أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 08-01- 2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 08-01- 2013
نيويورك تايمز: جهود دولية لمنع استخدام كيمياوي سوريا 8- 1- 2013
قالت نيويورك تايمز إن كبار القادة العسكريين الإسرائيليين دعوا وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أواخر تشرين الثاني الماضي لبحث معلومات استخبارية مثيرة للقلق عبارة عن صور بالأقمار الصناعية تُظهر جنودا سوريين يقومون على ما يبدو بمزج مواد كيمياوية في مستودعين يُرجح أن تكون غاز السارين المهيِّج للأعصاب. وأضافت الصحيفة أنه في غضون ساعات من إبلاغ الرئيس باراك أوباما بالطلب الإسرائيلي تصاعدت وتيرة الحذر من خطر وشيك حيث كان الجنود السوريون يقومون بحشو قنابل زنة خمسمائة رطل بغاز الأعصاب ثم نقلها بشاحنات بالقرب من قواعد جوية سورية ربما تمهيدا لتحميلها في طائرات. وجرى إبلاغ مسؤولين بالإدارة الأميركية بأن الرئيس السوري بشار الأسد إذا ما ازداد شعوره باليأس وأصدر أوامره باستخدام هذا السلاح فسيكون بمقدور جيشه نقله بالطائرات في أقل من ساعتين وعلى نحو أسرع من قدرة الولايات المتحدة على التصرف في كل الاحتمالات. وبفضل التحذيرات العلنية من أوباما والرسائل السرية الشديدة اللهجة التي بُعثت إلى الرئيس السوري وقادته العسكريين، عبر روسيا وآخرين من بينهم العراق وتركيا وربما الأردن، توقف مزج المواد الكيمياوية وحشو القنابل بغاز الأعصاب. ويبقى القلق من أن الأسد قد يستخدم ذلك السلاح الكيمياوي في أية لحظة. ومع أن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين يقولون إن أزمة كهذه جرى تفاديها ما بين أواخر تشرين الثاني وأوائل كانون الأول، فإنهم لا يطمئنون لذلك على الإطلاق. وأعرب مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأسبوع الماضي عن اعتقاده أن الروس أدركوا أن احتمال استخدام دمشق للسلاح الكيمياوي "هو أحد الأسباب التي قد تجعلنا نتدخل في الحرب" الجارية في سوريا. وتستدرك نيويورك تايمز بالقول إن من الصعوبة بمكان استخدام الأسلحة الكيمياوية فهي تُعد من الناحية الفنية "أسلحة دمار شامل" إلى جانب الأسلحة البيولوجية والنووية. ويقول بعض المسؤولين إن القوات السورية قد تستخدم السلاح الكيمياوي في قرية أو ضاحية من الضواحي حيث لن يتسنى للعالم الخارجي معرفة ذلك إلا بعد مرور الوقت. ونقلت الصحيفة عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية قولها إن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية حذر في تقرير سري الشهر المنصرم من أن تلك الأسلحة ربما تُنشر في غضون أربع إلى ست ساعات بعد صدور تعليمات بذلك، وإن للأسد مستشاراً خاصاً يشرف على مراقبة الأسلحة. غير أن بعض المسؤولين بالولايات المتحدة والدول المتحالفة معها قالوا، في مقابلات أُجريت معهم، إن بالإمكان نقل القنابل المحشوة بغاز السارين جوا وبالطائرات في أقل من ساعتين فقط.
التايمز البريطانية: الحكومة المصرية سعت للحصول على دعم سري إيراني 8- 1- 2013
تقول صحيفة التايمز إن الحكومة الإسلامية في مصر سعت للحصول على دعم سري إيراني لها لتعزيز سيطرتها على السلطة. وتنفرد صحيفة التايمز بالحديث عن زيارة لقاسمي سليماني رئيس جهاز المخابرات الإيرانية إلى العاصمة المصرية القاهرة، التي تقول إنها جاءت بعد أعياد الميلاد واستمرت ليومين وأجريت خلالها محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى مقربين من الرئيس المصري محمد مرسي. ويقول تقرير الصحيفة إن الحكومة الإسلامية في مصر سعت للحصول على دعم سري إيراني لها لتعزيز سيطرتها على السلطة، الأمر الذي يمثل ضربة أخرى لعلاقة القاهرة الهشة مع الغرب. ويشير التقرير إلى أن زيارة سليماني، الذي يشرف على نشاط الميلشيات المسلحة المقربة من إيران في المنطقة أمثال حزب الله وحماس، جاءت بناء على دعوة من الرئيس مرسي وداعميه الأقوياء في جماعة الإخوان المسلمين. ويقول التقرير إن المسؤول الاستخباري الإيراني التقى بعصام الحداد مستشار الرئيس مرسي للشؤون الخارجية وبمسؤولين من جماعة الإخوان المسلمين لبحث دعم الحكومة في مجال بناء جهازها الأمني والمخابراتي، وبشكل مستقل عن أجهزة الأمن الوطني التي يسيطر عليها الجيش المصري. وتنقل الصحيفة عن اثنين من أعضاء مجلس الإرشاد في جماعة الإخوان تأكيدهم لتفاصيل زيارة سليماني إلى القاهرة. وأضاف أحدهما أن "الحكومة طلبت لقاء على مستوى رفيع مع المسؤولين الإيرانيين. وكان الهدف من اللقاء إرسال رسالة إلى أمريكا التي تضع ضغطا على الحكومة المصرية، بأنه ينبغي أن يسمح لنا بأن تكون لنا تحالفات أخرى مع من كان ممن يحلو لنا".
الغارديان البريطانية: تعيين هاغل بالبنتاغون ملئ بالاحتمالات 8- 1- 2013
استهلت غارديان افتتاحيتها بأن كثيرا من الجمهوريين سيعترضون على وجود تشاك هاغل في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لكن ينبغي أن يرى العالم قدومه كمنصب ملئ بالاحتمالات. وقالت الصحيفة إن الأمر المثير للاهتمام بشأن تعيين الرئيس أوباما للسناتور هاغل كوزير دفاعه الجديد لا يتمثل في حقيقة أن الأخير جمهوري، لكن الحقيقة أن الجمهوري الذي اختاره أوباما وزيرا للدفاع هو هاغل. فكثير من الرؤساء الأميركيين يحبون أن يكون لديهم أعضاء آخرون من الحزب الآخر بمجالسهم الوزارية -حتى الرئيس السابق جورج دبليو بوش اتبع نفس التقليد. والرؤساء الديمقراطيون، المنجذبون لجعل قضايا الدفاع فوق الحزب، كثيرا ما وضعوا جمهوريا بالبنتاغون، مثلما فعل جون كنيدي مع روبرت ماكنمارا والخلفاء الآخرون ومنهم بيل كلينتون. وأشارت الصحيفة إلى أن هاغل، رغم ذلك، ليس بالجمهوري المثالي المعاصر. فهو متحفظ في السياسة الداخلية لكنه مستقل جدا فيما يتعلق بالدفاع والأمن، ولطالما كان غير منسجم مع الاتجاه السائد للفكر الجمهوري، خاصة منذ أحداث 11 أيلول 2001. وخلال الـ12 التي قضاها بمجلس الشيوخ، الذي تنحى عنه عام 2008، كان هاغل أكثر الأحيان على خلاف ليس فقط مع حزبه ولكن مع بعض الديمقراطيين مثل صديقه ورفيقه بحرب فيتنام وسيناتور نبراسكا جون كيري. لكن السمة الموحدة لسجل هاغل الأمني هي التشكك بشأن الأحادية الأميركية الجازمة ودفاعه عما يسميه "الواقعية المبدئية". وهذا الموقف يضعه على الطرف النقيض لبوصلة البنتاغون من الجمهوريين مثل دونالد رمسفيلد. وبصفته معارضا لحرب فيتنام لم يكن أمام هاغل أيضا وقت لحرب حقبة بوش على الإرهاب. وقد صوت لصالح حرب العراق لكنه فيما بعد وصف العراق وأفغانستان بأنهما من حلول القرن العشرين لمشاكل القرن الـ21. وغالبا ما طالب أميركا بالعمل ضمن المنظمات الدولية، وعبر الدبلوماسية، بدلا من تجاهلها بازدراء. وقد أيد هاغل اتفاقية الألغام الأرضية عام 1997، التي عارضتها إدارة كلينتون، وكان يؤيد العلاقات التجارية مع كوبا والمباحثات مع إيران وكوريا الشمالية عندما كانت مثل هذه الأفكار من المحرمات بمكان آخر. لكن وزارة الدفاع لن تصير مسالمة، فقد أيد هاغل قصف صربيا عام 1999 وانتقد بقسوة رفض كلينتون إرسال قوات برية للبلقان. ومضت الصحيفة بأن جل التكهن الداخلي بشأن ما إذا كان أوباما سيرشح هاغل قد تركز، بصفة خاصة للسياسة الأميركية، على ما إذا كان يُعتبر مواليا أو مناهضا لإسرائيل. وقالت إن السؤال خطأ. إذ أن هاغل يؤيد سياسة التعاون الدولي العملي. ويعتقد أن أميركا لا تستطيع أن تكون شرطي العالم. ويعتقد أيضا أنه لا ينبغي عزل أميركا. وختمت الصحيفة بأن فلسفة هاغل ليست متناغمة دائما لكنه عدو النفاق ويحتل مكانة عالية في التفكير المتجدد بشأن وضع أميركا بالعالم. ولهذا السبب، بالطبع، سيقاوم كثير من الجمهوريين تعيينه. لكن هذا سبب في أن بقية العالم ينبغي أن يرى قدومه إلى البنتاغون كمنصب مفعم بالاحتمالات.
