عربي يتكوّن سريعاً في البحرين. نظام عنصري جديد قديم يُقسّم الشعب إلى معسكرين، الأول موال والآخر خائن. والخونة هم المعارضون، شيعة وسُنّة. البحرين مملكة العقاب. لا حرمة فيها لشيء. لا لطفل ولا لامرأة، ولا لمؤسسة تعليمية ولا لدور العبادة. وبالطبع لا حرمة فيها للرأي الآخر.
ربما بعد التجاوزات بحق النساء وسجنهن وتعذيبهن، فإن أكثر ما يؤلم البحرينيين هو هدم المساجد والتعدّي على الحسينيات التي يمتد عمر بعضها إلى نحو ألف سنة مضت. وتشير الإحصاءات إلى أنّ الجيش، مدعوماً بالقوات الخليجية، هدم حتى يوم الجمعة الماضي ٢٧ مسجداً، بعضها مكتمل البناء، وبعضها عبارة عن كبائن مؤقتة، انتظاراً لاستكمال بنائها ريثما تحصل الموافقة الرسمية على إنشاء مساجد عليها".

وبالنسبة للاحداث في سورية عنونت الصحيفة بـ"الجيش يدخل درعا وأنباء عن عشرات القتلى "


وكتبت"شهدت الساحة السوريّة خلال الأيام القليلة الماضية تطورات عديدة، كان أبرزها دخول الجيش مباشرة إلى ساحة المواجهة في درعا، حيث انتشرت مدرعات في الشوارع، وسط أنباء متضاربة عن سقوط أعداد من القتلى والجرحى، إضافة إلى حديث أردني، نفته دمشق، عن إغلاق الحدود مع الأردن
أعلن مصدر عسكري سوري مسؤول أمس أن وحدات من الجيش السوري دخلت بلدة درعا الجنوبية لإعادة الهدوء وإنهاء «عمليات القتل والتخريب» التي تمارسها «مجموعات إرهابية متطرفة»، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين واعتقال عدد من عناصر «المجموعات الإرهابية» ومصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن المصدر قوله إن بعض وحدات الجيش دخلت مدينة درعا «استجابة لاستغاثات المواطنين والأهالي» فيها و«مناشدتهم القوات المسلحة ضرورة التدخل ووضع حد لعمليات القتل والتخريب والترويع الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المتطرفة». وأوضح أن دخول الجيش إلى المدينة أتى «لإعادة الهدوء والأمن والحياة الطبيعية إلى المواطنين» وأن قوات الجيش «تلاحق الآن، بمشاركة القوى الأمنية، هذه المجموعات»".


النهار:

بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"الجيش السوري اقتحم أحياء درعا بالدبابات،واشنطن تلوّح بعقوبات على 6 شخصيات أمنية ، دمشق تؤكّد دخول قواتها المدينة استجابة لاستغاثات أهلها ،أربع دول أوروبية تضغط في مجلس الأمن لإصدار رد فعل قوي وحازم" .

وكتبت الصحيفة "لوحت واشنطن بفرض عقوبات على مسؤولين عسكريين وامنيين سوريين، وضغطت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال لاصدار رد فعل "قوي وحازم" لمجلس الأمن على حملة القمع التي تشنها السلطات السورية، بينما سعى ديبلوماسيون غربيون الى إقناع روسيا والصين بتأييد موقف كهذا، مع تريث من لبنان.
وجاء ذلك عقب اقتحام الجيش السوري مدينة درعا بالدبابات لقمع حركة الاحتجاج فيها، مما ادى الى مقتل 25 شخصا على الاقل وجرح العشرات. وسقط 13 قتيلا أيضاً في مدينة جبلة القريبة من اللاذقية بعد اقتحام مماثل لقوى الامن، فارتفع الى نحو 160 عدد الذين قتلوا في سوريا منذ الجمعة الماضي حتى الاثنين".


