جدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد التاكيد على التزام ايران بـ"التعاون" مع سورية.
جدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد التاكيد على التزام ايران بـ"التعاون" مع سورية. وقال احمدي نجاد عقب محادثات مساء الثلاثاء مع رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في طهران ان "التعاون بين بلدينا في صالح شعبينا وشعوب المنطقة". واضاف الرئيس الايراني "لا شك ان الشعب السوري سيتجاوز بنجاح الظروف الصعبة التي يمر بها اليوم".
واعرب أحمدي نجاد مجددا عن الامل في "وقف المؤامرات ضد الشعب السوري قريبا وعودة الهدوء والامن" الى سورية. وتابع ان "السبيل الوحيد هو وقف المواجهات والوفاق الوطني وتنظيم انتخابات، اننا نصلي كي تنتهي قريبا الظروف السيئة التي يريد البعض فرضها على الشعب السوري".
من جانبه، اتهم وائل الحلقي "اعداء" سورية باستهداف "البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية في بلاده" وذلك من اجل "الضغط اقتصاديا على الشعب".
وكان الحلقي قد أجرى مباحثات مع نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي ورئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ووزير الخارجية علي اكبر صالحي، حيث اكد الحلقي بان سورية وعبر مواجهتها التآمر الدولي وجهت ضربة قوية لمحاولات اختراق دول الممانعة وافشلت هذه المحاولات. واشاد الحلقي بموقف ايران الداعم لقضايا الشعوب وللموقف السوري.
يذكر ان رئيس الوزراء السوري وصل الى طهران أمس الثلاثاء على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع يضم 10 مسؤولين حكومين بمن فيهم وزراء النفط والطاقة والمالية، لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على كافة الصعد، ومن المقرر أن يلتقي الحلقي الإمام السيد علي الخامنئي.