أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 14-01-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 14-01-2013
عناوين الصحف
ــ الاخبار
عندما يصرف المال العام كرشوة انتخابية
ساعات ثقيلة بانتظار طائرة عبدالله
القبيّات تستقبل جورج موحّدة رغم «منازلها الكثيرة»
العونيّون: المثالثة صارت أمراً واقعاً
الراعي يعود إلى رفض قانون الستين
شيعة جبيل مع أنفسهم... ومع المقاومة
ــ اللواء
«هجمة إلغاء عونية» على المسيحيين الرافضين للمشروع الأرثوذكسي
بكركي تراهن على دور لبعبدا .. وسليمان يعكف على إعداد مشروع بديل
بعثة عربية إلى لبنان والأردن والعراق تسبق مؤتمر الدول المانحة في الكويت
فشل جنيف-2: مجازر ومعارك في ريفي دمشق وحلب
نشرت مخططات توسع إستيطاني في غور الأردن
إسرائيل تدمر قرية «باب الشمس» وتعتقل ناشطين
ــ الانوار
لبنان يطالب الجامعة العربية بالتحرك لمساعدته في استقبال النازحين السوريين
عشرات القتلى في الغارات على ريف دمشق ومنطقة ادلب
القضاء المصري يقرر اعادة محاكمة مبارك
اعتداء في القاهرة على معتصمين من المعارضة
ــ السفير
«الجامعة العربية» تقرر تقصي أوضاع النازحين السوريين!
قانون الانتخاب: «ثرثرة» في الوقت الضائع
دراسة لـ«آراء» بشأن النتائج المتوقعة وفق «مشروع فؤاد بطرس»:
47 مقعداً للموالاة و52 للمعارضة... ومعارك متقاربة على 29 مقعداً
لبنان أمام تحدي التغير المناخي: ماذا لو «هبت العاصفة مرتين»؟
تقليص نفقات الوزارات وتمسّك بسقف 5250 مليار ليرة للعجز
«المال» تنجز موازنة 2013 متقشفة بلا ضرائب ومخفّضة 3000 مليار ليرة
ــ الحياة
العربي يطالب بالفصل السابع... وروسيا تعتبر «استبعاد» الأسد مستحيلا
اليمن: مهرجان «انفصالي» حاشد في عدن والسفير الأميركي يتهم إيران بدعم «الحراك»
قضية «قتل الثوار» تعود إلى الواجهة ومزاعم فساد مالي منعت إطلاق مبارك
فرنسا تكثف غاراتها شمال مالي ومقتل قيادي بارز في «أنصار الدين»
باكستان: هجوم دموي على الجيش غرباً واستنفار في العاصمة تحسباً لأعمال عنف
روسيا وتركيا: عبء التاريخ وحافز الاقتصاد
ــ الديار
هل يدفع «الحريريّون ثمن دعم «الربيع العربي»؟
الإنتخابات النيابيّة: لا قانون ولا من يحزنون؟!
القوات» لن تتخلّى عن الأورثوذكسي
مشروع اللقاءالأرثوذكسي سليمان حريص على تطبيق القانون
شربل وابراهيم يدقّان الباب القطري
تفاصيل خطة «الأطلسي» لغزو سوريا
لبنان والمساعدات الخارجيّة والعربيّة في حالات الكوارث الطبيعيّة و«العدوانيّة»..
ــ المستقبل
مجازر مجنونة للأسد في أعزاز وريف دمشق
حملة عونية هستيرية ضد مناوئي «مشروع الفرزلي»
المالكي يسعى إلى «انقلاب أبيض» وسط اعتراض شيعي ـ كردي
ــ النهار
لقاء بعبدا الخميس "طبع" لقاء بكركي الجمعة
بري لـ"النهار": الأفق لا يزال مسدوداً...
لافروف: يستحيل إبعاد الأسد عن الحوار
مرسي يؤكّد معارضة إسقاط النظام بالقوة...
محكمة النقض المصرية قضت بإعادة محاكمة مبارك والعادلي...
كبير مستشاري الرئيس التركي لـ"النهار": المخطوفون اللبنانيون ليسوا في أيدينا...
العيساوي نجا من محاولة اغتيال استهدفت موكبه بين الفلوجة وأبو غريب...
ــ الشرق الاوسط
حرب مطارات حلب مستمرة.. والثوار يتصدون لطائرة إيرانية
الأسد لا يزال واثقا أن بمقدوره السيطرة على سوريا
العربي يؤكد الحاجة لـ«قوة حفظ سلام» تحت الفصل السابع في سوريا
لافروف: على المعارضة السورية تقديم أفكارها عن كيفية الحوار
63 ألف لاجئ سوري في خيم الزعتري.. لا تقي من مطر ولا برد
أم سورية في مخيم الزعتري: جهاد يومي لتأمين حليب الأطفال
باريس تمتنع عن تحديد سقف زمني لتدخلها العسكري في مالي
الناطق باسم «أنصار الدين» لـ «الشرق الأوسط»: أسقطنا مروحيتين فرنسيتين
ــ الجمهورية
«البازار» الإنتخابي يحتدم وبكركي تُبقي الأبواب مفتوحـة...وتعبئة عونيّة لإنقاذ «الأرثوذكسي»
الإبراهيمي في مهمة البحث عن المستحيل؟
فرنسا - مالي: «الهر المتوحش» في الرمال المتحركة!
