اقر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان السبت "بان مقاومة خاطفي فرنسي في الصومال كانت اقوى من المتوقع ما ادى الى عدم النجاح في تحرير الرهينة المختطف منذ تموز/يوليو 2009
اقر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان السبت "بان مقاومة خاطفي فرنسي في الصومال كانت اقوى من المتوقع ما ادى الى عدم النجاح في تحرير الرهينة المختطف منذ تموز/يوليو 2009 على يد مجموعة مرتبطة بالقاعدة ولا تتردد في القيام باي شيء".
وقال لودريان لقناة فرانس 2 العامة "ان المقاومة كانت اقوى من المتوقع، خصوصاً لجهة الاسلحة الثقيلة التي استخدمها الارهابيون والتي على ما يبدو جرى التقليل من اهميتها".
واضاف "لكن حصلت معارك عنيفة، 17 ارهابيا قتلوا، وكل شيء يدفع للاعتقاد بان دوني اليكس (الرهينة الفرنسي) قتل بعدها على يد جلاديه"، مشيراً الى "أن المعارك أدت الى مقتل جندي فرنسي وفقدان اخر".
واعتبر لودريان ان "الواجب كان التدخل ورئيس الجمهورية لم يتردد في القيام بذلك، على الرغم من ان الجميع يعلم ان المخاطر كبيرة في مثل هذه العمليات، حركة الشباب في الصومال مجموعة متشددة جدا مرتبطة بالقاعدة ولا تتردد في القيام باي شيء".