أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 16-01-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 16-01-2013
نيويورك تايمز: على الرغم من نجاحها العسكري، المعارضة السورية فشلت في وضع إستراتيجية سياسية لكسب تأييد العديد من المواطنين
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا تحدثت فيه عن فشل المعارضة السورية المسلحة في حسم الأمور لصالحها بعد مرور سنتين على الأزمة، كما لفتت إلى فشلها في كسب دعم العديد من مؤيدي الحكومة، بما في ذلك الأقليات، مؤكدة أنها لم تفعل شيء يذكر للفوز بولاء السوريين الذين يشعرون بالقلق من الانتفاضة. ونقلت عن بيتر هارلينغ، المحلل في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات الذي التقى الناس في سوريا أنه ليس لدى المعارضة إستراتيجية للحديث عنها عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على ما تبقى من الدولة، وقال محللون في سوريا أن المعارضة فشلت في توضيح كيفية تناولها للقضايا السياسية الصعبة مثل مصير حزب البعث، وملف الجيش، والقطاع العام - الذي يوظف لا يقل عن 1.2 مليون سوري - أو كيف ستكبح العنف الطائفي وعمليات القتل الانتقامية. واعتبرت الصحيفة أن هذا الفراغ، جاء على خلفية الثقة التي أبرزها الرئيس الأسد في الكلمة التي ألقاها يوم 6 يناير، عندما عرض استئناف الحوار السياسي مع المعارضين. وتابعت: جزء من المشكلة هو أن المعارضة، على عكس الحكومة، لا تتكلم بصوت واحد، وهي مقسمة بين الجماعات العلمانية والدينية، والمنفيين، وحتى بعد إعادة تنظيم المعارضة تحت ضغط من الغرب، لم يوافق الائتلاف الجديد على تشكيل الحكومة في المنفى، وختمت: الجميع يعلم أن هناك معضلة وخطر حقيقي، عندما يتعلق الأمر بالروح المعنوية للمواطن السوري.
الغارديان: إيران تكافح للتودد لمصر.. والقاهرة تقاوم سحر هجوم طهران
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا عن العلاقات بين مصر وإيران في المرحلة الأخيرة، قال كاتبه إيان بلاك، محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، إن إيران تكافح من أجل التودد لمصر المترددة، فيما يبدو أن القاهرة تقاوم هجوم طهران الساحر. وتشير الصحيفة إلى أن إقامة علاقات أفضل بين مصر وإيران تبين أنه أصعب مما كانت إيران تتخيل بعد الإطاحة بحسنى مبارك.. فبشكل عام، أساءت إيران تقديم الانتفاضات في العالم العربي على أنها صحوة إسلامية، وهى نظرة جزئية لخدمة المصلحة الذاتية من قبل إيران حتى لو لعبت الأحزاب الإسلامية في مصر وتونس وأماكن أخرى أدوارا مهمة. كما أن إيران قامت باستثناء مهم لحليفتها منذ أمد طويل، سوريا، ودعمت بشار الأسد ضد أعدائه في حين عارضته الدول الخليجية ونأى العرب الآخرون بأنفسهم. وتتابع الصحيفة قائلة إن سوريا كانت الموضوع الرئيسي في أجندة على أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، عندما قال بزيارة القاهرة في الأيام الماضية، فوسائل الإعلام الإيرانية تعاملت مع الأمر على أنه بداية لعهد جديد في العلاقات، على الرغم من أنه لم تكن هناك أرضية مشتركة حول الأسد، بل إن الرئيس محمد مرسى قال علنا في مقابلة مع "سى إن إن": إن على الرئيس السوري أن يواجه اتهامات جرائم حرب. وتابعت الصحيفة قائلة إن الحكومة المصرية نفت بشدة التقارير التى تحدثت عن زيارة قائد الحرس الثوري الإيراني السرية إلى مصر في كانون الأول الماضي لتقديم النصح في المسائل الأمنية. وبالنسبة لكثير من المراقبين، بدا أن هذه المزاعم المثيرة هدفها تشويه الرئيس الذي هو في موقف دفاعي في ظل احتجاجات المعارضة حول الدستور الجديد. ويظل غير واضح ما إذا كان هذا الأمر له علاقة بالإطاحة بوزير الداخلية أحمد جمال الدين الذي أصدر النفي . وترى الغارديان أن جماعة الإخوان المسلمين كانت سريعة جدا في إلقاء اللوم على "الغرباء" في المصاعب التي يواجهها مرسى، لكن لا يوجد شك في أنه يواجه عداءً شديدا في الداخل والخارج خاصة من جانب الإمارات التي اعتقلت عددا من المصريين للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد الأمن الوطني. ويشعر أصدقاء مصر من العرب بالقلق أكثر إزاء طهران، حسبما ترى الصحيفة، فإيران وفقا لوصف الكاتب السعودي حمد المجيد هي فيروس ينتشر في منطقة ملوثة. وينصح الحكومات الخليجية وإعلامها بتأييد سياسة الرئيس مرسى في منع تقدم إيران بدلا من التشكيك في تلك السياسة. وتمضى الصحيفة قائلة إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيزور مصر الشهر المقبل للمشاركة في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، وهذا من شأنه أن يعكس مشاركة مرسى بعد انتخابه في مؤتمر عدم الانحياز في طهران والتي أثارت استياء أمريكا وإسرائيل لإشارتها إلى تبنى مرسى سياسة أكثر استقلالية عن مبارك، إلا أن مرسى أحرج مضيفه بعد ذلك بقوله إنه لواجب أخلاقي دعم الانتفاضة في سوريا. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الدلائل تشير بشكل عام إلى أنه هناك بعض الوقت قبل أن تستطيع مصر وإيران إيجاد طريقة للتواصل برغم التوترات الواضحة. ومن المناسب أن يستطيع كلا الجانبين إبقاء هذه التوترات بعيدا عن الخروج عن نطاق السيطرة.