الأسباب السياسية الموجبة لـ«الأرثوذكسي»... لا تُبرّر تبنّيه
جعجع يتراجع عن قانون الفرزلي إذا قبل جنبلاط بـ«الصغرى»
هل المسيحيّون وحدهم «أم الصبي» في «14 آذار»؟
«الجمهورية» تكشف لغز المخطوفة الأوكرانية انهار كوتشنيفا
أبرز الأخبار
ــ الديار: السيد حسن نصرالله يعرف.. حلف الناتو يعرف قوة حزب الله بـ65 الف
درس حلف الناتو قوة حزب الله في لبنان وكم سيضعف اذا سقطت سوريا وكلف الملحقين الامنيين اسئلة الناس العاديين وغير العاديين وبطرق عدة حصلوا على معلومات قوى الامن الداخلي والمخابرات والاحزاب القريبة منهم ان قوة حزب الله تصل الى 65 الف مقاتل 15000 منهم نظاميين ومدربين اعلى تدريب والبقية جيش شعبي قوي مدرب ومجهز لكنه ليس نخبة ولكن ايمانهم قوي جداً لذلك يؤدي الى عدم حصول فرق بين المقاتلين النظاميين والشعبي. وتسرب من بروكسل مركز حلف الاطلسي الناتو انه اذا اندلعت حرب في سوريا ستندلع في لبنان معركة كبيرة لن يستطيع احد الوقوف في وجه حزب الله هذا اضافة الى انفجار الاردن والعراق وامكانية دخول مليون شيعي من العراق الى سوريا للقتال. كل هذه المعلومات قد تكون اتت الى السيد حسن نصرالله او لم تصل، لان حلف الناتو بات يعرف ان 65000 مقاتل في حزب الله لا تستطيع اي جهة الوقوف بوجههم حتى ان عناصر الشيعة في الجيش والامن الداخلي وكل الاجهزة و الوزارات سيخوضون معركة حياة او موت، لذلك قال لنا ملحق عسكري في دولة اوروبية ان الدخول الى لبنان هو حرب كمن يرمي النار على البنزين لان سوريا فلسطين لبنان الاردن والعراق اضافة الى جبهة سناء ستندلع بشكل فوضوي ولا احد يعرف ما يجري.
ــ السفير: «الجامعة العربية» تقرر تقصي أوضاع النازحين السوريين!..قانون الانتخاب: «ثرثرة» في الوقت الضائع
ينتقل السجال الداخلي المحتدم حول قانون الانتخاب إلى فصل جديد، مع ختم «لجنة التواصل» النيابي اليوم محضر نقاشاتها في شـأن المشاريع المطروحة على جدول أعمالها، من دون ان تنجح في «ختم» جرح الانقسام الحاد حول القانون الأنسب، ما يعني أن «الثرثرة» ستتواصل في الوقت الضائع، إلى حين نضوج لحظة التسوية... أو الاستسلام للمأزق. وإذا كان المحضر سيعكس تأييد ستة نواب من أعضاء اللجنة لمشروع «اللقاء الأرثوذكسي» من أصل 10 (علما ان النائب روبير غانم لم يعط رأيه انسجاما مع موقعه كرئيس للجنة)، فإن الأنظار ستتوجه بعد ذلك إلى الرئيس نبيه بري الذي سيستلم المحضر، لمعرفة مسار الأمور في المرحلة المقبلة ومدى قدرته على المضي في «طبخة التوافق»، فيما يُفترض أن تواصل «لجنة التواصل» اليوم، بعد ختم المحضر، مناقشة البند الثالث على جدول أعمالها وهو النظر في إمكانية التفاهم على مشروع مشترك، استنادا إلى ما طُرح خلال الاجتماعات. وبينما تستمر الحملة ضد مشروع «اللقاء الأرثوذكسي» من خصومه، بدا ان الرباعي المسيحي الداعم له («التيار الحر» و«المردة» و«الكتائب» و«القوات») لا يزال على موقفه الذي جرى تثبيته في لقاء بكركي بين الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية بحضور البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، على الرغم من ان البيان الصادر عن اللقاء خلا من أي إشارة واضحة إلى المشروع بالاسم. وفي حين أفادت المعلومات ان لقاء عقد بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والبطريرك الراعي في قصر بعبدا بعد العشاء الذي أقامه سليمان على شرف الرئيس القبرصي، قبل ايام، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن عدم تطرق بيان اجتماع بكركي إلى «المشروع الأرثوذكسي» قد يكون نتاج تدخل رئيس الجمهورية لدى البطريرك.
