مقتطفات من الصحافة العبرية 16-01-2013
العناوين
هآرتس
- للمرة الأولى منذ 7 سنوات: شهر كامل دون اطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل
- اكتشاف نفق حفر من غزة إلى كيبوتس نير عوز على حدود غزة
- اوباما يهاجم نتنياهو واللوبي اليهودي يحاول التهدئة
- مسؤولون كبار في الايبك: العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة لن تتأثر
- وكالة انباء امريكية اقتبست من أقوال اوباما في لقاءات مغلقة: إسرائيل لا تعرف ما هي مصلحتها
- في تل ابيب يتهمون اوباما بالتدخل في الانتخابات
- الصحيفة تنشر المقال الذي اشعل الصراع السياسي بين واشنطن وتل ابيب: نتنياهو جبان وسياسته ستؤدي إلى القضاء على إسرائيل
- دونلاند ترامب الذي ترشح للرئاسة الامريكية يدعو للتصويت لنتنياهو
- اربع مرشحين للكنيست من البؤرة الاستيطانية كريات اربع
- ليفني: مفاوضات مع الفلسطينيين تحت اشراف الجامعة العربية
يديعوت أحرونوت
- مخالفات امنية في المفاعل النووي في ديمونه
- اقتراح قانون في واشنطن: الغاء الفيزا للسياح من إسرائيل
- اوباما: نتنياهو جبان ويجر إسرائيل إلى الدمار
- انتقاد شديد اللهجة لنتنياهو: هو اسير المستوطنين ويعزل إسرائيل التي لن تصمد
- ليفني: اقوال نتنياهو ناقوس خطر ويجب ان توقظ الإسرائيليين
- الليكود: اوباما يتدخل في الانتخابات
- ليفني: المفاوضات فقط تنقذ إسرائيل من عزلتها الدولية
- مقتل صبي فلسطيني برصاص الجيش بجانب الجدار والجنود لم يبلغوا عن اطلاق النار
معاريف
- استطلاع القناة الثانية: هبوط في التصويت لليمين وارتفاع عدد الاصوات لميرتس
- اتفاق بين النيابة العامة ومتهمين يهود اعتدوا على فلسطيني لتخفيف التهم من اعتداء إلى التحريض فقط
- نتنياهو يرفض انتقاد اوباما
- اوباما: سياسة نتنياهو تدميرية وتؤدي إلى عزل إسرائيل
- البنك الدولي: مشروع قناة البحار التي تربط البحر الأحمر مع البحر الميت لها أبعاد اقتصادية جيدة
- الجيش يقتل صبيا فلسطينيا الرابع خلال اسبوع على الرغم من عدم حملهم للسلاح
- اطلاق الرصاص لم يكن حسب تعليمات وقبل شهرين تم اطلاق 80 رصاصة حية على فلسطيني وقتله
- تغيير في نمط التصويت سيقوي الاحزاب اليسارية
- نفي فلسطينيين بحجة التدريبات العسكرية سبب للتوجه للمحكمة الجنائية الدولية
الأخبار
مقربون من نتنياهو يؤكدون أنه لن يخضع للضغوط الأجنبية
أفاد موقع "معاريف" الاسرائيلية على الشبكة أن مقربين من نتنياهو ردوا على الانتقادات الشديدة التي وجهها أوباما مؤخرا لسياسة نتنياهو، بما فيها تلك التي نشرها أمس الصحافي الأمريكي جفري جولدبيرج، إن نتنياهو لن يخضع للضغوط الأمريكية بشأن البناء في المستوطنات.
وقال الموقع :"إن المقربين من نتنياهو أشاروا إلى أن نتنياهو "صمد بشكل كبير إزاء الضغوط الدولية، وأنه لن يقدم أية تنازلات من شأنها أن تمس بالأمن الإسرائيلي، ولن يقبل بالانسحاب إلى حدود العام 67، وأن القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية".
