كوب الزنجبيل يولّد الشعور بالدفء ويشكّل درع حماية للجسم من الفيروسات المسبّبة للانفلونزا وغيرها
فوائد صحية لنبتة الزنجبيل عديدة ومنها، أنه في فصل الشتاء فإن كوب الزنجبيل يولّد الشعور بالدفء ويشكّل درع حماية للجسم من الفيروسات المسبّبة للانفلونزا وغيرها. ولمقاومة برد الشتاء فإن أفضل ما يمكن القيام به عند العودة إلى المنزل شرب كوب من الزنجبيل الدافئ. كما يفيد الزنجبيل في علاج عسر الهضم ويمنع التقلصات المعوية عند الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي ويفيد في معالجة النقرس وتناوله بشكل منتظم يوسع الأوعية الدموية ويقوّي الطاقة الجنسية، وشربه يومياً يسهل عملية امتصاص الجسم لعناصر مهمة كالحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون كفيتامين A,D,E والمضادات الحيوية والمانغنيزيوم والكالسيوم والنوتريوم والكاليوم.
ولهذه العشبة منافع خارجية، إذ يمكن تحضيرها ككمادات توضع على الصدر أو الظهر عند الإصابة بالنزلات الصدرية أو البرد من أجل التخلّص من البلغم في الرئتين والتخفيف من الالتهابات. فتضاف ملعقتان كبيرتان من الزنجبيل الطازج المفروم في ربع ليتر ماء ساخن (70 درجة مئوية) وتُترك عشر دقائق، من ثم تبل منشفة صغيرة بمحلول الزنجبيل وتوضع على الصدر أو الظهر ويفرك، وتُترك المنشفة ساعة مع تغطيتها بمنشفة أخرى جافة وتُلف بشال.
وأشارت دراسة ألمانية إلى أن الزنجبيل يقلّل من الشعور بالقيء لمريض السرطان بنسبة 40 في المائة إذا تناوله قبل الجلسة الكيماوية بثلاثة أيام وكرر ذلك بعد ثلاثة أيام، لكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك. ويعطى الزجبيل لمن يشكو من التقيوء خلال السفر جواً أو بحراً أو براً، حيث يقطّع أجزاء صغيرة ويوضع في كوب يضاف إليه ماء ساخن ويجب شربه ساخناً. لكنّ الدراسات تحذّر الحوامل ومن يعاني من حساسية في المعدة أو ارتفاع ضغط الدم أو المصاب بحصى في المرارة من تناول الزنجبيل.