واشنطن بوست: الخوض في وحل الشرق الأوسط 8- 1- 2013
منذ أن أطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما مبادرته للسلام في الشرق الأوسط عام 2009، والمشهد الدبلوماسي بعد أربع سنوات من ذلك يبدو كالحاً وأكثر وعورة. فقطاع غزة ما فتئ تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي لم تتزحزح عن موقفها الرافض للاعتراف بإسرائيل، وقبضة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس على زمام الأمور تتراخى على ما يبدو حتى أنه يفكر بالتقاعد. هكذا يرى الصحفي بجريدة واشنطن بوست، جاكسون داييل، المشهد في مطلع ولاية أوباما الثانية. ويستكمل داييل بناء المشهد حيث يتوقع أن تُفضي انتخابات إسرائيل هذا الشهر إلى تشكيل حكومة يصفها بأنها ستكون "الأشد قومية في تاريخ الدولة" حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو الذي "ربما يمثل جناح الحمائم اليساري فيها". ويقول الكاتب في مقال بالصحيفة إن بعض أعلى الأصوات بواشنطن التي تطالب أوباما بجعل عملية السلام بالشرق الأوسط في أعلى سلم أولوياته، تجيء من معسكر من يسميهم راسمي السياسة الخارجية الواقعيين الذين يمثلهم مستشارا الأمن القومي السابقين زبغنيو بريجنسكي وبرنت سكاوكروفت والسناتور السابق تشك هاغل، الذي يفكر أوباما بتعيينه وزيرا للدفاع. ويلفت داييل الانتباه إلى أن هذا الرهط من الخبراء عارض الحرب في العراق، ويرفضون اليوم أي تدخل أميركي في سوريا أو عمل عسكري ضد برنامج إيران النووي. وحجتهم التي طالما رددوها لسنوات هي أن الوقت حان للولايات المتحدة كي تعترف بأن لقوتها حدوداً. ويرى هؤلاء الواقعيون أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، تنتحل الولايات المتحدة لنفسها ضرباً من القوة لا حدود له. وإذا قُدر لأوباما أن يمارس تلك القوة فإن بإمكانه أن ينضم مع حلفاء الولايات المتحدة أو مجلس الأمن الدولي في فرض حل الدولتين على الإسرائيليين والفلسطينيين، سواء رضوا بذلك أو لم يرضوا. بيد أن الولايات المتحدة بمثل هذا الضعف الذي تبدو عليه حتى أنها لا تستطيع إرغام الرئيس السوري بشار الأسد على التنحي، لن تستطيع أن تُجبر إسرائيل "تلك الدولة التي تنتهج ديمقراطية متقدمة" ولا الفلسطينيين (فاقدي الزعامة" على قبول تسوية طالما رفضوها طيلة عقود مضت. ويمضي كاتب المقال إلى القول إنه إذا كان قيام دولة فلسطينية بهذه الأهمية، فلابد عندئذ أن تكون في لب السياسة الخارجية الأميركية بغض النظر عما إذا كان الوقت مؤاتيا لذلك أم لا. فهل الأمر حقاً كذلك؟ يتساءل دانييل قبل أن يجيب بالقول إنه بينما تعيش مصر حالة استقطاب بين معسكري العلمانيين والإسلاميين، وتغوص سوريا في حرب ضارية بين المسلمين السنة من جهة والعلويين وحلفائهم الشيعة من جهة أخرى، يبدو من الواضح أن أكبر صراعات المنطقة هي بين العرب وبعضهم البعض. بيد أن الحكومات الغربية في حيرة من أمرها إزاء تلك المعارك. أما بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين فهناك صيغة واحدة معروفة على الأقل وهي: إعداد مؤتمرات وتنظيم زيارات مكوكية بين العواصم للتفاوض على شروط وشروط مسبقة. ويخلص الكاتب إلى أن ثمة حاجة لوضع سياسة منسقة تنسيقا جماعيا وهادئة، تهدف إلى خلق ظروف مواتية للتوصل إلى حل طويل الأجل، والكف عن التظاهر بأن ذلك ممكن خلال سنة أو سنتين. ويختم قائلا إن على أوباما حث الحكومة الإسرائيلية التي ستتشكل بعد الانتخابات على اتخاذ إجراءات "مخففة" من شأنها أن تذلل العقبات التي تحول دون سهولة الحركة والتنمية في الضفة الغربية. وينبغي على أوباما كذلك الضغط على "الإسلاميين" الذين يحكمون مصر لممارسة نفوذ يخفف من مواقف حماس. وعليه أن يستوعب الدرس من ولايته الأولى وهو أن مجرد وضع عملية سلام الشرق الأوسط ضمن أولويات رئاسته لا يجعلها تتحقق.
