نفت السنغال مشاركة قوات لها في الهجوم الذي يشنه الجيش المالي بدعم فرنسي وافريقي ضد المسلحين في مالي.
نفت السنغال مشاركة قوات لها في الهجوم الذي يشنه الجيش المالي بدعم فرنسي وافريقي ضد المسلحين في مالي. وقال اللفتنانت كولونيل اداما ديوب الضابط في الجيش السنغالي "ليس هناك اي جندي سنغالي على الاراضي المالية". وكان الجيش المالي اعلن عن مشاركة قوات سنغالية في العملية التي تهدف الى طرد المسلحين الذيت يسيطرون على شمال مالي منذ تسعة اشهر.
وردا على سؤال عن امكانية ارسال قوات الى مالي، قال ديوب المسؤول في ادارة العلاقات العامة للقوات المسلحة السنغالية ان "رئيس الجمهورية (ماكي سال) قطع وعودا في هذا الاتجاه، ننتمي الى المجموعة اقلاتصادية لغرب افريقيا وعندما تتخذ قرارات سنفعل ما يتوجب علينا".
وقد سمح رئيس مجموعة غرب افريقيا الحسن وتارا رئيس ساحل العاج الجمعة بارسال قوات الى مالي فورا لدعم الجيش في هجومه المضاد. وكان قائد العمليات المالي الكولونيل عمر داو اعلن ان جنودا فرنسيين وسنغاليين ونيجريين يدعمون قوات بلاده في مدينة سافاري وسط مالي. واضاف داو "هناك دول اخرى ابدت استعدادها ونحن ننتظرها". دون تقديم تفاصيل.
من جهتها، اكدت الحكومة السنغالية في بيان مساء الجمعة على "التهديدات الخطيرة" الامنية التي يشكلها وجود المسلحين على مالي. واكدت مجددا موقفها "المؤيد لاعادة وحدة وسلامة هذا البلد".
