أصدر رئيس هيئة الأركان الهندي الجنرال بيكرام سينغ أمراً اليوم بالرد بقوة على أي نيران يطلقها الجانب الباكستاني
أصدر رئيس هيئة الأركان الهندي الجنرال بيكرام سينغ أمراً اليوم بالرد بقوة على أي نيران يطلقها الجانب الباكستاني، في الوقت الذي يلتقي فيه قادة من الجانبين لمناقشة أحداث العنف الأخيرة على جانبي الخط الفاصل بين شطري اقليم كشمير المتنازع عليه. وأضاف الجنرال بيكرام "الأوامر واضحة تماماً عند الاستفزاز اتوقع من قادة الوحدات الرد بإطلاق النار".
يُذكر أن الهند سبق أن أعلنت في الثامن من كانون الثاني/يناير عن مقتل اثنين من جنودها بنيران القوات الباكستانية، وأن رأس أحدهما قُطعت، وهو الأمر الذي تنفيه باكستان التي قالت إن اثنين من جنودها قتلوا خلال الأيام الثمانية الماضية على طول الخط الفاصل الذي يشهد وقفاً لإطلاق النار منذ عام 2003. وصرّح بيكرام، في مؤتمر صحافي، أن الطريقة التي عومل بها الجنود الهنود "لا تغتفر"، مضيفاً "نطلب من الجيش الباكستاني تسليمنا رأس الجندي بأسرع وقت ممكن". وقال بيكرام إن الحادث الذي قُطع فيه رأس الجندي الهندي لا بد وأنه كان مخططاً له قبل فترة، مؤكداً أنه من تنفيذ القوات الباكستانية. وقال الجنرال الهندي "هذا النوع من العمليات يتطلب تخطيطاً من 10 الى 15 يوماً، فهو يتطلب مراقبة النشاطات وترتيب اللوجستيات والذخائر، ويتطلب خطة وتدريب على تنفيذها ولا يرغب أحد في أن يترك أية مؤشرات تدلّ عليه".
وأضاف بيكرام أن "الدقة المتناهية والتخطيط والتنفيذ المفصلين، يدلان على عمل مدبر ومخطط له مسبقاً من قبل باكستان". وبدأت عائلة الجندي الذي قطعت رأسه لانس نايك هيمراج اضراباً عن الطعام في اطار حملة لاستعادة رأسه. وصرّحت زوجته لتلفزيون زي الناطقة بالهندوسية "أريد جسد زوجي كاملاً، لقد خدم وطنه ويستحق الإحترام".