التايمز البريطانية: أوباما يكشف عن سلاح سري في السي آي ايه 8- 1- 2013
انشغلت صحف الثلاثاء البريطانية بمناقشة ومتابعة أصداء إعلان اختيارات الرئيس الامريكي باراك اوباما لتولي المناصب الرئيسية في البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه). وتحت عنوان "أوباما يكشف عن سلاح سري في السي آي أيه" نشرت صحيفة التايمز تقريرا من واشنطن عن أصداء اختيار جون برينان لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. ويرى التقرير أن اختيار برينان مستشار أوباما ومهندس استخدام الضربات بطائرات بدون طيار في عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية مديرا لوكالة المخابرات المركزية، يعكس التزام البيت الأبيض بتصعيد سياسة العمليات السرية بدلا من سياسة التدخل العسكري المباشر. إذ يصف التقرير برينان، صاحب الخبرة الكبيرة في العمل الاستخباري، التي تتجاوز الـ 25 عاما من العمل في وكالة المخابرات المركزية، بأنه مَن طوّر ووضع إستراتيجية السياسة الخارجية الأمريكية التي تركز على استخدام العمليات السرية بدلا من التدخل العسكري الشامل والمباشر، وذلك إبان عمله مستشارا للرئيس لشؤون مكافحة الإرهاب في دورة رئاسته الأولى. ويقول التقرير إن أول مناقشة من الرئيس أوباما لترشيحه لرئاسة وكالة المخابرات المركزية كانت قبل أربعة أعوام، إلا أن برينان سحب اسمه من الترشيحات في عام 2008 إثر الانتقادات التي واجهها من الديمقراطيين الغاضبين من دفاعه عن أساليب الاستجواب والتحقيق التي استخدمتها السي آي أيه اثناء إدارة الرئيس بوش الابن. ويشير التقرير إلى أن برينان يواصل تفضيله اعتماد أسلوب صارم وغير متسامح لمكافحة الإرهاب على الرغم من اعتراضات جماعات حقوق الإنسان والناشطين والدارسين القانونيين. وينقل التقرير عن لورا مورفي مديرة اتحاد الحريات المدنية الأمريكية في واشنطن قولها إن "أوباما أبعد السي أي أيه عن شؤون السجن والتعذيب ولكنه وضعها في شؤون عمليات القتل السرية". وتكمل الصحيفة تقريرها بتعليق لمحررها مايكل إيفانز يشير فيه إلى أن اختيار برينان يعني أن إدارة أوباما ستواصل خلال السنوات الأربع القادمة سياسة تصعيد حربها السرية على القاعدة، وأن برينان بوصفه المدافع الأول عن هذه السياسة سيوسع، من مقره في وكالة المخابرات، هذه الحرب عن بعد لمكافحة الإرهاب إلى مناطق أخرى لتواجه القاعدة مثل مالي في غرب أفريقيا. ويرى إيفانز أن أوباما وطاقم أمنه القومي سينتقلون خلال السنوات الأربع القادمة إلى الظل أكثر، حيث يمكن للعمليات السرية أن تتم بدون مساءلة.ويرى الكاتب ان أوباما غير مهتم بسياسة التدخل العسكري ويؤكد ذلك اختياره لتشاك هَيغل لمنصب وزير الدفاع، الذي يصفه بأنه الرجل المناسب لهذه السياسة المتمثلة في تفضيل عمليات القوات الخاصة بدلا من نشر قوات عسكرية كبيرة تمثل عبئا ماليا كبيرا وتتسبب في أزمات إقليمية. وفي السياق نفسه تنشر صحيفة ديلي تلغراف تقريرا من واشنطن تحت عنوان "أوباما يسمي العقل المدبر للضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار كرئيس جديد للسي آي أيه" ترى فيه أيضا أن هذا الاختيار يعني توسيعا "بلاهوادة" للحملة المثيرة للجدل ضد تنظيم القاعدة في سنوات دورة أوباما الرئاسية الثانية.
التايم الأميركية: إسرائيل تُطالب واشنطن بتوجيه الإنذار الأخير لإيران 8- 1- 2013
كشفت مجلة إخبارية أمريكية عن أن الرسالة الأساسية التي حملها وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينيتز إلى الإدارة الأمريكية في زيارته التي تستغرق يومين تتركز حول المشكلة الإيرانية، ومفادها بأن الوقت قد حان لإنذار طهران بالإنذار الأخير. ونقلت مجلة «تايم» في سياق تقرير أوردته في موقعها الإلكتروني، عن شتاينيتز قوله "الأمر بحاجة إلى شيء آخر بالإضافة إلى العقوبات التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما حتى الآن"، مضيفا "أن الإيرانيين بحاجة إلى إنذار نهائي حقيقي، بحاجة إلى تهديد يمكن التعويل عليه، حيث إنهم ينتظرون حدوث شيء من هذا القبيل". ونوهت المجلة إلى تزامن توقيت زيارة شتاينيتز للولايات المتحدة مع تسمية السيناتور الجمهوري السابق تشوك هاجل وزيرا للدفاع خلفا لليون بانيتا، مشيرة إلى معارضة العديد من الجماعات اليهودية المحافظة قرار التسمية تخوفا من أن يؤثر هاجل بموقفه المسالم على التزام أوباما بالحيلولة دون حصول إيران على سلاح نووي، لافتة إلى معارضة هاجل من قبل للحرب على العراق. من جانبه، نفى الوزير الإسرائيلي وجود أي نية لدى بلاده للتدخل في شئون غيرها من الدول، مؤكدا أن هذا التزامن بين توقيت الزيارة والتسمية هو من قبيل الصدفة. وأكد شتاينيتز نفاد صبر إسرائيل حيال التأخر في إحراز أي تقدم على صعيد المشكلة الإيرانية، كاشفا عن سعيه خلال هذه الزيارة إلى حث وزير الخزانة الأمريكي تيم جيثنر وغيره من المسئولين بالإدارة الأمريكية على عدم الاكتفاء بالدعوة لفرض عقوبات اقتصادية ضد إيران، وتخطي ذلك إلى اتخاذ موقف لفظي أكثر قوة يتعلق بالمطالبة برصد موعد نهائي. وعاد شتاينيتز إلى القول "نحن بالطبع نفضل الحل الدبلوماسي، غير أن العقوبات مع المفاوضات باتت غير مجدية، فحال الإيرانيين لا توحي باستعدادهم التحول عن طموحهم النووي، إنهم يستغلون المحادثات لكسب الوقت وتخصيب المزيد من اليورانيوم". ولدى الإشارة إلى احتمال أن يكون السبب في ضيق نافذة الحوار مع طهران مؤخرا عائدا إلى قرب إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمعة في يونيو المقبل، سخر شتاينيتز قائلا "إنها ليست انتخابات «الدالاي لاما» الرئاسية، البرنامج النووي الإيراني مطروح قبل زمن طويل من تولي الرئيس الإيراني الحالي منصبه، وعليه فإن المسألة لا تتعلق بمن يكون الرئيس بقدر ما تتعلق بتصميم المرشد الأعلى على المضي قدما في تحقيق الطموحات النووية.
