29-04-2025 01:17 PM بتوقيت القدس المحتلة

فرنسا تتورط بالحرب في مالي وروسيا تدعو لمراقبة العمليات العسكرية

فرنسا تتورط بالحرب في مالي وروسيا تدعو لمراقبة العمليات العسكرية

اعلن وزير الدفاع الفرنسي ان المسلحين في مالي يشكلون خطرا على اوروبا.

زينب عزير

اعلن وزير الدفاع الفرنسي ان المسلحين في مالي يشكلون خطرا على اوروبا، واشار الى ان العملية العسكرية في مالي مشتركة بين فرنسا والسلطات في ذلك البلد فقط.

هولاند: تم وقف تقدم الخصوم في مالي

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه تم "وقف تقدم خصومنا" في مالي حيث تدخل الجيش الفرنسي الجمعة عسكريا لدعم الجيش المالي في مسعاه لوقف تقدم المقاتلين الاسلاميين من شمال البلاد الى جنوبها.

واضاف هولاند ان بلاده بتدخلها في مالي "لا هدف لها سوى مكافحة الارهاب"، وقال إن باريس لا تدافع عن اي مصلحة خاصة غير الحفاظ على بلد صديق. ولا هدف لها سوى مكافحة الارهاب، وأضاف أن تحركها يحظى بدعم مجمل المجتمع الدولي وترحب به كل الدول الافريقية.

ولفت هولاند إلى أن مهمة قواته لم تنته بعد وهي تقضي بتمهيد الطريق امام نشر قوة تدخل افريقية، كما اقر هولاند من جهة ثانية بان العملية التي جرت في الصومال في محاولة لتحرير رهينة فرنسي "لم تنجح" الا انه اعتبر انها "تؤكد عزم فرنسا على عدم التراجع امام ابتزاز الارهابيين".

موسكو: لابد من الرقابة الدولية على العمليات العسكرية في مالي

شدد المبعوث الخاص للرئيس الروسي في شؤون التعاون مع بلدان إفريقيا ميخائيل مارغيلوف على أن العمليات الحربية في مالي لا يمكن أن تجري إلا تحت علم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

واكد مارغيلوف أن مشاكل القارة الأفريقية عموما ومشاكل مالي بصورة خاصة لا يمكن حلها إلا من قبل الأفارقة أنفسهم، وأعتبر مارغيلوف أن أية عملية حربية في هذه المنطقة يمكن ويجب أن  تجرى تحت علمي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، معيداً إلى الأذهان اعلان حالة الطوارئ في مالي وخوض المعارك بين القوات الحكومية والمتطرفين بدعم من القوات الفرنسية، وقال إن سبب ذلك هو هجوم المقاتلين الإسلاميين على مواقع القوات الحكومية.

وأشار مارغيلوف إلى أن القوات الحكومية في مالي، التي تواجه مشاكل، عاجزة عن إيقاف هجوم الإسلاميين المرتبطين بتنظيم "القاعدة"، ورأى أن توسع رقعة الجرائم التي يحرص تنظيم "القاعدة" على بقائها ناجم عن العواقب السلبية للحرب في ليبيا، التي أدت إلى زيادة  نشاط النزعة الإسلامية في المنطقة الواقعة ما بين الساحل والقرن الأفريقي.

ولفت مارغيلوف إلى أن مجلس الأمن الدولي خطط لإطلاق العمليات الحربية في خريف عام 2013، وقد إرتبط تعديل توقيت إجراء العملية ليس باستفزازات المتطرفين فحسب، بل وبالوضع العام الذي تعيشه المنطقة.