بري: الأفق مسدود... ولكن
إلى ذلك، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إنه سيتسلم خلال الساعات المقبلة محضر اجتماعات «لجنة التواصل» النيابي، وسيلتقي رئيسها النائب روبير غانم «ولا مانع في ان ألتقي اللجنة مجتمعة إذا رغب أعضاؤها في ذلك». وأضاف: سأطلع على مضمون المحضر وأدرسه بعناية، وفي حال وجدت انه يتضمن قواسم مشتركة يمكن البناء عليها للوصول إلى مشروع انتخاب توافقي، فانني سأطلب إجراء المزيد من التشاور، ولو خارج الإطار الرسمي لعمل اللجنة، سعيا إلى تطوير المشترك، لعلنا نصل إلى تفاهم يتسع للجميع، وأعتقد ان مثل هذا الهدف يستحق بذل أقصى جهد ممكن لبلوغه، أما إذا تبين لي ان محضر اللجنة غير مشجع، فانني أعرف حينها كيف أتصرف. ولفت بري الانتباه إلى ان أي نتيجة قد يتم التوصل إليها ليست نهاية المطاف، إذ ان البحث يتركز حاليا على النظام الانتخابي وتقسيم الدوائر، في حين ان قانون الانتخاب واسع ويتضمن الكثير من المواد التي تحتاج إلى الدرس والإقرار، وبالتالي فان أي مشروع يجب ان يحال إلى اللجان المشتركة لدرس كل تفاصيله، قبل ان ينتقل إلى الهيئة العامة. وإذ يصر بري على إبقاء نافذة الأمل مفتوحة، يشير إلى انه لم يتحقق مع نهاية الأسبوع الماضي أي خرق حقيقي. وتابع: بصراحة، الأفق لا يزال مسدودا، ولكن الوقت لم يفت بعد، وعلينا ان نتمتع بالصبر وطول البال في رحلة السعي إلى توافق على قانون الانتخاب.
الجميل: لا للتنازلات
أما الرئيس أمين الجميل، فقال لـ«السفير» إن اجتماع بكركي كان إيجابيا وسادته أجواء ممتازة. وأكد ان «المهم لنا هو الوصول إلى تمثيل مسيحي صحيح، وقد سبق ان تقدمنا مع حلفائنا في «14 آذار» بمشروع الخمسين دائرة، الذي يحقق الحد الأدنى المقبول من التمثيل السليم، لكنه لم يلق التجاوب المطلوب، خلافا لمشروع «اللقاء الأرثوذكسي» الذي تأمنت له أكثرية نيابية». وأضاف: نحن لا نزال على موقفنا المؤيد للمشروع، لأنه لم يعد بإمكاننا التفريط بالأمانة والانتقال من تنازل إلى آخر، على حساب الشراكة الحقيقية، اما إذا تبين ان الكتل النيابية المعارضة لمشروع الخمسين دائرة مستعدة لإعادة النظر في موقفها، فيكون ذلك ممتازا، وفي غياب هذا المعطى نحن باقون على موقفنا الداعم لطرح «اللقاء الأرثوذكسي»، وأنصح البعض بأن يساعد على المعالجة، بدل ان يعطينا الدروس. وحول العلاقة مع الرئيس سعد الحريري، أكد استمرار التواصل والحرص على تحالف «14 آذار»، متمنيا التوصل إلى حل يصون هذا التحالف.
عون: لا بديل عن «الأرثوذكسي»
وأبلغ العماد ميشال عون «السفير» ارتياحه إلى نتائج لقاء بكركي، موضحا ان البعض حمّل هذا اللقاء ما لم يحمله. وأكد تمسكه بمشروع «اللقاء الأرثوذكسي» حتى النهاية، قائلا: لا بديل عن هذا المشروع، لأنه وبكل بساطة هو الأفضل ولا يوجد أنسب منه، كونه الوحيد الذي يحقق تمثيلا مسيحيا حقيقيا. وعن موقف حزبي «الكتائب» و«القوات اللبنانية» من المشروع، قال: لا أريد ان أحاكم النيات، وما ظهر حتى الآن لا يؤشر إلى تراجعهما عن دعم المشروع، وفي كل الحالات فإن الاستمرار بدعمه يرتب مسؤولية والتراجع عنه يرتب مسؤولية، وكل طرف حر في خياره.
ملف النازحين
على صعيد آخر، بقي ملف النازحين السوريين إلى لبنان مفتوحا بكل أعبائه، وهو أطل بالأمس من القاهرة، حيث قررت «جامعة الدول العربية» إيفاد بعثة إلى الدول العربية المجاورة لسوريا، أي لبنان والأردن والعراق، لتقصي أوضاع النازحين السوريين واحتياجاتهم وتحديد حجم المساعدات المطلوبة، وذلك قبل مؤتمر الكويت الدولي للمانحين في 30 الشهر الحالي. وقد جاء هذا القرار خلال اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب عقد في القاهرة أمس، بناء على طلب لبنان وبرئاسته. وبينما كان يُرتقب ان تصدر قرارات أكثر عملية ورشاقة، تتناسب وحجم التحدي الذي يواجه لبنان، بدا أن الدول العربية ستأخذ وقتها في التقصي والاستقصاء قبل ان تشارك، بالقدر المنتظر منها، في تحمل مسؤولية مساعدة النازحين، علما ان بعض تلك الدول كان سريعا في تغذية نار الحرب الدائرة في سوريا! وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي خلال الاجتماع إن «أعداد النازحين السوريين ستتزايد في لبنان والأردن والعراق، وإن الأزمة ستتفاقم مع غياب حل سياسي ينهي شلال الدم في سوريا». وأوضح رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، وزير الخارجية عدنان منصور، ان «عدد النازحين السوريين إلى لبنان ارتفع إلى أكثر من مئتي ألف، ما أسفر عن وضع إنساني خطير في البلاد». وأشار إلى أن «الدولة اللبنانية أصبحت عاجزة عن تقديم المساعدة إليهم»، داعيا إلى مؤازرتها في مواجهة الأعباء الثقيلة. أما وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، فتوقع أن «يزيد النزوح إلى 40 ألفا شهرياً، ما يؤشر إلى إمكان أن يبلغ عدد النازحين بحلول حزيران المقبل 425 ألف نازح، «مع ما يعنيه هذا الازدياد من ضغوط على لبنان»، مشددا على أن «الوضع بات مقلقاً وعدد النازحين تجـــاوز المتوقع»، وآملا في أن يقـــف العرب إلى «جانــب لبنان الذي لا يتخلى عن مسـؤوليته، ولكــنّه بحاجـــة إلى من يساعده»
ــ النهار: ماهر المقداد لـ"النهار": لم أعرف سبب توقيفي منذ أيلول الفائت
أكد أمين سر رابطة عائلة المقداد ماهر المقداد لـ"النهار" انه لم يعرف سبب توقيفه في منتصف ايلول الفائت علماً ان عائلة المقداد قامت بتسليم المخطوف التركي لديها الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم من دون مقابل، افساحاً في المجال أمام الجهود اللبنانية لاطلاق المخطوفين اللبنانيين في سوريا وخصوصاً المخطوف حسان المقداد الذي غابت أخباره بعد ثلاثة أيام على خطفه ولا يزال مصيره مجهولاً. من جهة ثانية، ما تزال عائلة المقداد تصر على عدم دفن والدة ماهر التي توفيت قبل اسبوع وهي تنتظر اطلاق سراح سائر الموقوفين من العائلة. وفي سياق متصل وجه حسن المقداد رسالة الى الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ناشده فيها العمل على اطلاقه ومما فيها: "سيدنا أيها الأب الرحيم أنت وليُّنا وصاحب أمرنا ونحن عيالك وأبناؤك وأحباؤك. أنا حسن المقداد شقيق ماهر المقداد وأنت تعرفنا وتعرف قضيتنا استصرخك يا سيدي من سجن رومية حيث أقبع أنا وأخي (اطلق سراحه امس) في حين ان أمي قد توفيت نهار الاثنين في 7/ 1/ 2013 وهي حجة مؤمنة بشهادة أهل الإيمان ولا زالت بلا دفن حتى الآن بسبب وجودنا في السجن، أيُرضيك ما يحلّ بنا؟".
ــ النهار: اعتصامات الأسير في صيدا مرّت في هدوء وسعد رأى فيها عملاً فتنوياً
لم تثمر الاعتصامات والتحركات ضد سلاح المقاومة التي دأب امام مسجد بلال بن رباح في عبرا الشيخ احمد الاسير على تنظيمها في صيدا منذ اكثر من عام شيئاً يذكر. وكانت اعتصامات امس التي دعا الاسير الى اعادة احيائها على جانبي ثلاث نقاط على الاتوستراد الشرقي وعند مدخلي المدينة الشمالي. تقاطع شارع رياض الصلح وكورنيش رفيق الحريري بالقرب من منزل النائب السابق نزيه البزري، باهتة وخجولة جدا ولم تربك سوى القوى الامنية التي فاق حضورها باكرا على امتداد الطريق البحري من الرميلة والاولي حتى ساحات المدينة الرئيسية اضعاف عدد المشاركين في التحرك الاسيري بأضعاف. وكان لافتا وجود عناصر من "الفهود"ومكافحة الشغب وقوات مؤللة من افواج التدخل في الجيش بكثافة في اشارة واضحة فسرها البعض بأنها لقمع اي محاولة من المحتجين لقطع اي طريق عام في صيدا أكان على الاتوستراد الشرقي ام الطريق البحري، كما بدا لافتا التزام انصار الاسير الوقوف على جانبي الارصفة وعدم قيامهم بأي تحرك او تنقل وسط الطرق العامة كما كانوا يفعلون سابقا. كذلك استدعى عدم مشاركة الاسير شخصيا في التحرك وابتعاده عن الكلام موكلا المهمة الى احد مساعديه الشيخ احمد الحريري الذي كان يجيب عن اسئلة الصحافيين، وهو قال لـ"النهار" إن "تحركنا الرمزي اليوم هو للتأكيد ان ثورتنا ضد سلاح الفتنة مستمرة". وعن النتائج التي تحققت قال: "استطعنا كسر الخوف وايصال صوتنا واسقطنا القناع عن المشروع الزائف الذي يمثله "حزب الله" في لبنان والمنطقة" . ورفع المعتصمون في كل تجمع عشرت اللافتات تبدأ بالـ" لا" "لا لسلاح الهيمنة – لا لسلاح ايران في لبنان – لا لسلاح 7 ايار – لا لسلاح ملف ايران النووي- لا لسلاح ولاية الفقيه – لا لسلاح المتاجرة بفلسطين – لا لسلاح المغامرات ولا لسلاح المقاولات" الخ . واستمر التحرك من الساعة الثانية عشرة و15 دقيقة ظهرا حتى الساعة الثانية و15 دقيقة بعد الظهر كما كان مقررا ولم تسجل اي حوادث خلاله. عاد المشاركون من تجمعاتهم بهدوء وصمت كما حضروا اليها. رأى الامين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد ان "الدعوة الى الاعتصام على الاوتوستراد الشرقي في صيدا (أمس) اثارت القلق في نفوس المواطنين، وكان لها تأثير سلبي بالغ في الحركة الاقتصادية والتجارية في المدينة"، وحمل وزارة الداخلية التي "قررت السماح بهذا الاعتصام المسؤولية عن كل النتائج وقال في ندوة صحافية: "ان الاعتصام على هذه الطريق الرئيسية يعرقل حركة التنقل بين صيدا وجنوبها وشرقها من ناحية، وبين بيروت والجبل من ناحية اخرى، وهي حركة تشهد في العادة نشاطا مميزاً الاحد. ولقد أثارت الدعوة الى الاعتصام القلق في نفوس المواطنين داخل صيدا وخارجها، وكان لها تأثير سلبي بالغ في الحركة في المدينة ويتساءل سكان صيدا واصحاب المؤسسات التجارية فيها: من سيقصد المدينة للتسوق او التنزه في ظل هذه الاجواء؟ ألن يحجم كثير عن المرور فيها بوجود الاعتصام؟ (...)". ودعا سكان صيدا والمؤسسات والجمعية في المدينة الى "التحرك لحمايتها من الفتنة التي يسعى بعضهم اليها". وجدد الدعوة "الى سكان المناطق المحيطة في صيدا جنوبا وشرقا وشمالا، وسائر سكان المناطق للمجيء الى المدينة تعبيرا عن رفضهم الطروحات المذهبية والطائفية التي ترمي الى عزل صيدا عن محيطها (...)".
ــ النهار: بري لـ"النهار": الأفق لا يزال مسدوداً
قال بري رداً على سؤال لـ"النهار" عن الخطوة التالية: "سأدرس مضمون المحضر وأطلع عليه بعناية، واذا وجدت فيه قواسم مشتركة يمكننا البناء عليها والانطلاق منها من أجل الوصول الى مشروع توافقي، سأطلب عندها من أعضاء اللجنة المزيد من التشاور للتفاهم مع سائر القوى". وفي حال عدم وجود هذه القواسم المشتركة؟ أجاب: "المشروع الانتخابي سيحال أساسا على اللجان المشتركة لدرسه ومناقشته. ولكن اذا لم أجد أي قواسم مشتركة فأنا أعرف من موقعي ماذا سأفعل وكيف أتصرف". لكن رئيس المجلس لم يلمس في حصيلة الاسبوع الاول من المشاورات أي تقدم، إنما المهم عنده عودة الروح الى اللجنة، "وأقول صراحة إن الافق لا يزال مسدودا، لكن الوقت لم يفت ولم ينته، وعلى الجميع التحلي بالصبر للوصول الى اتفاق جامع".
ــ الاخبار: الراعي يعود إلى رفض قانون الستين
تعود اللجنة النيابية المصغرة إلى الاجتماع اليوم لتصديق محضرها، وسط تمسك تكتل التغيير والاصلاح بقانون اللقاء الأرثوذكسي، في ظل عودة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى رفض قانون الستين، فيما حمل لبنان ملف النازحين السوريين إلى الجامعة العربية، محذراً من انعكاساته السلبية على أوضاعه بعد الهزة التي أصابت اللجنة النيابية المصغرة بانسحاب عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون منها، وتحت أجواء لقاء القيادات المارونية في بكركي مساء الجمعة الفائت وتعدد القراءات السياسية ـــ الانتخابية للبيان المقتضب الذي أعقبه، تعقد اللجنة اجتماعها الثامن اليوم لتصديق محضر نقاشاتها السابقة بحضور عون. وأوضح عون أن مشاركته تأتي بعد تنفيذ ما كان يطالب به لجهة حسم خلاصات النقاشات، معتبراً أنه «لو لم نقم بخطوة الانسحاب من جلسة اللجنة المصغرة لما وصلنا الى إقفال المحضر، وما خفنا منه ويحصل اليوم هو الوصول الى التصويت وبدء البعض بالانسحاب من التزاماتهم». وأكد أننا «لا نقفل باب النقاش على القانون الذي قدمناه، ولكننا غير مستعدين للتراجع عنه في ظل الأعذار التي نواجهها من معارضيه». في المقابل، رأى عضو اللجنة النائب أحمد فتفت أن رفض تيار المستقبل لقانون اللقاء الأرثوذكسي هو «موضوع قناعة بالمستقبل»، مشيراً الى أن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي «مؤمن بالشراكة الوطنية المستندة الى رسالة الوطن، والانفصال بين المذاهب والطوائف بمثابة قضاء على البلد». وقال: «نحن في تيار المستقبل لا نعتبر أننا نمثل السنّة فقط، إنما لدينا شراكة مع الجميع، ونحن نناقش نقاشاً صريحاً، ويجب أن نؤمّن عدالة بالتمثيل السياسي وألا نخلق تمييزاً بين المواطنين، ونحن على تواصل دائم مع حلفائنا، وعلى الأكيد سنجد ما نلتقي عليه». من جهته، أعلن النائب إبراهيم كنعان أنه من الناحية الدستورية والقانونية فإن مشروع اللقاء الأرثوذكسي أخذ طريقه الى الإقرار في الهيئة العامة، وتمنّى على الكتل الأخرى أن «تأخذ في الاعتبار التمثيل المسيحي وأن يكونوا إيجابيين بتأمين الشراكة الفعلية». وعشية اجتماع اللجنة، شدد الراعي في عظة قداس الأحد على «ضرورة وضع قانون جديد للانتخابات يتجاوز قانون الستين»، ودعا كل فريق من مكونات المجتمع اللبناني إلى «التحرر من حساباته الشخصية والفئوية للتوصل الى قانون انتخاب يؤمن أفضل تمثيل وعدالة وسلامة لكل الطوائف». وكان رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل أجرى أول من أمس اتصالاً هاتفياً برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي لم يشارك في لقاء بكركي، وأطلعه «على الأجواء التي سادت اللقاء والنتائج التي بلغها. وكانت الآراء متفقة حول القضايا المطروحة، خصوصاً أن التنسيق على أتمّه بين حزبَي الكتائب والقوات من خلال اللجنة البرلمانية الفرعية والاتصالات المباشرة القائمة». من جهته، أكد ممثل تيار المردة في لجنة بكركي المعنية بقانون الانتخاب الوزير السابق يوسف سعادة أننا «لم نكن في يوم من الأيام ضد قانون اللقاء الأرثوذكسي، لأنه بنظرنا القانون الوحيد الذي يؤمّن تمثيل 64 نائباً مسيحياً، ولكن قلنا إن هناك شركاء في الوطن يجب أن نتحاور معهم». ورأى أن «الدستور طائفي والبلد كله طائفي والمناصب طائفية من المدير العام الى الحاجب في أي مؤسسة، ومشروع اللقاء الأرثوذكسي يؤمّن التمثيل الصحيح للطوائف ويسعى نحو دولة مدنية». واستغرب اعتبار رئيس الجمهورية ميشال سليمان قانون اللقاء الأرثوذكسي ليس دستورياً.
حزب الله مع قانون يؤمّن صحة التمثيل
وفي المواقف من قانون الانتخاب أكد حزب الله ضرورة التوصل إلى قانون متوافق عليه يؤمن صحة التمثيل. وأشار وزير الزراعة حسين الحاج حسن الى أن النقاش في اللجنة النيابية ما زال في بداياته، لأنه لم يحصل توافق في اللجنة. وقال: «فريقنا لديه انسجام وتوافق، أما الفريق الآخر فيضمر شيئاً ويعلن شيئاً آخر. فريق 14 آذار يقول إنه يريد الوصول الى قانون انتخابي توافقي ويبدي مواقف في الظاهر، مواقف تريد وتطلب الحوار، لكن في الواقع وفي الباطن يضمر إصراراً على قانون الستين». وشدد على ضرورة الوصول الى قانون انتخابي يؤمن صحة التمثيل. من ناحيته، رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنه «أياً يكن القانون الانتخابي الجديد، وأياً تكن نتائج الانتخابات الجديدة، فهذا لن يؤثر على معادلة المقاومة والجيش والشعب. وإذا راهن الأعداء على قانون انتخابي لإضعاف المقاومة فهم واهمون»، فيما انتقد رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك تصريحات قوى 14 آذار عن إجراء الانتخابات في ظل السلاح، موضحاً أن «بيت القصيد من ذلك ألا نكون أقوياء في مواجهة إسرائيل».
ــ النهار: عدوان لـ"النهار" بين الظلّ والضوء: فليقدّموا بديلاً من الأرثوذكسي..لا نتخلى عن 14 آذار... وخطوات "القوات" استراتيجية
يقيم جورج عدوان دوماً بين مشهدين، نار الموقدة خلفه وأمامه البرودة الناعمة. وراء الزجاج الذي يدير إليه ظهره جلّ من تراب وثلج. وكلماته أيضاً حارة وباردة من غير أن يكون ملتبساً، فهو واضح إنما تهمه صورته رجل ثقة وأمانات. ثم ان نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" ونائب الشوف ابن دير القمر متعلق منذ نشأته في السياسة بـ"الإستراتيجيا". كلمة تتردد مراراً في حديثه ومعها "التوازن". الاستراتيجيا تتطلب عدم فضح كل الحقائق، والصبر والإقدام على خطوات غير مفهومة أحياناً وتحمّل العواقب. يترك عدوان في سامعه انطباعاً بأن مشروع "اللقاء الأرثوذكسي" مهما دارت به الأيام تحوّل إلى ما يشبه "الأسباب الموجبة" لأي قانون انتخاب سيأتي لاحقاً. يحرص نائب الشوف على التوضيح أيضاً أن حزب "القوات" المتمسك بمسار انفتاحه العربي لا يهمل التوازن بين نظرته إلى مصيرية قانون الانتخاب، وتحقيق 14 آذار أهدافها. ومن غير أن يقولها تقفز معادلة إلى الذهن: "ماذا ينفع القوات إذا ربحت مقاعد وخسرت 14 آذار؟" أو إذا ربح المسيحيون تمثيلاً أفضل في مجلس نواب لبنان و"طار لبنان"، في مهب التحالف الذي تقوده إيران في المنطقة؟ يوافق السياسي المحنّك الذي يتكلم بين الظل والضوء ويجيد التنقل بينهما على أن الخط الذي يسلكه حزبه "دقيق جداً"، إنما تملأه ثقة بأن النتيجة ستكون جيدة. "كل إنسان يعرف إذا كان العمل الذي يتعاطاه سيوصل إلى شيء أم لا" . ثقة تعود إلى استحالة إسقاط فكرة "الأرثوذكسي" من دون تقديم بديل منه. نعم المشروع انطلق من بكركي ولكن الغاية إبلاغ الجميع رسالة: نريد قانونا يرتاح فيه الجميع ويحقق العدالة وصحة التمثيل. المعترضون يقولون إن الأرثوذكسي لا يؤمن العيش المشترك. نحن متعلقون بالعيش معا، فليتفضلوا وليقدموا لنا البدائل". يقول عدوان: "قلت في اللجنة الفرعية ولحلفائنا أيضاً الطابة عندكم. أعطونا بدائل. لا يمكنكم رفض هذا القانون بدون أن تفتشوا عن المساحة المشتركة. فلنعد بعد ايام إلى الإجتماع إذا شئتم لنبحث في بدائل تقدمونها. إنما لا ترفضوا لتعيدونا إلى قانون الستين". ينقض الرجل الثاني في حزب "القوات" هنا نظرية سائدة أن قانون الستين يؤمن أرجحية مريحة لقوى 14 آذار في الإنتخابات. "هذا غير صحيح. قانون الستين سكين ضدنا". ويشرح: "الاستاذ وليد جنبلاط خرج من 14 آذار وسيظل يتعامل معها من وسطيته. مرة مع 14 آذار ومرة لا. فليقترحوا قانونا يطمئن جنبلاط ويؤمن صحة التمثيل ولا يشعر أي فريق بأنه قانون مجحف في حقه". بعد ذلك؟ "إذا بقينا متمسكين باقتراح الأرثوذكسي فحقهم علينا". يلاحظ عدوان أنها المرة الأولى تطرح المسألة في إطارها المذهبي، "لأن الأطراف جميعاً ممذهبون"، وفي الوقت نفسه تُطرح ضمن إطار وطني. "إذا أسقطوا التفاهم فالبديل موجود وهو الأرثوذكسي. وإذا توجهوا إلى التوافق فنحن ننتظره"...(للقراءة..)
