نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً تحت عنوان "مالي لا شيء دون مخاطرة" ، وتحدثت فيه عن الوضع العسكري في مالي ، مشيرة الى صعوبة حسم الامور على الارض.
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً تحت عنوان "مالي لا شيء دون مخاطرة" ، وتحدثت فيه عن الوضع العسكري في مالي ، مشيرة الى صعوبة حسم الامور على الارض.
وتقول الصحيفة ان "وضع مالي شبيه بالمقبرة ولا توجد حلول سهلة المنال" ، وتضيف الصحيفة ان "الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعد في برنامجه الانتخابي في 2012 بهدنة نظيفة مع الدول الفرنكوفونية، وبشبكة من الاهتمامات التي تبقي فرنسا على صلة مع هذه الدول دون الدخول في اسئلة محرجة" .
واضافت الصحيفة ان "هولاند أكد في برنامجه الانتخابي على شراكة جديدة مع افريقيا مبنية على الثقة والمساواة"، مشيرة الى انه قال خلال زيارته افريقيا في اكتوبر/تشرين الاول ان فرنسا لن تشارك بقواتها على الارض في مالي، الا انها قد تقدم الدعم اللوجستي والتدريب".
واشارت الصحيفة الى ان "الحقيقة هي ان الأزمة في مالي تعمقت ودفعت بفرنسا الى التدخل بشكل أكثر"، مضيفة "ان القوات الفرنسية دخلت مالي، كما ان الطائرات الفرنسية استهدفت المتمردين في شمال البلاد".
واعتبرت الصحيفة ان "تصرف فرنسا والدعم البريطاني لها هو مقامرة، الا ان الوضع في مالي لا يمكن التغاضي عنه، وترك اهالي البلاد يعانون ويدفعون الثمن، الا ان التدخل في مالي سيكون له ثمن باهظ".
وتختم الصحيفة "يأمل الرئيس الفرنسي في التوصل الى حل في مالي سريعاً، وان يقطف ثمار تدخله بسرعة".
موقع المنار غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه