24-11-2024 04:07 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقتل اربعة من افراد قبيلة التبو اثر اشتباكات مع وحدة تابعة للجيش في جنوب ليبيا

مقتل اربعة من افراد قبيلة التبو اثر اشتباكات مع وحدة تابعة للجيش في جنوب ليبيا

ادى اشتباك في الجنوب الليبي بين قبيلة التبو في مدينة الكفرة مع قوات درع ليبياالتابعة للجيش الثلاثاء الى مقتل اربعة افراد من ابناء القبيلة، لكن هدوءا حذرا نسبيا خيم على المدينة الاربعاء

  

ادى اشتباك في الجنوب الليبي بين قبيلة التبو في مدينة الكفرة مع قوات درع ليبياالتابعة للجيش الثلاثاء الى مقتل اربعة افراد من ابناء القبيلة، لكن هدوءا حذرا نسبيا خيم على المدينة الاربعاء وفق ما قال مسؤول بالجيش. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "اربعة قتلى من ابناء قبيلة التبو سقطوا خلال اشتباكات مع قوات درع ليبيا الثلاثاء بمقر جامعة مدينة الكفرة بعد مشاجرة بين ابناء هذه القبيلة وابناء قبيلة الزوية". واضاف المسؤول ان "الشجار تحول الى اشتباك مسلح بعد ان قام شابان من قبيلة التبو باستخدام اسلحة نارية اطلقوا منها النار باتجاه من تشاجروا معهم في الجامعة امام مراى ومسمع افراد القوة المكلفين بحراسة الجامعة".

وتابع ان "اطلاق الرصاص باتجاه الجامعة جعل من اعضاء قوات درع ليبيا يتعاملون مع الموقف وردوا باطلاق النار على المهاجمين للحيلولة دون وقوع اصابات في صفوف الطلاب داخل الحرم الجامعي". واشار المصدر الى ان "مدينة الكفرة يسودها الان هدوء حذر"، موضحا ان "هناك مساعي حثيثة من قبل رئيس المجلس المحلي وامر المنطقة العسكرية ووجهاء واعيان المدينة لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه". وقال ان "رئيس المجلس المحلي للمدينة محمد بوسدينة طلب من رئيس الجامعة وهي تقع باحدى مناطق قبائل التبو "ايقاف الدراسة لمدة يومين الى حين معالجة الاوضاع في المدينة". واكد ان "النيابة العامة باشرت اجراءاتها وبدأت للتحقيق في الموضوع".

من جهة اخرى قال احد اعيان قبيلة التبو ان "اعيان القبيلة يحاولون السيطرة على ابنائها كي لا يقوموا باي افعال انتقامية بسبب الحادثة". واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "نحن نريد جيشا نظاميا ليقوم على الامن في مدينة الكفرة ولا نريد مجموعة من الثوار المدنيين الذي ليست لديهم عقيدة عسكرية".

وقوات درع ليبيا تكونت من ثوار مدنيين بعد سقوط حكم العقيد معمر القذافي بعد ثورة 17 شباط/فبراير 2011. وكلف الجيش جزءا من هذه القوة بعد ضمها اليه بتامين مدينة الكفرة التي شهدت حربا اهلية بين قبيلتي الزوية والتبو على فترات متعاقبة بعد الثورة. وقال المصدر "نحن لا نشكك في نزاهة مجموعة الحماية بمدينة الكفرة الا انهم لا يقومون بدورهم على النحو المطلوب ويرتكبون العديد من الاخطاء". واضاف ان "اعيان قبيلة التبو بالمدينة رفضوا الحوار مع لجنة للمصالحة من قبيلة الزوية واوقفت التعامل مع الجهات الامنية ومجموعة الحماية المكلفة بتامين المدينة حتى يتم تفعيل دور الجيش النظامي في المدينة".