اكد رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي دعم الاتحاد الاوروبي للانتقال الديمقراطي في تونس كما حث السلطات التونسية على بذل المزيد من اجل ترسيخ هذا المسار.
اكد رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي دعم الاتحاد الاوروبي للانتقال الديمقراطي في تونس كما حث السلطات التونسية على بذل المزيد من اجل ترسيخ هذا المسار.
وقال رومبوي في مستهل زيارة خاطفة لتونس هي الاولى منذ الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير 2011" ان تونس تحظى بالدعم التام للاتحاد الاوروبي في مسارها للانتقال الديمقراطي".
وحث رئيس الاتحاد الاوروبي بعد اجتماعه بالرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي، السلطات التونسية على بذل المزيد من الجهد لترسيخ الانتقال الديمقراطي.
وقال رومبوي "اشجع السلطات التونسية على الاستمرار في المضي في مسيرتها باتجاه الديمقراطية" مشيرا بشكل خاص الى استقلال القضاء والاعلام والى تعزيز دور المجتمع المدني وترسيخ الحريات واصلاح اجهزة الامن.
وابدى رئيس الاتحاد الاوروبي قلقه للتوتر السياسي "المتنامي" في تونس مشيرا الى ضرورة "مضاعفة الجهد لارساء مناخ بناء وموات للازدهار البشري".
واعتبر ان الانتهاء من صياغة الدستور وتحديد موعد الانتخابات القادمة "يسهم في تسهيل النقاش الديمقراطي وتخفيف التوتر" في البلاد.
وجاءت زيارة المسؤول الاوروبي غداة احياء تونس الذكرى الثانية للثورة في الوقت الذي تشهد فيه تونس اعمال عنف اجتماعي وصعوبات اقتصادية ومازق سياسي بسبب تاخر في صياغة دستورها الجديد.
