بدأت محاكمة جديدة لاربعة جنود بولنديين صدرت تبرأتهم في 2011 من جرائم حرب في افغانستان الاربعاء في المحكمة العسكرية في وارسو، على اثر قرار من المحكمة العليا باعادة الملف الى محكمة الدرجة الاولى.
بدأت محاكمة جديدة لاربعة جنود بولنديين صدرت تبرأتهم في 2011 من جرائم حرب في افغانستان الاربعاء في المحكمة العسكرية في وارسو، على اثر قرار من المحكمة العليا باعادة الملف الى محكمة الدرجة الاولى.
ففي 16 آب/اغسطس 2007، فتح الجنود البولنديون من قوة الاحتلال الدولية (ايساف) نيران مدافعهم واسلحتهم الاوتوماتيكية على قرية نانغار خيل جنوب شرق افغانستان فقتلوا ستة اشخاص وأصابوا آخرين بجروح منهم نساء واطفال. ولدى عودتهم من افغانستان، اعتقل سبعة جنود ووجهت اليوم التهمة، وامضوا بضعة اشهر في السجن على ذمة التحقيق ثم خلي سبيلهم.
وفي هذه المحاكمة الاولى في بولندا لجرائم حرب، تابعها الرأي العام عن كثب، دفع الجنود ببراءتهم. واكدوا انهم ردوا على هجمات شنها عناصر طالبان. وفي نهاية هذه المحاكمة التي اختتمت في حزيران/يونيو 2011، تمت تبرئة الجنود السبعة.
لكن النيابة رفعت دعوى استئناف على هذا القرار امام المحكمة العليا التي اكدت في اذار/مارس تبرئة ثلاثة جنود. لكنها قررت اعادة الملف المتعلق بالاربعة الاخرين الى محكمة الدرجة الاولى. وقد يحكم على ثلاتة من هؤلاء الجنود المتهمين بقتل مدنيين بالسجن مدى الحياة. اما الرابع المتهم بفتح النار على هدف مدني، فقد يحكم عليه بالسجن 15 عاما. ويدفع الاربعة ببراءتهم.