أعلن منتدى القطاع الخاص العربي التحضيري للدورة الثالثة للقمة الاقتصادية العربية في الرياض تأسيس مشروع البورصة العربية المشتركة، كأول سوق رأس مال عربية مشتركة
أعلن منتدى القطاع الخاص العربي التحضيري للدورة الثالثة للقمة الاقتصادية العربية في الرياض تأسيس مشروع البورصة العربية المشتركة، كأول سوق رأس مال عربية مشتركة تكون على شكل شركة مساهمة مقفلة، ويقودها القطاع الخاص العربي بحجم استثمارات يناهز ثلاثة تريليونات دولار.
ويوضح مؤسس المشروع سفر بن عايض الحارثي أن فكرة المشروع تتلخص في إقامة بورصة سوق مال عربية مشتركة بمواصفات عالمية، وتوفير حاضنة متخصصة تضم مشاريع نوعية، وتوفير ملاذ آمن لرؤوس الأموال المحلية والإقليمية، وجذب الرساميل الأجنبية والمهاجرة، وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتسهيل تدفق الاستثمارات عن بعد، ونقل فرص الاستثمار العربية الكامنة إلى المراكز المالية العالمية الرئيسية. وأضاف الحارثي أن البورصة العربية المشتركة تهدف لتقديم خيارات تمويل تلبي احتياجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في توفير وظائف بطريقة متصاعدة.
وقال الحارثي -الذي يقود تكتلا من رجال الأعمال العرب خلال المنتدى الذي بدأ السبت في الرياض- إن مؤشرات دراسة جدوى المشروع مبشرة، مضيفا أن حجم الاستثمارات المتوقع إدراجها في البورصة المشتركة في نهاية الخطة الخمسية الثالثة التي تنتهي في عام 2028 ستقارب ثلاثة تريليونات دولار موزعة بين جميع أسواق الدول العربية.
وظائف ومزايا :
ومن المتوقع أن توفر مشاريع هذه السوق المشتركة نحو ثلاثة ملايين وظيفة، وأشار الحارثي إلى أن البورصة العربية تتيح لاقتصادات الوطن العربي مزايا تفضيلية، أهمها تعزيز منافسة للبورصات العالمية، وقدرتها على استقطاب جزء من تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال العربية والأجنبية والمهاجرة إلى أسواق الدول العربية. وحسب وثائق المنتدى، فإن المشروع بدأ يحظى باهتمام دول عربية، فقد وافقت البحرين على استضافة المقر الرئيسي للمشروع في مرفأ البحرين المالي.
ويتطرق منتدى القطاع الخاص العربي التحضيري للدورة الثالثة للقمة الاقتصادية العربية لموضوع مشاركة القطاع الخاص في مبادرات التنمية والتكامل الاقتصادي العربي، ويحظى المنتدى برعاية جامعة الدول العربية وبالتعاون مع اتحاد غرف التجارة العربية ومجلس الغرف السعودية.