وكان الصحافي الأميركي، جفري جولدبيرج المقرب من إدارة أبواما نشر أمس أن الرئيس الأمريكي براك أوباما، اعتبر عندما سمع بنبأ قرار الحكومة الإسرائيلية بالبناء في المنطقة E1 بأن سياسة نتنياهو تقود إلى عزلة إسرائيل وأن نتنياهو يقود إسرائيل إلى الدمار. وبحسب الصحافي الأمريكي فقد اتهم أوباما نتنياهو بأنه لا يعرف مصلحة إسرائيل.
وبحسب التقرير للصحافي الأمريكي فإن الرئيس الأمريكي يعتبر أن سياسة نتنياهو ستقود إلى عزلة إسرائيل كليا، وإلى ضياع فرصة إقامة دولتين، باعتباره الحل الوحيد لضمان بقاء إسرائيل دولة ديمقراطية ذات أغلبية يهودية.
إسرائيل تخشى مشاركة الجهاد في الرد على مهاجمة إيران
توقع بيني موريس المؤرخ الإسرائيلي الشهير مهاجمة منشآت الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووية، لافتا إلى أن هذا الهجوم يوشك أن يحدث في الأشهر القريبة، وما يزال يوجد توقع محتمل لأن تحقق إسرائيل و/أو الولايات المتحدة الأمريكية التهديد في الربيع أو الصيف القادمين، إذا لم تنجح العقوبات في الإفضاء لوقف برنامج إيران النووي، مع وجود احتمال آخر عكسي، وهو أن تهاجم طهران بالصواريخ المطارات الإسرائيلية العسكرية، وربما تهاجم منشآت إستراتيجية أخرى، باعتبار ذلك ضربة استباقية ردعية، رغم رفض هذه الإمكانية لدى الكثيرين، على حد تعبيره.
وزاد المؤرخ الإسرائيلي، كما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأنه على الرغم من" أن هذا الهجوم معارض لتراث إيران التي لا تبادر لحروب على جاراتها، لكن قد يعتقد حكامها أن التهديد كبير جدا، وأن الهجوم المبادر إليه أفضل من الحفاظ على التراث، ما يعني أن ضربة إيرانية استباقية، بصواريخ شهاب وطائرات قد تشوش على قدرة الهجوم الإسرائيلية، وسيزعمون سبباً مسوغاً لأن قصدهم فقط التشويش على هجوم محقق عليهم، على حد تعبيره.
علاوة على ذلك، أوضح موريس" أن إيران في حال اختيارها الهجوم، فلن يكون محدودا بإطلاق صواريخ شهاب فقط على المطارات، بل قد تطلق آلاف الصواريخ من حزب الله على شمال الدولة العبرية ومركزها، اما جزءا من الهجوم الإيراني، أو ردا على الهجوم الإسرائيلي ـ الأمريكي عقب الهجوم الإيراني".
ورغم الشقاق بين إيران وحماس، تابع المؤرخ الإسرائيلي، من المحتمل" أن تنشأ صدامات على طول حدود قطاع غزة بمبادرة حركة الجهاد الإسلامي بتنسيق مع الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل ذلك سيؤدي إلى التشويش على قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على ضرب منشآت إيران النووية، لأنه سيتجه نحو لبنان وغزة.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت صحيفة "هآرتس" حذر موريس من آثار هجوم استباقي إيراني تصاحبه صدامات على حدود إسرائيل، أوسع كثيرا، في غضون أيام أو أسابيع، فالعالم السني المحيط، مصر وسورية والأردن، إذا نشأ فيهما حكم إسلامي، سينحي جانبا حساباته مع الشيعة، وينضم على نحو ما للحرب.
وخلص المؤرخ موريس إلى القول:" إنه بما أن الإسلاميين في العالم يتحدون حول أمر واحد وهو عداوة إسرائيل، وضرورة محو دولة اليهود عن الخريطة، ما يعني أنها ليست سيناريوهات خيالية، بل قد تكون جزءا من تدهور الوضع الذي قد يحدثه هجوم إيراني رادع، على حد وصفه.