وبالنسبة للوضع الحكومي في لبنان عنونت الصحيفة "شهر رابع لأزمة التأليف ودوران في حال المراوحة ، ملف المشاعات ينذر بمضاعفات مع استمرار العصيان"

وكتبت "دخلت أزمة تأليف الحكومة أمس شهرها الرابع وسط تفاقم حال المراوحة التي تحكمها، والتي باتت تشكل عنواناً لعجز قوى الاكثرية الجديدة عن اختراق "أم العقد" التي تعترض الولادة الحكومية والمتمثلة بعقدة وزارة الداخلية.
ومع بدء جولة أخرى من الجهود والمشاورات مساء أمس، فور عودة رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي من لندن الى بيروت توصلاً الى حلّ لعقدة الداخلية، قالت مصادر مطلعة لـ"النهار" ان أي شيء لا يوحي بامكان تجاوز هذا المأزق في الايام القريبة، خصوصا ان ملامح المرونة في مواقف الافرقاء المعنيين بهذه العقدة لم تبرز بعد، بل ان ثمة من يتحدث عن زيادة التصلب في التمسك بالحقيبة بعد سلسلة مواقف اطلقت في الايام الاخيرة. ولفتت الى ان قوى اساسية في الاكثرية ومن أبرزها "حزب الله" شرعت في الافصاح علنا عن ان العقدة الوحيدة المتبقية في عملية التأليف هي الداخلية، الامر الذي يعكس نوعاً من التسليم بالاخفاق في معالجة هذه العقدة التي يشكل الصراع بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والعماد ميشال عون عليها، محورها الحقيقي".

اللواء :

صحيفة اللواء عنونت في عددها الصادر اليوم بـ"قرار كبير يشغل العواصم: الجيش السوري يدخل درعا بالقوة"

وكتبت الصحيفة "هل دخلت سوريا النفق المظلم وأصبحت إعادة الأوضاع الى الوراء من المستحيلات؟. هكذا بدت الأمور على الأقل يوم أمس مع أخذ السلطات خيار القوة واللجوء الى الجيش والاجهزة الامنية في التعامل مع موجة الاحتجاجات التي ما زالت تتصاعد وتتوسع مع إشراقة كل صباح لتشمل كل ارجاء الوطن وتتحول ثورة شعبية شاملة هدفها إسقاط النظام.
وفي الوقت الذي كانت فيه المدن والقرى السورية تلملم جراحها وتدفن قتلاها الذين سقطوا في يوم "الجمعة العظيمة"، عمدت وحدات الأمن الى قمع مسيرات التشييع واطلاق الرصاص الحي على عشرات الوف المواطنين ليسقط عشرات القتلى الجدد وتعمّق الهوة بين الشعب والنظام وتتجه الأمور نحو مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بين دمشق والمجتمع الدولي بدأت تباشيرها في اعلان واشنطن عزمها فرض عقوبات على نخبة من القادة السوريين وبدء تحرك نحو مجلس الامن الدولي ودعوة صريحة من ناشطين دوليين وحقوقيين لإحالة الرئيس السوري بشار الأسد امام المحكمة الجنائية الدولية".

اما على الصعيد الحكومي اللبناني فعنونت الصحيفة بـ"ميقاتي عاد ليلاً ووجد الخليلين بانتظاره ،عون يتجه لكسر الجرة غداً؟ ،حزب الله يتبنى حملة بري على الحريري "
وكتبت "هل دخل الملف الحكومي دائرة الحسم؟ وبأي اتجاه؟ وما الصلة بين تطور المشهد السياسي الحكومي وتطورات الموقف الميداني في سوريا بعد دخول الجيش السوري مدينة درعا على الحدود الاردنية؟
الاجوبة على هذه الاسئلة ستتبلور بين اليوم اوغداً، في ابعد تقدير، بعد عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من زيارته العائلية الى لندن، حيث وجد النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل في انتظاره للتداول معه في سلة من الافكار وابلاغه بعض المواقف التي افصحت عنها قيادات في حركة امل وحزب الله خلال الـ72 ساعة الماضية، والتي تتلخص بنقطة واحدة، وهي انه من غير المقبول بعد تأخير تشكيل الحكومة تحت اي اعتبار.
وقال مصدر على اطلاع على المشاورات التي استؤنفت ليلاً ان الخليلين حرصا على الاجتماع مع الرئيس ميقاتي دون تأخير للبحث عن مخرج، وابلاغه اذا تم التوافق عليه الى العماد ميشال عون، الذي اكد مصدر لصيق به انه لن يتخلى عن وزارة الداخلية مهما كانت النتائج، وذلك قبل الموقف الصحفي لرئيس تكتل الاصلاح والتغيير عصر اليوم، والمفتوح ايضاً على اطلالة اعلامية مع برنامج "كلام بين السطور" في المحطة التلفزيونية المملوكة من التيار الوطني الحر مساء غد الاربعاء.

