أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم تأييد بلاده للخطة التي اقترحها الرئيس السوري بشار الأسد لحلّ الأزمة في سورية
أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم تأييد بلاده للخطة التي اقترحها الرئيس السوري بشار الأسد لحلّ الأزمة في سورية. وقال صالحي، في تصريح نشره موقع وزارته، إن خطة الرئيس السوري "ترفض العنف والإرهاب والتدخل الخارجي في بلاده وتقترح عملية سياسية شاملة" للخروج من الأزمة.
ودعا صالحي كافة الفاعلين السوريين والمجتمع الدولي الى "اغتنام الفرصة" التي تتيحها هذه الخطة، "لإعادة الأمن والإستقرار الى سورية وتجنب امتداد الأزمة الى المنطقة". واقترح الرئيس السوري في أول خطاب علني له منذ سبعة أشهر أمس خطة سياسية للخروج من الأزمة، داعياً الى مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية بعد وقف تطبيق وقف إطلاق النار.
فرنسا: في خطاب الأسد إنكارٌ للواقع
من جهة ثانية، دانت فرنسا اليوم ما اعتبرته "انكاراً للواقع" في الخطاب الذي القاه الرئيس السوري بشار الأسد أمس، ودعت، على لسان الناطق باسم الخارجية فيليب لاليو، مجدداً الدعوة الى تنحيه عن الحكم. وأضاف لاليو أن "تلك التصريحات التي تأتي بعد قليل من نشر الأمم المتحدة تقريراً يلقي الضوء على التجاوزات المرتكبة من قبل رجاله، لا تخدع احداً". وقال لاليو إن "رحيل بشار الأسد يظل شرطاً لا يمكن الإلتفاف حوله لإقامة فترة سياسية انتقالية كما يذكر بذلك الائتلاف الوطني السوري" المعارض.
هذا واعتبرت واشنطن أن الحل السياسي الذي اقترحه بشار الأسد لإخراج سورية من الحرب الأهلية "لا علاقة له بالواقع"، بينما اعتبرت لندن أن خطابه "أكثر من نفاق" وجددت التأكيد على أن الرئيس السوري يجب أن يرحل.
