ثمنت الخارجية الإيرانية الجهود التي بذلتها كلٍ من سورية وقطر للإفراج عن رهائنها المدنيين الذين احتجزتهم جماعات مسلحة قالت إنها تنتمي لما يُسمى بـ "الجيش السوري الحر".
ثمّنت الخارجية الإيرانية الجهود التي بذلتها كلٍ من سورية وقطر للإفراج عن رهائنها المدنيين الذين احتجزتهم جماعات مسلحة قالت إنها تنتمي لما يُسمى بـ "الجيش السوري الحر".
وأجرى وزير الخارجية الإيراني إتصالين هاتفيين بنظيره السوري وليد المعلم وبرئيس الوزراء ووزيرالخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني.
وأعرب صالحي خلال الاتصال مع نظيره السوري عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة السورية لإطلاق سراح الزوار الايرانيين المختطفين من قبل المجموعات المسلحة في سورية، مشيداً بالدور السوري الذي يندرج في إطار العلاقات الاخوية بين البلدين.
وفي اتصاله مع بن جاسم، ثمّن صالحي الجهود القطرية المبذولة لإ نهاء أزمة المختطفين الايرانيين، كما تناول الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
من جهته أكد رئيس الوزراء ووزيرالخارجية القطري عن عزمه زيارة طهران في الامد القريب لتوسيع افاق التعاون بين البلدين فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والاقليمية.
