ينتسب الشهيد محمد خليل حجازي الى قرية عيترون الجنوبية. ولد في حزيران العام 1987 ، وهو خاطب.
ينتسب الشهيد محمد خليل حجازي الى قرية عيترون الجنوبية. ولد في حزيران العام 1987 ، وهو خاطب. نشأ في عائلة متدينة وفي مجتمع يرزح تحت الاحتلال وجرائمه وارتكاباته اليومية فكان هذان الامران مؤثرين في توجهات الشهيد بشكل كبير ليصبح في المستقبل من رجال الله المجاهدين.
تلقى علومه في عدة مدارس متنقلا من مدرسة الى اخرى جراء التهجير الناجم عن ممارسات الصهاينة المغتصبين. ونال شهادة التعليم المتوسط وانتقل الى مرحلة التعليم المهني حيث تخصص في الكهرباء.
بعد التحرير انضم محمد الى كشافة الامام المهدي عجل الله فرجه وكان لذلك الاثر الكبير أيضاً في بناء شخصية محمد الذي انضم عام 2002 الى صفوف المجاهدين في المقاومة الاسلامية وكان حينها لم يبلغ السابعة عشرة من عمره. وشارك في دورات تدريبة عديدة اكتسب خلالها مهارات القتال والخبرات العسكرية التي راكمها ايضاً في العمليات التي شارك فيها مع اخوته المقاومين.
كان محمد قد عاد لتوّه من عمل دعي اليه حين بدأت حرب تموز 2006 ، فوضب حقيبته مجددا وودع اهله بعد ان جالسهم لدقائق ليخرج مسرعا لتلبية نداء الجهاد.
في اليوم السادس للحرب اتصل محمد بأهله فحادثته امه التي طلبت اليه خلال الحديث ان يكون شجاعا وعلى قدر المسؤولية كي لا يدع ورفاقه جيش الصهاينة يدخل ارضنا، ففرح الشهيد بموقفها ووعدها بالنصر.
في الثالث من آب/آغسطي 2006 كان الشهيد عند اطراف بلدته عيترون يؤدي واجبه الجهادي الديني بكل بسالة، حين تعرض للقنص من قبل جنود صهاينة كانوا في أحد المنازل المجاورة ليرتفع شهيدا مباركا نتيجة اصابته هذه. وبقي الشهيد ما يقارب اسبوعين في ساحة المعركة بسبب ضراوة الحرب، حيث نقل جثمانه الطاهر بعد انتهاء العدوان الى جبانة البلدة ووري الثرى إثر تشييع مهيب..
من وصية الشهيد: