قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في تصريح صحفي أطلقه اليوم الخميس 10 كانون الثاني/ يناير، إنه يتعين على اللاعبين الخارجيين الإسهام بحوار وطني في سورية
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في تصريح صحفي أطلقه اليوم الخميس 10 كانون الثاني/ يناير، إنه يتعين على اللاعبين الخارجيين الإسهام في بدء حوار بين القيادة السورية والمعارضة.
وأضاف أن "الموقف الروسي لم يتغير. نحن مهتمون بسرعة تحويل الأحاديث حول أهمية بيان "مجموعة العمل" الذي تم التوصل إليه في جنيف في 30 حزيران/ يونيو 2012 إلى مجرى التدابير العملية للإسهام في وقف النزاع الداخلي السوري".
جاء ذلك تعليقاً على تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند حول نية استخدام اللقاء الثلاثي حول سورية الذي سيعقد في جنيف يوم الجمعة 11 كانون الثاني/ يناير، كآلية إضافية للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لمطالبته بسرعة التنحي.
وشدد لوكاشيفيتش على أن السوريين أنفسهم فقط سيستطيعون الاتفاق على نموذج التطور المستقبلي لبلدهم.
وأضاف: "على كافة اللاعبين الخارجيين مضاعفة جهودهم للإسهام في توفير الظروف الملائمة لبدء الحوار بين السلطات والمعارضة بدون أي شروط مسبقة، وطبقا لبيان جنيف المذكور. كانت روسيا مستعدة لمثل هذا العمل ولا تزال".