20-05-2024 09:41 PM بتوقيت القدس المحتلة

ثمانية مدنيين ضحية عملية عسكرية فرنسية في الصومال

ثمانية مدنيين ضحية عملية عسكرية فرنسية في الصومال

قضى ثمانية مدنيين على الاقل يوم أمس السبت خلال عملية عسكرية فرنسية خاصة في الصومال، فشلت في تحرير رهينة لان السكان ابلغوا الاسلاميين بقدوم رجال الكومندوس.

قضى ثمانية مدنيين على الاقل يوم أمس السبت خلال عملية عسكرية فرنسية خاصة في الصومال، فشلت في تحرير رهينة لان السكان ابلغوا الاسلاميين بقدوم رجال الكومندوس.

وأفاد شهود عيان بأن أربعة من أولئك المدنيين قتلوا خلال تقدم قوة الكومندوس الفرنسية على الارض في اتجاه بلدة بولومارير حيث كان الرهينة محتجزاً، فيما قُتل أربعة آخرين في المعارك التي جرت بعد ذلك بين عناصر الكومندوس ومقاتلين في بولومارير.

وقال بعض السكان إن من سقطوا في بولومارير في ظروف ما زالت غامضة، هم رجل وزوجته وابنهم ورجل اخر بينما قتلت امرأة في بولومارير وابنها وحارس سوق محلي.

على الجانب الآخر، خسر الكومندوس الفرنسي جنديا على الاقل في العملية واعتبر جندي آخر "في عداد المفقودين"، فيما اشارت السلطات الفرنسية الى مقتل 17 "ارهابيا".

وأقر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو ديران السبت بان المقاومة كانت "اقوى مما كان متوقعا" في مواجهة رجال الكومندوس الفرنسيين الذين كان عددهم خمسين، بحسب مصدر في الاستخبارات الفرنسية، نقلوا الى جنوب الصومال في خمس مروحيات على الاقل.

وقد أعرب العديد من السكان لفرانس برس عن غضبهم غداة الغارة الفرنسية.

وقال المعلم احمد نور من سكان بولومارير "لقد قتلوا مدنيين ابرياء وعادوا بدون أن يحصلوا على شيء، الناس هنا خاب املهم من الحكومة الفرنسية بسبب الضحايا المدنيين".

وعلق موظف صومالي في وكالة انسانية محلية طلب عدم ذكر اسمه ان "رجال الكومندوس كانوا مجانين" مؤكدا "قيل لنا انهم كانوا نحو اربعين امام اكثر من مئة من مقاتلي الشباب المدججين بالسلاح، وكانت مهمتهم مستحيلة وتفتقر الى المهنية".