حسمت محكمة العدل العليا في فنزويلا الجدل القائم حول قسم الرئيس، لصالح الحكومة في مواجهة المعارضة وذلك عبر اقرارها ان هوغو تشافيز يمكن ان يؤدي اليمين بعد العاشر من كانون الثاني/يناير
حسمت محكمة العدل العليا في فنزويلا الجدل القائم حول قسم الرئيس، لصالح الحكومة في مواجهة المعارضة وذلك عبر اقرارها ان هوغو تشافيز يمكن ان يؤدي اليمين بعد العاشر من كانون الثاني/يناير كما هو وارد في الدستور.
واعلنت رئيسة محكمة العدل العليا لويزا استيلا موراليس ان هوغو تشافيز الموجود منذ شهر في مستشفى في كوبا سيتمكن من اداء اليمين بعد العاشر من كانون الثاني/يناير كما ينص الدستور وستبقى حكومته تتولى تصريف الاعمال الى ان يتم تنصيب الرئيس الفنزويلي.
وقالت موراليس خلال مؤتمر صحافي ان الغرفة الدستورية في محكمة العدل العليا اعلنت ان حفل التنصيب "يمكن ان يتم بعد العاشر من كانون الثاني/يناير امام محكمة العدل العليا".
واضافت ان الحكومة ستقوم كما نائب الرئيس بتصريف الاعمال بعد هذا الموعد بموجب "مسألة استمرارية النظام".
كما ذكرت ان القضاء الاعلى يستبعد في الوقت الراهن ارسال لجنة طبية الى كوبا كما طالبت المعارضة في حين لا يزال الرئيس غائبا منذ رابع عملية جراحية خضع لها جراء اصابته بالسرطان، في 11 كانون الاول/ديسمبر في هافانا.