المستقبل :

من جانبها عنونت صحيفة المستقبل بـ"سليمان: الدستور لا يعطي حصصاً ومسؤوليتي احترامه" وكتبت الصحيفة في هذا الشأن "حكومياًً، لم يبرز خلال الساعات الأخيرة أي مؤشر يوحي بأن أطراف الأكثرية الجديدة في صدد الإقدام على خطوات من شأنها تأمين مخرج من الأزمة الحكومية أو أنها اجترحت حلاً لسلسلة العقد والمطالب التي لا تزال تحول الى اليوم دون إنجاز التشكيل.
وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان دعا بعد خلوة عقدها مع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في بكركي في عيد الفصح أول من أمس الى "عدم تسمية معوقات التشكيل الحكومي بالعقد بل بمطالب الكتل النيابية، التي من المهم أن تُناقش بروح الحوار والمصلحة الوطنية وتحت سقف الدستور"، مشيراً الى أن "الدستور اللبناني لا يعطي حصصاً لأحد، بل ينص على آليات للتشكيل، ويحمل رئيس الجمهورية مسؤولية احترامه ببنوده كافة والسهر عليها، كما يعطي رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية بعض الواجبات في عمل الحكومة".
وإذ نفى وجود معوقات تشكيل خارجية، تمنى أن تبشر مرحلة ما بعد العيد بقيامة الحكومة بعد المزيد من التشاورات التي سيجريها رئيس الحكومة".

وفي سياق آخر عنونت الصحيفة ب"واشنطن تلوح بعقوبات ومسوّدة قرار في مجلس الأمن تدين العنف،سوريا: الدبابات تقتحم درعا وتوقع عشرات الضحايا"

 وكتبت الصحيفة "سقط عشرات القتلى والجرحى أمس بعدما اقتحمت دبابات الجيش السوري مدينة درعا جنوب البلاد فجراً، واعتقلت عناصر أمنية عدداً من الشبان في حملة مداهمات واسعة شُنت أمس في دوما والمعضمية قرب دمشق وغيرهما من المناطق السورية حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وإزاء هذه التطورات الميدانية وخصوصاً سقوط عدد كبير من القتلى خلال تظاهرات يوم الجمعة ومواكب تشييع القتلى السبت والأحد التي جوبهت بالرصاص واقتحام درعا بالدبابات أمس، أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس فرض عقوبات على مسؤولين سوريين فيما طلبت الأمم المتحدة من دمشق "الوقف الفوري لعمليات القتل"، وقال ديبلوماسيون في الأمم المتحدة إن أعضاء مجلس الأمن الدولي يتداولون مسودة بيان تتضمن إدانة واضحة لاستخدام العنف في سوريا من المتوقع أن تُقدم بشكل رسمي للمصادقة عليها اليوم على أبعد تقدير.
وأعلن مصدر عسكري سوري أن الجيش دخل أمس الى مدينة درعا لملاحقة "المجموعات الإرهابية المتطرفة.. استجابة لاستغاثات المواطنين والأهالي"، متحدثاً عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش والمجموعات الإرهابية".


