03-05-2025 05:31 AM بتوقيت القدس المحتلة

عجز في ميزانية كيان العدو يصل الى ضعف المتوقع

عجز في ميزانية كيان العدو يصل الى ضعف المتوقع

أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم عن عجز في ميزانية عام 2012 زاد بمعدل الضعف تقريباً عن الهدف الذي حددته الحكومة


من الإحتجاجات ضد حكومة العدوأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم عن عجز في ميزانية عام 2012 زاد بمعدل الضعف تقريباً عن الهدف الذي حددته الحكومة. وطبقاً للإعلان الذي صدر في وقت متأخر من مساء يوم أمس، فقد بلغ العجز 39 مليار شيكل (8 مليار يورو)، اي ضعف الهدف الذي حددته الحكومة ب20 مليار شيكل. وقالت صحيفة يديعوت احرنوت الواسعة الإنتشار "لقد أصبح واضحاً الآن أن أول قنبلة سياسية سيتعين على الحكومة المقبلة نزع فتيلها ستكون ميزانية الدولة لعام 2013، التي سيكون من المطلوب أن تغطي العجز الذي جاء أعلى من المتوقع ويمكن أن يؤدي الى أزمة ائتلاف".

إلا أن نتنياهو خفف من حدة الإعلان ونقل عنه قوله، في اجتماع للحملة الإنتخابية لحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه، إن الرقم كنسبة من اجمالي الناتج المحلي ليس أكبر بكثير من الرقم المتوقع، حسب زعمه. وأضاف نتنياهو "كنا نتوقع عجزاً بنسبة 3.9%، ولكن في النهاية بلغ العجز 4.2%، والعجز لدينا أقل من العجز لدى الأميركيين والأوروبيين، ولا أعتقد أنه سيكون له أية انعكاسات على المواطنين الإسرائيليين". 

في المقابل، قالت زعيمة حزب العمل اليسار الوسط شيلي يحيموفيتش إن "نتانياهو يقود الإقتصاد الإسرائيلي الى الإنهيار الشامل". ويتوقع أن يكون حزب العمال الذي تتزعمه يحيموفيتش، ثاني أكبر حزب في البرلمان المقبل وترتكز أجندته الإنتخابية على المشاكل الإجتماعية والإقتصادية التي يعاني منها الكيان.

من جهته، قال زعيم "البيت اليهودي" نافتالي بينيت "رغم أن الحكومة كانت تعلم أن عائداتها تقلّ، فإنها واصلت توزيع المال، نحن ندفع الضرائب ونستحق من الحكومة أن لا تتصرف بهذه الطريقة الباذخة". ويعني وصول نسبة العجز في الميزانية الى ضعف المتوقع، أنه سيتعين على الحكومة المقبلة التي تشير التوقعات الواسعة الى أن نتانياهو سيكون على رأسها، ستضطر الى تطبيق اجراءات تقشفية لا يتوقع أن تلقى قبولاً لدى الإسرائيليين.