أ ف ب: إقالة مسؤولة بالتحقيق في هجوم بلغاريا 8- 1- 2013
أقيلت مسؤولة في التحقيق باعتداء على إسرائيليين وقع في 18 يوليو في مطار بورغاس شرق بلغاريا، من مهامها، بعد أن كشفت للصحفيين معلومات تعتبر حساسة، كما ذكرت وكالة الأنباء البلغارية. وقالت الوكالة نقلا عن وثيقة للنيابة إن ستانيليا كاراديوفا رئيسة قسم التحقيقات في مدينة بورغاس “كشفت للصحفيين معلومات حول تطور التحقيق، من دون أن تستشير لهذا الغرض المدعية المسؤولة ومن دون موافقتها”. واستبعدت بالتالي عن التحقيق، بحسب ما جاء في هذه الوثيقة. وفي مقابلة مع صحيفة “24 تشاسا” في عددها في الثالث من كانون الثاني، كشفت كاراديوفا هوية احد الضالعين في الهجوم الانتحاري الذي أوقع ستة قتلى ونحو ثلاثين جريحا. وقالت أيضا أن “التحقيق يتضمن معطيات تتعلق بتورط ثلاثة أشخاص. وقد تم تحديد هوية احد هؤلاء الأشخاص. وأطلقت عملية البحث عنه. وهو يتحدر من دولة لم يره احد فيها منذ ستة أعوام”. ولم تنف وزارة الداخلية رسميا هذه المعلومة.
واشنطن بوست: قوات أمريكية تصل تركيا لحماية حدودها من هجمات سوريا 8- 1- 2013
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في الوقت الذي تصل فيه قوات أمريكية إلى تركيا والاستعداد لتزويد بطاريات صواريخ "باتريوت" بالأفراد على طول الحدود مع سوريا، يرى بعض الأتراك عدم ضرورة هذه الحماية الدفاعية المفرطة لأن التواجد الأجنبي قد يجر بلادهم إلى حرب مع جارتهم. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - أن البعض الآخر من الأتراك يأمل فى أن يساعد نظام الدفاع الصاروخي - الذي أعده ويشرف عليه حلف شمال الأطلسي (الناتو) بناء على طلب أنقرة - فى حمايتهم من القذائف التي تسقط عليهم بصورة مقصودة أو غير مقصودة من سوريا إلا أنهم يتساءلون عن سبب عدم امتداد هذه الحماية إلى الذين يعيشون داخل سوريا. ونقلت الصحيفة عن مواطن تركي قوله " لا نريد هذا الشيء بينا وبين جيراننا ، هذا القرار خاطئ ولن ينجم عنه إلا المشاكل "، بينما قال مواطن آخر " تعرض العديد من الأطفال والنساء للقتل إثر القذائف التي تسقط من سوريا ، لذا نحتاج لهذه الحماية بشكل فوري". وأضافت الصحيفة إن نحو 400 جندي أمريكي غادروا جوا من قاعدة أوكلاهوما إلى قاعدة "انجرليك" العسكرية بمحافظة "أضنة" جنوب تركيا حيث وصلت الدفعة الأولى من القوات والإمدادات يوم الجمعة الماضية ، ومن المقرر إرسال العديد في الأيام المقبلة ، وفقا للقيادة الأوروبية الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات ستعمل على تشغيل بطاريتين باتريوت في محافظة "غازي" عنتب التي تبعد ثلاثين ميلا من الحدود مع سوريا لصد أي محاولات محتملة من جانب النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيماوية، حيث تشهد المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا توترا ملحوظا منذ بدء الانتفاضة السورية قبل نحو عامين. ومن المنتظر أيضا تزويد ألمانيا وهولندا، والدول الأعضاء بالحلف الأطلسي، وتركيا بأربع بطاريات صواريخ، سيجري نصبها خلال الفترة المقبلة في محافظات تركية هي "أضنة ، كهرمان مراش". واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة " إن هذه المهمة دفاعية بحتة وتهدف إلى ردع تهديدات تواجه تركيا وتخفيف تصاعد عملية القتال على طول حدودها مع سوريا".
واشنطن بوست: الأقباط قلقون من الإسلاميين 8- 1- 2013
قالت واشنطن بوست إن الأقباط المصريين وهم يحتفلون أمس الاثنين بأول عيد ميلاد "كريسماس" وفقا للتقويم الشرقي تحت حكم الإسلاميين قلقون على أمنهم ويقولون إن أوضاعهم تغيرت من سيئ إلى أسوأ خلال العامين الماضيين منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك. وذكرت الصحيفة في تقرير لها من مصر أن احتفالات الأقباط بدأت الليلة قبل الماضية في وقت مبكر بسبب المخاوف الأمنية. وأوردت أن هذه الاحتفالات بكنيسة سانت ميري بمنطقة أمبابة المكتظة بالسكان والتنوع الديني تمت حمايتها بقوة من الشرطة أكبر مما كانت بالسنوات الماضية، الأمر الذي يشير إلى أن الحكومة الإسلامية ترغب في تفادي أي مشاكل سياسية بعد الاشتباكات التي جرت بشوارع مصر الشهر المنصرم. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن كثيرا من المسيحيين المصريين، الذين يشكلون نسبة 10% تقريبا من جملة السكان البالغ عددهم 85 مليون نسمة، شاركوا القوى الليبرالية في الاحتجاج على الدستور الجديد إذ يقولون إنه يمهد لحكم إسلامي. وأضافت بأن الأقباط كانوا يشكون تحت حكم مبارك من التهميش والتمييز، لكن كثيرين منهم اليوم يتهمون الرئيس المصري محمد مرسي وحلفاءه الإخوان المسلمين باختطاف البلاد والسعي لاستبعادهم تماما. وأشار التقرير أيضا إلى أن بعض الأقباط يقولون إن الانتقال السياسي المضطرب في مصر تسبب في تسييس الأقباط "الذين ظلوا صامتين لفترة طويلة من الزمن". ومع توقع إجراء انتخابات برلمانية خلال الأشهر القليلة المقبلة، يقول هؤلاء إنهم سيستمرون في الدفاع عن حقوقهم وكبح "سعي الإسلاميين للتغول عليها". كما أشار إلى أن الرئيس مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع أصدرا بيانين منفصلين الأحد الماضي هنآ فيهما المسيحيين بعيد الميلاد. وقالت إن بابا الأقباط تواضروس الثاني حث رعاياه على "عدم الخوف" ولتعزيز وحدة البلاد، لكنه قال لهم أيضا "حتى إذا شعرتم بكثير من الخوف، تذكروا أن الرب سوف يرعاكم". وأورد التقرير أن الإسلاميين السلفيين بمصر أعادوا الأسبوع الماضي إصدار فتوى يحذرون فيها من إبداء المودة للمسيحيين خلال أعيادهم، وأن مجموعة سلفية غامضة بمدينة السويس أعلنت أنها ستوقف أي احتفالات بمناسبة العام الجديد. وأضاف بأن شائعات حول قوة شعبية سلفية تخطط لإثارة فوضى بالكنائس أثارت مؤخرا الخوف في نفوس الكثير من المسيحيين. ونسبت الصحيفة إلى ناهد عدلي وهي طبيبة أسنان بالقاهرة قولها "تردد ذلك في كثير من القنوات الفضائية، ولا ندري إن كان صحيحا أم مجرد شائعات. قراءتي الخاصة أنهم سينتظرون حتى الانتخابات، وعندما يستولون على جميع المقاعد، سيتجهون للتركيز علينا".
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• تقرير: احتياطي النفط والغاز الإيراني ينخفض إلى 45 في المئة.
• الحرب الأهلية السورية تحتدم في ظل تحدي الأسد.
وول ستريت جورنال
• وزير النفط الإيراني يعترف بانخفاض صادرات النفط بنسبة 40 في المئة.
واشنطن بوست
• ترشيح برينان وهاجل يشير إلى تغييرات في السي أي ايه والبنتاغون.
جيروزاليم بوست
• نتنياهو: إيران هي الخطر الأكبر على العالم، وليس المستوطنات.
• أيالون: هاغل يرى إسرائيل كحليفة حقيقية وطبيعية.
نيويورك تايمز
• وزير النفط الإيراني يقر بأن العقوبات قد أضرت بالصادرات.
• خطاب الأسد يحبط أمين عام الأمم المتحدة.
الغارديان البريطانية
• الكويت تحكم على رجل ثان بالسجن بتهمة إهانة الأمير.
• البحرين تحت الضغط بسبب رفضها إعادة النظر في أحكام الناشطين.
• البابا يطلب من العالم وقف سوريا من التحول إلى "أنقاض".
• المستشار الأمني السابق لأوباما: هجمات الطائرات بدون طيار هي ذات "نتائج عكسية".