بعد ثلاث سنوات من تصريح لمحمد مرسي، لم يكن يومها رئيساً، يتعلق باليهود، تذكرت أميركا أن تدينه لأن الأمر يتعلق بإسرائيل.. ووصفت التصريحات بـ" العنيفة والمعادية للسامية"، داعية اياه الى "التراجع عنها".
غريبة هي الثقافة السياسية للولايات المتحدة الأميركية في تعاطيها مع قناعات الشعوب ومبادئها، وكيف تلّمع مواقفها العدائية والإمبريالية ضمن سياق ثقافي من باب الدفاع عن حقوق الإنسان، ضاربة عرض الحائط الحقائق التاريخية التي كتبتها الأجيال بدمائها وأرواحها...
بعد ثلاث سنوات من تصريح للرئيس محمد مرسي، لم يكن يومها رئيساً، يتعلق باليهود، تذكرت أميركا أن تدين وتدين لأن الأمر يتعلق بإسرائيل.. فقد دانت الولايات المتحدة الاميركية تصريحات الرئيس المصري محمد مرسي، التي اطلقها قبيل انتخابه رئيساً، ووصفتها بـ" العنيفة والمعادية للسامية"، داعية اياه الى "التراجع عنها".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند ان "اللغة التي سمعناها مسيئة للغاية، ونعتقد انه يجب ان يتم التراجع عن هذه التصريحات وبشكل حازم".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان "مرسي القى خطبة قبل ثلاث سنوات كزعيم سياسي اسلامي حث فيها المصريين على تربية اولادهم واحفادهم على كراهية اليهود والصهاينة"، واضافت الصحيفة انه "في مقابلة تلفزيونية بعد ذلك بشهور وصف الصهيونيين بأنهم مصاصو دماء هاجموا الفلسطينيين ومثيرو حروب واحفاد القردة والخنازير"، وذلك حسب ادعاء الصحيفة.