يواصل الجيش الفرنسي عملياته العسكرية في مالي، واستهدفت طائراته مواقع للمسلحين في ديابالي غرب البلاد على بعد 400 كلم شمال باماكو.
يواصل الجيش الفرنسي عملياته العسكرية في مالي، واستهدفت طائراته مواقع للمسلحين في ديابالي غرب البلاد على بعد 400 كلم شمال باماكو.
واعلنت فرنسا أنها سترفع عدد جنودها المنتشرين على الارض الى 2500، محددة هدفها باعادة الامن والاستقرار السياسي، كما قال الرئيس فرنسوا هولاند.
واجتمع قادة اركان جيوش دول غرب افريقيا في باماكو استعدادا لتشكيل قوة دولية افريقية بهدف "تحرير" الشمال الذي تحتله جماعات اسلامية مسلحة منذ تسعة اشهر.
واعلن الرئيس الفرنسي الذي يزور دبي ان "لدينا ثلاثة اهداف لتدخلنا الذي يتم في اطار الشرعية الدولية وقف الاعتداء الارهابي" و"تأمين باماكو حيث لدينا الالاف من رعايانا والسماح لمالي باستعادة وحدة اراضيها"، وأضاف سنغادر بمجرد تحقيق هدفنا، وعندما ننهي تدخلنا ستكون مالي آمنة وفيها سلطات شرعية وعملية انتخابية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت ان امام الجمعية الوطنية الفرنسية ان فرنسا "في الخط الاول" في مالي قبل انتشار قوات افريقية خلال اسبوع.
وميدانيا غادر المسلحون مدينة غاو التي تتعرض منذ الاحد لغارات كثيفة خلفت اكثر من ستين قتيلا بين المقاتلين، وفي تمبكتو حيث لم يتم تنفيذ غارات بعد، قال السكان ان المسلحين غادروا المدينة بعدما دمروا خلال وجودهم عدداً كبيراً من معالمها، وتعد هذه المدينة منارة للثقافة الاسلامية في افريقيا وتحوي العديد من مقامات الاولياء الصالحين.
زينب عزير