دعت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات المالية والفرنسية الى ترك الصحافيين يغطون بحرية العمليات العسكرية في مالي.
دعت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات المالية والفرنسية الى ترك الصحافيين يغطون بحرية العمليات العسكرية في مالي، بينما دعت الحكومة الفرنسية الصحافيين الى احترام التوجيهات الامنية.
واعتبرت المنظمة ان على الصحافيين ووسائل اعلامهم وليس على العسكريين ان يحددوا المخاطر التي هم على استعداد لمواجهتها اثناء جمع المعلومات، وقد ابقي الصحافيون بعيدين عن مسارح العمليات منذ بدء النزاع، ما "يمثل عقبة خطيرة حيال ممارستهم لمهامهم" كما ترى منظمة مراسلون بلا حدود.
وقالت المنظمة "من الضروري ان يكون الصحافيون احرارا في التحقق بانفسهم من الوضع الميداني من دون الاكتفاء بمعلومات تعطيهم اياها سلطات الدول المنخرطة في النزاع ولا سيما عندما تصدر الاتهامات الاولى بشان تجاوزات ارتكبها عسكريون".
وفي بيان مرفق، دعت وزارتا الدفاع والخارجية الفرنسيتان الصحافيين الى "احترام التوجيهات الامنية التي تعطيها وزارة الخارجية وسفارة فرنسا في باماكو وقواتنا على الارض المؤهلة لاعلامكم بالمناطق التي ينبغي ان لا تزوروها"، واضافت الوزارتان ان "عدم احترام هذه القواعد الاساسية من الحذر سيعرض للخطر ليس سلامتكم وحسب وانما ايضا امن الذين يرافقونكم للمساعدة".