إستمع القضاء في هايتي أخيرا الى افادة الرئيس السابق جان برتران اريستيد الملاحق بتهم "جرائم اقتصادية وسرقة واستغلال ثقة وتشكيل عصابة اشرار" وذلك بعد ان استدعته المحكمة لكنها استجوبته في مقر اقامته.
إستمع القضاء في هايتي أخيرا الى افادة الرئيس السابق جان برتران اريستيد الملاحق بتهم "جرائم اقتصادية وسرقة واستغلال ثقة وتشكيل عصابة اشرار" وذلك بعد ان استدعته المحكمة لكنها استجوبته في مقر اقامته.
وقال المحامي ماريو جوزف ان "مفوض الحكومة ورئيس النيابة اجرى محادثات لمدة نصف ساعة مع الرئيس اريستيد بحضور محاميه"، واصفا اللقاء بانه كان "وديا ومحترما".
واوضح المحامي ان مستشاري الرئيس السابق، دحضوا الشكاوى الموجهة ضده واكدوا ان موكلهم يتعرض "لاضطهاد سياسي".
ورد رئيس النيابة لوكمان ديليل بالقول "لا مجال اطلاقا للاضطهاد السياسي"، واعلن "فتح تحقيق قضائي".
وتظاهر الاف المؤيدين للرئيس السابق الذين تجمعوا امام المحكمة، في شوارع بور او برنس وتوجهوا الى مقر اريستيد في شمال العاصمة على بعد 10 كلم من مقر بعثة الامم المتحدة في هايتي.