في سياق ذي صلة، نقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية وسياسية رفيعة في تل أبيب قولها :"إن الدولة العبرية ليست جاهزة للحرب مع إيران، لأن سلاح الجو الذي يتدرب منذ عدة سنوات على الضربة، لا يثق بأنه بات جاهزا لإخراج عملية من هذا القبيل إلى حيز التنفيذ، كما أن الجبهة الداخلية ليست جاهزة، إذ أن 700 ألف إسرائيلي لا يملكون الملاجئ أو المناطق الآمنة، كما أن 50 بالمئة منهم لا يملكون الكمامات الواقية من الأسلحة غير التقليدية، والمستشفيات غير جاهزة لمواجهة ضربة صاروخية من قبل إيران، لأن الانتهاء من تجهيز المستشفيات سيكون بعد 3 سنوات، كما أكدت بشكل رسمي وزارة الصحة الإسرائيلية".
في السياق ذاته، قالت الصحيفة "إن محافظ البنك المركزي في الدولة العبرية، البروفيسور ستانلي فيشر، حذر من توجيه ضربة لإيران، لافتا إلى أنه ستُدخل الاقتصاد في الدولة العبرية في أزمة صعبة، وتوقعت مجموعة معلومات الأعمال (بي.دي.آي كوفيس) أن يتكبد اقتصاد إسرائيل خسائر تصل الى 167 مليار شيكل (42 مليار دولار) في حال مهاجمة إيران، وأن تصل الأضرار الاقتصادية المباشرة 47 مليار شيكل، ما يعادل 5.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، والأضرار غير المباشرة 24 مليار شيكل سنويا لمدة 3-5 سنوات بسبب انهيار الأعمال"، كما قالت الصحيفة.
استطلاع: ميل كبير عند جمهور "اليسار" للعودة للتصويت
قالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم، الأربعاء، إن دراسة جدية قامت بفحص أنماط السلوك الانتخابية في إسرائيل بيّنت أن هناك ميلا كبيرا عند مواطنين امتنعوا في الانتخابات السابقة عن التصويت إلى المشاركة في الانتخابات هذه المرة والتصويت لأحزاب ما يسمى بـ"اليسار والوسط".
وقالت الصحيفة :"إنه يستدل من الدراسة التي أجراها د. أريئيل ألون، أن نحو 62% من الذين لم يصوتوا في الانتخابات الماضية وقاطعوا الانتخابات يعتزمون هذه المرة التصويت لصالح أحزاب "اليسار والوسط".
كما بينت الدراسة أن 70% من المصوتين الجدد سيصوتون لأحزاب "الوسط واليسار". في المقابل أعلن 24% من مصوتي اليمين في الانتخابات الماضية عام 2009 عن نيتهم مقاطعة الانتخابات هذه المرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة يفيد أنه في ظل عدم حماس جمهور اليمين للمشاركة في الانتخابات الحالية، مقابل عودة مصوتي "الوسط واليسار" إلى المشاركة في الانتخابات، فإن احتمالات حسم نتائج الانتخابات للكنيست بفعل نسبة تصويت عالية هي احتمالات واقعية جدا .
في المقابل قالت الصحيفة إن آخر استطلاع أجراه معهد "داحاف" بإدارة د. مينا تسيمح والقناة الثانية يشير إلى تراجع قوة كتلة اليمين في إسرائيل وخسارته لمقعد واحد على الأقل إذ تحصل كتلة أحزاب اليمين على 64 مقعدا (بما فيها "شاس") مقابل 56 مقعدا لأحزاب "اليسار". كما يشير الاستطلاع، لأول مرة إلى تراجع حزب "البيت اليهودي" بقيادة نفتالي بنيت الذي يحصل على 12 مقعدا فقط.
ويشير استطلاع القناة الثانية ولأول مرة إلى أن حزبي كديما (بقيادة موفاز) وعوتسما ليسرائيل (بقيادة أريه إلداد) يجتازان نسبة الحسم. ويحصل الليكود على 33 مقعدا، والعمل على 17 مقعدا، البيت اليهودي 12، ييش عتيد 11، شاس 12، ميرتس 6، يهدوت هتوراة 6، والجبهة 4، الموحدة 4 والتجمع الوطني الديمقراطي 3 مقاعد.
نقلاً عن قدس نت