لم تبصر الحكومة اللبنانية النور بعد رغم كل الاستحقاقات التي تنتظرها ... العقدة الاخيرة والاصعب هي حقيبة الداخلية تلك الحقيبة التي جعلت من الجنرالين خصمين يمكنم اذا استمرت حالتهم ان يصبح التشكيل الحكوم

لم تبصر الحكومة اللبنانية النور بعد رغم كل الاستحقاقات التي تنتظرها ... العقدة الاخيرة والاصعب هي حقيبة الداخلية تلك الحقيبة التي جعلت من الجنرالين خصمين يمكنم اذا استمرت حالتهم ان يصبح التشكيل لحكومي في مهب الريح ..... من الواضح ان النظام السوري قد نحا نحو الحسم الميداني وملاحقة الارهابيين الذين يتربصون بامن واستقرار سوريا العروبة والممناعة بأمر غرف العمليات المنتشرة على الحدود السورية ....

السفير:
صحيفة السفير عنونت اليوم ب"مجلس الأمن ينتزع الملف ... ولبنان يرفض أي بيان يمس دمشق ولو بكلمة واحد،الغرب يكرّر سيناريو العراق: الدعوة للإصلاح تغطي التدخل في سوريا" 
وكتبت تحت هذا العنوان "شنت الادارة الاميركية وحكومات عدد من الدول الاوروبية الغربية حملة مشبوهة على سوريا تتخطى فكرة الدعوات السابقة الى الاصلاح لتصل الى حد التلويح بالتدخل المباشر في الشؤون الداخلية السورية التي احيلت فجأة على مجلس الامن الدولي، في ما يبدو انه تمهيد اولي لاستعادة السيناريو العراقي، فيما كانت دمشق تؤكد انها معنية في هذه المرحلة بحفظ مكانة الدولة وهيبة مؤسساتها العسكرية والسياسية من عملية تخريب منظمة تقودها جماعات ارهابية وسلفية ردت بالعنف على الخطوات الاصلاحية الاولى التي اتخذتها القيادة السورية، لا سيما منها الغاء قانون الطوارئ ومحكمة امن الدولة وتنظيم حق التظاهر الذي استغلته تلك الجماعات بشكل خطر جدا."
واضافت الصحيفة "بدأ مجلس الامن مشاورات أمس حول الوضع في سوريا، لكنه لم يصدر بيانا على ان يواصل اليوم مشاوراته في هذا الشأن. واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن «قلقه المتنامي» حيال قمع المتظاهرين في سوريا، وخصوصا استخدام قوات الامن للدبابات واطلاقها الرصاص الحي. وقال بان لصحافيين في نيويورك «من واجب السلطات السورية ان تحمي» المدنيين. "
وبالنسبة لمسألة تشكيل الحكومة اللبنانية عنونت السفير "مسـاعي تألـيـف الحكـومـة تتـقـدم ... إلـى الـوراء ،«حــرب الجـنـرالـيـن» تطـيـل عـمـر «الـفـراغ»" 
وكتبت الصحيفة "برغم استفحال أزمة تأليف الحكومة، إلا ان الانظار بقيت شاخصة نحو الاوضاع السورية لرصد تطوراتها وتفاعلاتها، نظراً الى الترابط العميق بينها وبين نظيرتها اللبنانية، في الامن والسياسة والاقتصاد، كما تبدّى بوضوح من خلال انعكاس التوتر في سوريا هزات ارتدادية على الداخل اللبناني، تأثرت بها حسابات 8 و14آذار، وشعرت بها الحدود المشتركة بين البلدين.
والى ان ينجلي غبار العواصف الاقليمية، بما قد يساعد في تحسين الرؤية، يستمر لبنان عالقاً في عنق الزجاجة، من دون ان تظهر في الافق أي مؤشرات توحي بأن هذا الاسبوع سيحمل معه بشرى ولادة الحكومة، كما كان يتمنى اللبنانيون، مع استمرار الاستعصاء في العقد، بدءاً من عقدة «الداخلية» وليس انتهاء بـ«عقدة» العلاقة بين الرئيس ميشال سليمان والعماد ميشال عون والتي باتت ترخي بظلالها الثقيلة على عملية تأليف الحكومة، بعدما تحصّن كل من الجنرالين في خندقه السياسي، في ظل أزمة عميقة تسود بينهما، عبّر عنها كلام سليمان من بكركي في عيد الفصح، ورد عون عليه أمس.
مشروع ولادة.. لم يكتمل
وحسب المعلومات، فإن الرئيس نجيب ميقاتي كان مستعداً لوضع تشكيلة نهائية وعرضها على رئيس الجمهورية لو وافق حزب الله على إعطائه أسماء وزرائه، ولكن الحزب شدّد على وجوب ان تُعالج اولاً المشكلة القائمة بين سليمان وعون حول «الداخلية»، ما أوحى بأن الحزب يدعم ضمناً موقف عون".

الاخبار:

من جانبها عنونت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بـ"سوريا: أمام تحدياتها ..إحباط محاولة لنقل الملف السوري إلى مجلس الأمن"
وكتبت الصحيفة في هذا الشأن "طغت المواقف الدولية أمس على الأحداث في الأراضي السورية، التي انخفضت وتيرة الأنباء الخاصة بها، من دون أن تعني توقف العمليات العسكرية، وخصوصاً في مدينة درعا
على وقع المواقف الدوليّة الساعية إلى تصعيد الضغوط على سوريا، تواصلت العمليات العسكرية، وخصوصاً في مدينة درعا. ولعل الحدث الأبرز أمس على مستوى الحراك الدولي في هذا الشأن، إحباط محاولة لنقل ملف سوريا إلى مجلس الأمن الدولي. وتحدثت معلومات عن ضغوط عربية لتدويل أزمة سوريا عبر جعلها بنداً أساسياً على جدول أعمال هذا المجلس. وكان يُفترض أن تبدأ هذه المسيرة ببيان رئاسي يدين العنف الذي تمارسه السلطات السورية بحق المتظاهرين، على أن تليه سلسلة من الخطوات على رأسها استصدار قرار دولي.
وكان الموقف الروسي أمس حاسماً لجهة منع صدور البيان الرئاسي المطلوب. وقد أيدت الصين ولبنان وجنوب أفريقيا هذا الموقف.
في المقابل،اضافت الصحيفة ، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن «قلقه المتنامي» حيال قمع المتظاهرين في سوريا، وخصوصاً استخدام قوات الأمن للدبابات وإطلاقها الرصاص الحي.

وفي سياق آخر عنونت الصحيفة ب"طمأنة الخليج على مصر: شرف في مهمة صعبة"
وكتبت تحت هذا العنوان "يجري رئيس الحكومة المصرية جولة خليجية استهلها من الرياض في مهمة لا يُحسد عليها، في ظل التوتر الخليجي الإيراني الحالي، هذا فضلاً عن المشكلة الاقتصادية المصرية. على الرجل أن يؤكّد لعواصم الخليج أنّ التقارب مع إيران لا يعني تغير الموقف المصري من أمنها"
واضافت الصحيفة "ما يجري أمام عدسات المصوّرين يختلف تماماً عما يحصل داخل الغرف المغلقة. الابتسامات التي يوزّعها السياسيون لا تعني بتاتاً التقارب في وجهات نظر مسؤولي الدول، هذه حال اللقطات التلفزيونية التي ظهرت لرئيس الوزراء المصري عصام شرف، أثناء لقائه بالملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في مستهل جولته الخليجية، التي تشمل إلى جانب المملكة، كلاًّ من قطر والكويت".

النهار:
بدورها عنونت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم "العمليات مستمرة في درعا وتطويق بانياس ،واشنطن قرّرت فرض عقوبات على ماهر الأسد"
وكتبت الصحيفة "قالت مصادر اميركية مطلعة لـ"النهار" ان القرار السياسي بفرض عقوبات على عدد من المسؤولين السوريين بسبب دورهم في قمع تظاهرات الاحتجاج قد اتخذ، وان الاسماء، وفي طليعتها ماهر الاسد شقيق الرئيس بشار الاسد، قد اختيرت واحيل الامر على وزارة الخزانة الاميركية وهي المرجع الذي ستصدر عنه العقوبات في عملية تشارك فيها عادة اجهزة حكومية عدة تشمل وزارة الخارجية واجهزة الاستخبارات.
وتوقعت المصادر ان تصدر العقوبات في حق هؤلاء  "قبل اليوم الكبير المقبل" أي يوم الجمعة، وهو اليوم الذي تجري فيه عادة التظاهرات الكبيرة . وأكدت المصادر ان استخدام السلطات السورية "القمع الوحشي للمتظاهرين المدنيين" الجمعة الماضي، كان العامل الرئيسي الذي دفع الرئيس باراك اوباما الى اتخاذ قراره.
وفي مؤشر لافت  لازدياد عزلة الحكومة السورية ابدى اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "قلقهما العميق لاستخدام الحكومة السورية العنف غير المقبول ضد شعبها". واضافا في بيان صدر عن البيت الابيض عقب اتصال هاتفي بين الزعيمين انهما اتفقا على انه يجب على الحكومة السورية ان توقف استخدام العنف الان وان تجري اصلاحات ذات مغزى تحترم التطلعات الديموقراطية للمواطنين السوريين".
 وبالنسبة للوضع المحلي عنونت النهار بـ"إنذار كاذب بمتفجرة لميقاتي والمخالفات في محاذاة سور المطار ،تعليمات إلى مندوب لبنان تتجاوز الرئاستين الأولى والثالثة "
وكتبت الصحيفة "بينما لا تزال الاكثرية الجديدة غارقة في مستنقع تعقيدات تأليف الحكومة، تقدمت الى الواجهة امس تطورات امنية وديبلوماسية.فقد علمت "النهار" من مصادر امنية ان رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي تلقى اتصالاً هاتفياً صباح امس عن وجود متفجرة داخل مكتبه. وبعد كشف الاجهزة المختصة على المكان وإجراء عملية مسح شاملة للمكتب، تبيّن انه كان انذاراً كاذباً.
مجلس الأمن
وتحت عنوان فرعي كتبت النهار " ومن تجاوز القوانين في البناء الى تجاوزها في ادارة السياسة الخارجية. فقد علمت "النهار" ان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال علي الشامي تجاوز مرجعيته في حقبة تصريف الاعمال المتمثلة برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري وبعث بتعليمات الى مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة العضو غير الدائم في مجلس الامن السفير نواف سلام بالتعامل مع بيان يستعد المجلس لمناقشته ويتعلق بتطورات الاوضاع في سوريا.
قالت أوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري انه تابع الموقف اللبناني في نيويورك في الاتصالات التي جرت بينه وبين الرئيس سليمان مساء أمس، وأكد رفضه "أي قرار يمس بسوريا ويزعج قيادتها السياسية".
وعلمت "النهار" ان جولة المشاورات التي اجراها الرئيس ميقاتي بعد عودته من لندن لم تحرز تقدما في عملية التأليف. وقالت مصادر مواكبة ان العقدة لا تزال حقيبة الداخلية التي لم تفلح الاتصالات الجديدة التي نشطت على خط بعبدا والرابية في حلّها أو في تعديل موقف أي من رئيس الجمهورية او النائب العماد ميشال عون المتمسكين بها".

البناء :
من جانبها عنونت صحيفة البناء بـ"بري: ضخُّ الفوضى إلى سورية سيُشعِل المنطقة برمّتها ،ما الذي يُعرقل تشكيل الحكومة؟"
وكتبت تحت هذا العنوان "نشطت الاتصالات والمشاورات بعد عودة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من الخارج وانتهاء عطلة الفصح. ولهذه الغاية زار ميقاتي كلاً من رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي ميشال سليمان ونبيه بري بعد أن كان قد استقبل ليل أول من أمس بعد عودته من لندن المعاونين السياسيين لكل من الرئيس بري والأمين العام لحزب الله النائب علي حسن خليل والحاج حسين خليل، وجرى التشاور في اللقاءات الثلاثة بملف تشكيل الحكومة والتعقيدات التي تؤخر ولادتها، خاصة ما يتعلق «بعقدة العقد» وزارة الداخلية.
وقد لفت في هذا السياق الموقف الحاسم الذي أعلنه رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون من أنه سيتعرض لكل من يتكلم عن الدستور دون ذكر النص، موضحاً أن لديه أكبر كتلة نيابية ويحق له بوزارة سيادية، وقال: «أريد الداخلية أليس يحق لي بوزارة سياديـة؟»، وأضاف: «إن من ينتظر الأحـداث الكبيرة في المنطقة هو الذي لا يريد تشكيل الحكومة».
لكن الأبرز كان أمس سلسلة المواقف الهامة التي أعلنها الرئيس نبيه بري في احتفال تكريم الشاعر نجيب جمال الدين حيث حذر من أي خطأ عابر لحدود الأمن القومي لسورية، وقال إنه لعب بالنار وبمصير لبنان في المجال الحيوي الجغرافي والسياسي الذي تمثله سورية لنا في لبنان".
واضافت الصحيفة "فيما تتحرك القيادة السورية لإعادة الاستقرار إلى بعض المدن السورية خاصة مدينة درعا بعد الاعتداءات الإرهابية التي كانت قد نفذتها مجموعات متطرفة وسلفية خلال الأسابيع الأخيرة وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء من المدنيين والقوى العسكرية، وصولاً إلى تحضير هذه الجماعات السلفية لإعلان «إمارة انفصالية» في درعا، حاولت الولايات المتحدة ومعها بعض حلفائها الغربيين تحوير ما يجري في سورية على غير حقيقته في محاولة لممارسة الابتزاز والضغوط على الموقف السوري الرافض لأي تنازل عن ثوابت سورية الوطنية والقومية".
الحكومة: مكانك راوح؟
أما على الصعيد الحكومي، فإن الاتصالات تكثفت أمس بعد عودة الرئيس ميقاتي من لندن وكان البارز زيارتي الرئيس المكلف لكل من رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي ميشال سليمان ونبيه بري.
وعلمت «البناء» أن حلقة المشاورات ستتكثف وتتوسع في إطار الأكثرية الجديدة سعياً إلى تذليل العقبات. لكن حسب المعلومات التي تجمعت من جهات متعددة، فإن أي تقدم لم يحصل حتى الآن، خصوصاً على صعيد مقاربة «عقدة» الداخلية التي بقيت تراوح مكانها.

اللواء:

صحيفة اللواء عنونت بـ"تعزيزات جديدة إلى دوما وتطويق بانياس.. وواشنطن لعقوبات متعددة الأطراف دخول درعا يهز تحالفات الأسد الإقليمية والدولية، أردوغان يعرب عن قلقه للمنحى غير الديمقراطي.. وساركوزي لا يتدخل قبل القرار الأممي " 
وكتبت الصحيفة "دخل الوضع في سوريا في سباق محموم بين التصعيد العسكري الميداني والتحرك الدولي الواسع الذي بدأ يأخذ زخما قويا على الرغم من التردد الذي أبداه المجتمع الدولي في مواجهة التطورات الدراماتيكية التي شهدتها سوريا في الايام الاخيرة.
وفيما عززت السلطات السورية انتشارها الامني لتطويق درعا وبانياس أمس بدا واضحا أن دخول الجيش السوري درعا بالقوة أمس الاول قد هز تحالفات الرئيس بشار الاسد الاقليمية والدولية حيث كان لافتا أمس تأكيد الرئيس التركي طيب رجب أردوغان قلقه من المنحى غير الديمقراطي للتعاطي مع الاحتجاجات داعيا الاسد الى التقدم على طريق الاصلاحات.
وبينما أكدت واشنطن أنها تعمل على اقرار عقوبات متعددة الاطراف على سوريا استبعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التدخل في سوريا دون قرار من الأمم المتحدة".

وبالنسبة للشأن المحلي عنونت اللواء بـ"ميقاتي: الحكومة لن تشكَّل بشروط ،برّي: التأخير، مؤامرة غير مقصودة ضد سوريا ولبنان "
وكتبت الصحيفة "حكومة أو لا حكومة؟ كاد الموقف يلتبس تماماً ليل امس على الاوساط السياسية والدبلوماسية، بما فيها الاوساط المعنية مباشرة بتأليف الحكومة الجديدة.
وبصرف النظر عن العوامل التي طرأت وجعلت الموقف يزداد تعقيداً مع اعلان الرئيس نبيه بري ان تأخير تشكيل الحكومة مؤامرة على لبنان وسوريا، وتقاطع مصادر المعلومات عن ان النائب وليد جنبلاط لم يعد مرتاحاً من العاصمة السورية، وان لا امكانية في الافق القريب سواء غداً الخميس او بعد غد، لرؤية حلحلة تسمح بالخروج من "المربع الاول"، فإن ما ارتؤي فعله بعد الاجتماعين اللذين عقدهما الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على التوالي مع كل من الرئيس بري ثم مع الرئيس ميشال سليمان، هو تمديد الفرصة لمدة 48 ساعة على الاقل لرؤية ما يمكن فعله للخروج من النفق الداخلي، في ظل تصاعد التجاذب والسجال بين الثنائي امل وحزب الله من جهة وتيار المستقبل مدعوماً من قوى 14 آذار من جهة ثانية، وفي ظل كبسة سحرية قضت بتجميد مفاعيل اللقاء الرباعي الماروني، على الاقل على جبهة معراب - بنشعي.
واذا كان الحدث السوري يفرض فعلاً الخروج من حالة المراوحة الحكومية، فإن هذا الحدث عينه بات يهدد جدياً بفرط الائتلاف الرسمي والسياسي والنيابي المعني بعملية التأليف، على خلفية الاتهامات المتصاعدة ليس على لسان الرئيس بري فقط، بل على لسان العماد ميشال عون الذي غمز من قناة الرئيسين سليمان وميقاتي، ومجاهرة الوزير السابق وئام وهاب بأن الرئيس سليمان هو الذي يتحمل مسؤولية تأخير الحكومة".

