30-09-2024 01:21 AM بتوقيت القدس المحتلة

اعادة فتح معبر راس جدير الحدودي بين تونس وليبيا احراق مراكز حكومية تونسية

اعادة فتح معبر راس جدير الحدودي بين تونس وليبيا احراق مراكز حكومية تونسية

اعيد الخميس فتح معبر راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، وهو المعبر البري الرئيسي بين البلدين، ما اتاح استئناف حركة التجارة الحدودية بعد شهر من اغلاقه ما تسبب بحركة احتجاج اجتماعية تخللتها اعمال عنف في

 

معبر راس الجديراعيد الخميس فتح معبر راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس وهو المعبر البري الرئيسي بين البلدين، ما اتاح استئناف حركة التجارة الحدودية بعد شهر من اغلاقه الذي تسبب بحركة احتجاج اجتماعية تخللتها اعمال عنف في تونس لكن مواجهات جديدة وقعت الخميس بين الشرطة ومتظاهرين.

ورغم استئناف حركة التجارة بين البلدين نفذ سكان بن قردان الخميس اضرابا عاما مطالبين باستثمارات وتدابير ضد البطالة، وقد لوحظ تعطل كل خدمات المدينة قد تعطلت باستثناء الصيدليات والمستشفيات والمخابز.

وبدات الاشتباكات في بن قردان بعد الظهر عندما رشق المتظاهرون ومعظمهم من الشبان الشرطيين بالحجارة فردوا عليه بالقنابل المسيلة للدموع، وعادت الاشتباكات وامتدت في بن قردان واضرم متظاهرون النار في مركز شرطة فاضطر الشرطيون الى الفرار.

واندلعت مساء اليوم الخميس أيضا مواجهات عنيفة بين محتجين وقوات الأمن التونسية في بلدة بن قردان، تم خلالها إحراق مراكز أمنية وجمركية والإستيلاء على عدد من قطع السلاح.

وقالت الصحافية مبروكة سديري العاملة بإذاعة مدينة تطاوين المحاذية لبلدة بن قردان في اتصال هاتفي مع يونايتد برس انترناشونال إن المواجهات إندلعت عندما استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في ساحة المغرب العربي وسط المدينة للمطالبة بفتح معبر"رأس جدير" الحدودي مع ليبيا وبالتنمية والشغل.

وأوضحت أنه عندما نفذت كميات القنابل المسيلة للدموع، تراجعت قوات الأمن، مقابل اندفاع المتظاهرين نحو مقر الأمن في البلدة،حيث أضرموا النار فيه،وفي مقر الجمارك.

ونقلت عن مواطنين أن عددا من المتظاهرين "قد يكونوا إستولوا على بعض قطع السلاح التي كانت داخل المقر الأمني".

ومن جهتها ذكرت جريدة "العطوف" الألكترونية التي تغطي مناطق الجنوب الشرقي التونسي، أن كمية من الأسلحة كانت في مقر منطقة الأمن ومقر الجمارك "قد إختفت أثناء الإقتحام، وتبقى إمكانية الإستيلاء عليها من قبل المحتجين غير مؤكدة".

ويشار إلى أن بلدة بن قردان تعيش على وقع مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن تواصلت على مدى أسبوع،حيث بلغت ذروتها اليوم بتنفيذ إضراب عام، أكد الإتحاد الجهوي للشغل( منظمة نقابية) نجاحه، حيث شل كافة مرافق القطاع العام والخاص في البلدة.

واعيد فتح المعبر في سياق زيارة قام بها الاثنين الى طرابلس رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي غداة مواجهات بين متظاهرين والشرطة في مدينة بن قردان جنوب تونس التي تبعد ثلاثين كلم عن راس جدير.

وقررت طرابلس اغلاق معبر راس جدير في الرابع من كانون الاول/ديسمبر بعد شكاوي من مواطنين ليبيين قالوا انهم تعرضوا الى اعتداءات في الاراضي التونسية.