ــ السفير: دراسة لـ«آراء» بشأن النتائج المتوقعة وفق «مشروع فؤاد بطرس»: 47 مقعداً للموالاة و52 للمعارضة... ومعارك متقاربة على 29 مقعداً
فيما أدخل قانون الانتخابات الساحة السياسية في سجالات لا يتوقع منها أن تنتج قانوناً حديثاً يطور البنية السياسية المتناحرة في لبنان، زاد الحديث في الآونة الأخيرة عن اعتماد القانون المعد من قبل «الهيئة الوطنية الخاصة بقانون الانتخابات النيابية» أو ما يعرف بقانون «لجنة بطرس» نسبة إلى رئيسها الوزير السابق فؤاد بطرس، كمخرج للمأزق الحالي الذي يهدد بتطيير الاستحقاق الانتخابي كون نتائجه قد تكون على الأرجح شبيهة بمجلس 2009، فيما لو تمت الانتخابات على أساس القانون الحالي (قانون الستين). (للقراءة..)
ــ السفير: البحرين: المعارضة تطالب بحكومة منتخبة ..النيابـة تتهـم معتقلين بالتنسيق مع «حزب الله»
خرج آلاف البحرينيين المعارضين أمس الأول في تظاهرة بعنوان «ماضون حتى تحقيق المطالب»، نظمتها الجمعيات المعارضة الخمس المتحالفة، احتجاجاً على تأييد محكمة التمييز الأحكام الصادرة بحق 13 من زعماء المعارضة، وللمطالبة بحكومة منتخبة للخروج من الأزمة. واعتبرت المعارضة الأحكام الصادرة باطلة وليس لها أي قيمة قانونية «لأنها وليدة مشروع الانتقام عبر قضاء تابع، لا يمتلك مقومات القضاء النزيه والمحايد»، بحسب بيان أصدرته في أعقاب التظاهرة. وفي الوقت الذي انتقدت فيه المعارضة الأحكام، التي تتراوح بين السجن خمس سنوات والمؤبد، «بسبب قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير»، نفت النيابة العامة ذلك مشيرة إلى أنها اتهامات جنائية هددت أمن واستقرار البلاد. وجددت المعارضة تأكيدها على أن الحل في التحول نحو الديموقراطية والبراءة من الديكتاتورية، هو حكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات ومنتخب بطريقة صحيحة، وتحول المؤسسات الأمنية إلى مؤسسات وطنية، فضلاً عن قضاء نزيه ومستقل. في المقابل، قالت النيابة العامة، بصفتها كسلطة اتهام والمسؤولة عن الدعوى الجنائية، إن التهم اقتصرت على تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى قلب وتغيير دستور الدولة ونظامها السياسي، وتعطيل أحكام القانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، بالإضافة إلى الاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية. وأضافت النيابة، في بيان، أن الأجهزة الأمنية رصدت قيام أحد المتهمين بتكوين جماعة مخالفة لأحكام القانون مع متهمين آخرين مقيمين في لندن، وكونوا جميعا ما سمي بـ«التحالف من أجل الجمهورية»، الهادف إلى تغيير دستور الدولة ونظامها الأساسي. وجاء في البيان أنه ثبت للمحكمة أن المُتهمين جميعاً استغلوا ما كانت تشهده المنطقة العربية من أحداث في مطلع العام 2011، وبالتنسيق مع العناصر المتواجدة في لندن، وكذلك مع «حزب الله» في لبنان. ودعوا في شباط من العام نفسه إلى القيام بالتظاهرات والمسيرات في مناطق عديدة، مع العمل على استغلال دور العبادة من الحسينيات للتحريض على إثارة الاضطراب، وأعمال الشغب، والتخريب، وعدم الاستقرار في البلاد لتنفيذ مخطط الجماعة. يذكر أن أعدادا كبيرة من المعارضين لم تشارك في تظاهرة الســبت، وعزوا ذلك إلى عدم جدوى مثــل هذه التظاهرات الأســبوعية التي تقام في شارع البديع في غربي العاصمة، من دون أن تلتفت الحكومة للمطالب. كذلك، دعا «ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير» إلى التظاهر يوم الجمعة المقبل في العاصمة المنامة، التي تمنع السلطات التظاهر فيها منذ آذار العام 2011.