المستقبل:
بدورها عنونت صحيفة المستقبل بـ"سليمان يعوّل على "تحرك جنبلاط".. وبرّي يرى في تأخير الحكومة "مؤامرة ضد سوريا"
عون ينعى مساعي التشكيل مُجدداً"
وكتبت الصحيفة في هذا الشأن "بين سياسة نقل فشل فريق 8 آذار في تشكيل الحكومة إلى مكان آخر، والتعمية عن حجم التناقضات والمعوّقات التي تُولد كل يوم، استمرّ "الانقلابيون" في توجيه سهامهم إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وتحميله مسؤولية فشلهم، في حين كان النائب ميشال عون على عادته واضحاً أمس بالقول إنه مصر على وزارة الداخلية، ما يؤشر مباشرة إلى مكان الخلل.
الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من جهته، زار بعبدا وبحث وسليمان في "آخر التطورات"، ثم التقى في عين التينة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وتداول معه في آخر ما وصلت إليه مساعي التشكيل، فيما كان رئيس جبهة "النضال" النائب وليد جنبلاط يحمل معه إلى دمشق "المعوقات" على أمل العودة بما يُفرج الأسارير.
في موازاة ذلك، قال زوّار رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لـ"المستقبل" إن "الاجتماع في بعبدا بحث في الموضوع الحكومي، ولا جديد فيه بل عادت الأمور إلى المربع الأوّل، ولا تزال الأمور على حالها، كما كانت في الاجتماع السابق للرئيسين".
وكان لافتاً ما أدلى به بري من مواقف، إذ قال إن من يعتقد أن التأخير في التأليف هو لأسباب سورية فليعلم أن أكثر المتضررين من عدم وجود حكومة في لبنان هو سوريا، وبالتالي التأخير هو جزء من المؤامرة على سوريا وإن كان غير مقصود".
وبالنسبة للاوضاع في سوريا عنونت الصحيفة ب"تجدّد إطلاق النار في درعا والجيش ينتشر في دوما وبانياس وبان كي مون قلق ،أردوغان يبدي للأسد "انزعاجه": نرفض هيكلاً استبدادياً شمولياً أبوياً"
وكتبت الصحيفة "أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، عن انزعاجه بشأن الحملة العنيفة على المتظاهرين في سوريا، وأضاف "نحن لا نريد بالتأكيد هيكلاً استبدادياً شمولياً أبوياً".
جاء هذا الموقف تزامناً مع العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات السورية لقمع المتظاهرين وخصوصاً في درعا جنوب البلاد حيث ذكر حقوقيون أن قوات الأمن جددت الهجوم على المدينة وأن ستة قتلى وقعوا أمس برصاص قوات الأمن، إضافة إلى 35 مدنياً آخرين على الأقل ذكرت منظمة "سواسية" السورية لحقوق الإنسان أنهم قتلوا في هجوم أول من أمس، وأن القوى العسكرية انتشرت في ضاحية دوما في دمشق وفي مدينة بانياس الساحلية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، عن "قلقه المتنامي" حيال قمع المتظاهرين وخصوصاً استخدام القوى العسكرية السورية الدبابات وإطلاقها الرصاص الحي على المتظاهرين. وقال لصحافيين في نيويورك "من واجب السلطات السورية أن تحمي" المدنيين.
وجاء كلام بان فيما كان مجلس الأمن يجري مشاورات رسمية حول مشروع بيان يدين أعمال العنف في سوريا، لم يصدر أي شيء بشأنه أمس على أن يواصل المجلس مشاوراته في ذلك اليوم".