البناء:

 من جانبها عنونت صحيفة البناء في عددها الاصدر اليوم بـ"فضائيات الفتنة تُمعن بث الأكاذيب.. ووقائع مذهلة عن اختراعات "شاهد عيان" ،القوى الأمنية تحسم وضع درعا قُبيل إعلان "إمارة سلفية،سليمان يؤكد وقوف لبنان إلى جانب القيادة السورية "

وكتبت الصحيفة "من المتوقع أن تعود الحرارة إلى الحركة السياسية الداخلية اعتباراً من اليوم بعد انتهاء عطلة الفصح وعودة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من لندن سعياً وراء حلحلة ما تبقى من عقد تحول دون تأليف الحكومة الجديدة.
وبالأخص الوصول إلى مخارج لعقدة «الداخلية» التي أصبحت تشكل الحد الفاصل ما بين صعود الدخان الأبيض بولادة الحكومة أو استمرار المراوحة والتأجيل في عملية التشكيل.
وعلى وقع الآمال بأن تولد الحكومة خلال وقت قريب كما كان توقع الرئيس بري قبل عطلة الفصح، فإن القيادة السورية خطت مزيداً من الخطوات لاستكمال الإصلاحات التي كانت بدأتها أخيراً.
إلا أن الأخطر هو ما كانت تعد له بعض التنظيمات الإرهابية بدعم وتمويل من أجهزة مخابرات خارجية باتت معروفة، بهدف قيام مجموعات سلفية لإعداد إقامة «إمارة سلفية» منفصلة عن سورية في درعا.
وبحسب المعلومات الوثيقة، فإن هذه المجموعات كانت تنوي بعد صلاة الظهر يوم أمس الإعلان عن انفصال درعا عن سورية من خلال إقامة «إمارة سلفية»، ولذلك اضطرت القوات المسلحة السورية إلى دخول المدينة قبل هذا التوقيت أمس بهدف القضاء على هذه الحركة الانفصالية، وإعادة أجواء الاستقرار والأمن إلى المدينة، ووضع حد للمجموعات الإرهابية التي كانت قد زرعت الرعب والإرهاب في المدينة خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك إطلاق النار العشوائي على المتظاهرين والقوى الأمنية وحتى التنكيل بجثث المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وفي المعلومات أيضاً، أن هذه العناصر الإرهابية التابعة لمجموعات سلفية عمدت خلال عيد الفصح في نهاية الأسبوع إلى منع المسيحيين من إقامة القداديس بعد منتصف الليل في كنائس المدينة، كما عملت بعض العناصر على نزع الهوية السورية من بعض المواطنين مقابل إعطائهم وعوداً بأنهم سيعطون هويات لهم بعد إقامة الإمارة الانفصالية".
تحريض وشائعات
"وعلى وقع ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام العربية وخاصة بعض القنوات الفضائية الخليجية، وبالأخص «قناة الجزيرة» عمدت هذه القناة وغيرها من الأقنية التلفزيونية إلى إثارة المزيد من التحريض وبث الأخبار غير الصحيحة، والتي لا أساس لها من الصحة. وهو ما تأكد من خلال ما كانت قد بثته هذه الأقنية عن حوادث يوم الجمعة الماضي وتكبير حجم الخسائر البشرية من المواطنين، وهو ما جرت ملاحظته بالأمس من خلال ما جرى بثه من معلومات كاذبة عما حصل في درعا أو دوما. وذلك تحت شعار «شاهد عيان» أو ما يسمى «بناشط حقوقي» تبين في كل الفترات السابقة أن هؤلاء الشهود والناشطين من نسج الخيال أو من أشخاص غير موجودين على الأرض، ولا يتمتعون بحد أدنى من المصداقية ومنها على سبيل المثال أن شخصاً كان قد اتصل بقناة «الجزيرة» قبل عدة أيام وأبلغها أنه يتحدث من داخل مسجد درعا. وأن هناك الآلاف من المواطنين يعتصمون داخله، وأن قوات الأمن تطلق النار عشوائياً على المعتصمين، فتبين أن هذا الشاهد الكذاب يتحدث من داخل حمام منزله خلال القيام بحلاقة ذقنه، وأنه أجرى الاتصال الهاتفي بـ»الجزيرة» لخلق الأكاذيب والشائعات".