ــ الاخبار: لافروف: رحيل الأسد مستحيل..العربي وحمد بن جاسم يطالبان بقوات حفظ سلام... والكويت تستضيف مؤتمراً للمانحين آخر الشهر الحالي
دعا سيرغي لافروف المعارضة السورية إلى أن تحذو حذو الرئيس بشار الأسد و «تطلق أفكاراً للحل»، مشيراً إلى أنّ شرط رحيل الرئيس السوري «مستحيل»، في وقت عادت فيه دعوات ارسال قوات حفظ سلام إلى سوريا من مقر الجامعة العربية. بالتزامن مع كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الواضح عن عدم قابلية «شرط رحيل بشار الأسد قبل أيّ عملية سياسية»، طرح الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعه قطر، من جديد، مطلب ارسال قوات حفظ سلام إلى سوريا. وصرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنّ مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق لإطلاق العملية السياسية في سوريا غير قابل للتحقيق. وفي تصريح صحافي، قال: «إنّ شركاءنا مقتنعون بضرورة استثناء بشار الأسد من العملية السياسية كشرط مسبق. لكن هذا الشرط المسبق غير وارد في بيان جنيف، ومستحيل التحقيق، إذ إنه لا يتوقف على أحد». ودعا المعارضة السورية إلى أن تطرح أفكارها حول إطلاق الحوار، وقال: «إنّ الرئيس الأسد طرح مبادرات تهدف إلى دعوة جميع المعارضين إلى الحوار. وقد تبدو هذه المبادرات غير بعيدة المدى، وقد يراها أحد غير جدية، لكنها مقترحات فعلية. ولو كنت في موضع المعارضة السورية، لقدمت أفكاري أنا حول إطلاق الحوار». في السياق، دعت موسكو إلى البدء بعملية انتقالية سياسية في سوريا، وفي بيان أصدرته أول من أمس، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنّ حلّ النزاع السوري يبدأ بوقف العنف فوراً، وإراقة الدماء وارسال المساعدات الانسانية إلى السوريين، بمن فيهم النازحون واللاجئون». وتابع البيان «كما في السابق، نحن نشدّد بكل حزم على أنّ المسائل المتعلقة بمستقبل سوريا يجب أن يعالجها السوريون أنفسهم، بلا تدخل خارجي وبلا وصفات حلول جاهزة». وأكدت موسكو، من جديد، دعمها لمهمة السلام التي يقوم بها الموفد العربي ووالدولي الأخضر الإبراهيمي، ولاستمرار المحادثات الثلاثية، كما أعادت التأكيد على دعمها خطة جنيف. وفي بيان منفصل، أشارت وزارة الخارجية الروسية الى أنّ نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف التقى في جنيف وفداً سورياً بقيادة المعارض ميشال كيلو. وقالت الوزارة إنّهما «يتقاسمان الرأي بأنّ المهمة الأولى هي وقف اعمال العنف فوراً، وبدء حوار وطني». وتعهّد بوغدانوف مواصلة «الاتصالات بوتيرة حثيثة» مع الحكومة السورية والمعارضة. في موازاة ذاك، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إنّ الطريق الوحيد المتاح لإنهاء أزمة سوريا هو فرض وقف لإطلاق النار بواسطة قوة لحفظ السلام تتألّف تطبيقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وتوقّع، في كلمة خلال اجتماع استثنائي لمجلس وزارء الخارجية العرب في القاهرة، زيادة أعداد اللاجئين السوريين إلى دول الجوار إذا استمرت الأزمة. وطالب بتقديم مساعدات مالية عربية إلى الدول التي نزح اليها اللاجئون، ويتصدرها لبنان والأردن والعراق وتركيا. وقال العربي إنّه تشاور خلال اليومين الماضيين بشأن إصدار قرار يتفق مع الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة مع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون والإبراهيمي. وأضاف إنّه يطالب بقوة حفظ سلام «كبيرة وفعالة تضمن وقف القتال الدائر وتوفر الحماية للمدنيين الأبرياء». ويعقد مجلس وزراء الخارجية العرب اجتماعا استثنائياً بدعوة من لبنان لبحث عدد من القضايا، تتصدرها مشكلة اللاجئين السوريين، ويرأس الاجتماع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزرا