21-04-2025 06:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

اضراب جديد في قطاع الصحة المغربي ردا على الاقتطاع في الأجور

اضراب جديد في قطاع الصحة المغربي ردا على الاقتطاع في الأجور

أعلنت الجامعة الوطنية للصحة في المغرب التي تضم نقابات العاملين في القطاع الصحي عن اضراب وطني جديد لمدة 48 ساعة، ردا على اقتطاعات طاولت اجور الموظفين.

أعلنت الجامعة الوطنية للصحة في المغرب التي تضم نقابات العاملين في القطاع الصحي عن اضراب وطني جديد لمدة 48 ساعة، ردا على اقتطاعات طاولت اجور الموظفين.

وجاء في بيان صادر عن الجامعة الوطنية للصحة ان هذا الإضراب المقرر ليومي الأربعاء والخميس جاء "ضد التضييق على الحريات النقابية والقرارات الانفرادية للحكومة ووزارة الصحة التي زادت من تأزيم الأوضاع بالقطاع ومن تذمر العاملين فيه".

ويأتي هذا الأضراب بعد قيام الحكومة باقتطاع في اجور المضربين في قطاع الصحة استنادا الى "قانون القسم" الذي اعتبرت من خلاله ان الإضراب هو بمثابة "تغيب غير مبرر عن العمل".

 واعتبرت الجامعة هذا القرار "استبداديا وغير مشروع يضرب الحق الدستوري في الإضراب".

وأضاف البيان ان هناك "معركة نضالية مفتوحة تخوضها جامعة من أجل الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة والنهوض به ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطنين".

من جانبها أعلنت لجنة المتابعة الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان المشاركة في "إضراب الكرامة، ورد الاعتبار"، المقرر الأربعاء والخميس.

وقال عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية في لقاء مع كوادر حزبه العدالة والتنمية بداية الشهر ان "الإضراب يساوي الاقتطاع ولا تراجع عن ذلك، لأن مصالح المواطنين تضيع".

وقررت الحكومة بداية تشرين/نوفمبر الماضي منع أطباء القطاع العام بالمغرب من الاشتغال بالقطاع الخاص حيث أعلنت انه ستتم معاقبة كل من تثبت مخالفته لهذا القرار.

ويعمل حاليا نحو 60 الف شخص في قطاع الصحة المغربي، وهذا العدد لا يصل الى العتبة الدنيا التي حددتها منظمة الصحة العالمية وهي 2.5 اطباء وممرضين ومساعدين لكل ألف نسمة، ما يعني ان المغرب في حاجة الى ما لا يقل عن 19 الف من مهنيي الصحة بشكل عاجل لتغطية القطاع الصحي.