المونيتر: الميليشيات الفلسطينية من سوريا تنشئ قاعدة لها في لبنان
... إن بعداً آخر أكثر خطورة بدأ يرتسم في أجواء الأوضاع اللبنانية وترقبها لتداعيات الأحداث السورية. إنه البعد المتعلق باحتمال انفجار الوضع اللبناني برمته، ودخوله بدوره في مرحلة شبيهة بالحرب الأهلية السورية. يشرح الخبراء أن هذا الخطر قائم على مستويين اثنين، أو في نقطتين مختلفتين. الأولى مرتبطة مباشرة بما يحصل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين القائم على بعد 8 كلم شرق دمشق، والثانية مرتبطة بمصير خطوط التماس العسكرية بين النظام السوري وخصومه، على ضفتي نهر العاصي. في النقطة الأولى أو الموضوع الفلسطيني، يشرح الخبراء، أن مصير مخيم اليرموك يحمل في طياته احتمالاً مباشراً لتفجير العاصمة اللبنانية ومحيطها. ففي ذلك المخيم يقيم قادة الفصيل الفلسطيني المسلح، والمعروف باسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة"، والتي يتزعمها أحمد جبريل، حليف نظام الأسد. والفصيل نفسه يملك موقعين عسكريين بارزين على الأراضي اللبنانية. أحدهما في محلة قوسايا، في منطقة البقاع الأوسط، شرق لبنان، ووسط حدوده الشرقية مع سوريا. أما الموقع الثاني فهو في محلة الناعمة، على بعد 7 كلم جنوب شرق العاصمة بيروت. علماً أن الموقع الأخير هو كناية عن معسكر محصن داخل الجبال، ومقام عبر سلسلة من الأنفاق السرية التي ظلت عصية على الدولة اللبنانية طيلة ثلاثين عاماً. هذا الواقع جعل بعض المسؤولين اللبنانيين يتخوفون من أي انقلاب في الموازين الفلسطينية داخل مخيم اليرموك، قد يؤدي إلى انقلاب مماثل في موقع "القيادة العامة" من الصراع في لبنان. بمعنى إذا اسقط أحمد جبريل في اليرموك وفي دمشق، فهناك احتمال أن يتبدل اصطفاف المعسكرين التابعين له في لبنان، من الجهة المؤيدة لحلفاء الأسد في لبنان، إلى الجهة المعارضة لهم. وفي هذه الحالة، قد يكون انفجار الوضع في البقاع الأوسط أو على مداخل بيروت مرجحاً و حتى مؤكداً. فمعسكر قوسايا في البقاع، قائم على تماس مع مناطق لبنانية سنية، مناوئة لحزب الله الذي يحيط بها من جهتي الشمال والجنوب. وبالتالي فإن أي تبدل في التموضع السياسي للمسلحين الفلسطينيين في ذلك المعسكر، قد يؤدي إلى قطع الطريق الدولية بين بيروت ودمشق،والتي تعتبر شرياناً حيوياً للنظام في سوريا كما لحزب الله، كما قد يؤدي إلى توسيع رقعة الانتشار السني المسلح في مواجهة الانتشار الشيعي المسلح المجاور . علماً أن البيئتين لا تنقصهما صواعق التفجير. أما في معسكر الناعمة فإن انقلاب السلاح الفلسطيني من موقع سياسي لبناني إلى موقع آخر، قد يهدد بمحاصرة العاصمة اللبنانية، وخصوصاً باحتمال قطع الطريق الساحلية بين ضاحيتها الجنوبية وبين جنوب لبنان، أي بين المعقلين الأساسيين لحزب الله، الأمر الذي قد تكون له تداعيات عسكرية مباشرة. علماً أن هذه الطريق مزروعة بمخيمات فلسطينية أخرى كبيرة، من مخيمات برج البراجنة وصبرا وشاتيلا الملاصقة لضاحية بيروت الشيعية، مروراً بمخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا عند بوابة الجنوب، وصولاً إلى مخيمات في عمق الجنوب الشيعي، في البص والرشيدية في مدينة صور. وما عزز المخاوف من هذه الاحتمالات هو الكلام الكثير عن سلسلة من الانشقاقات التي أصابت قيادة أحمد جبريل في دمشق وفي اليرموك طيلة أحداث الأسابيع الماضية. كل ذلك وسط محاولات حثيثة من قبل الفريق الحريري في لبنان للدخول في علاقة تحالف مستجد مع القوى الفلسطينية، وهو ما ظهر في الزيارتين اللافتتين اللتين قام بهما وفد من نيابي من هذا الفريق ومن ثم النائبة بهية الحريري إلى حركة "حماس" في غزة قبل أكثر من شهر.
الاندبندنت البريطانية: طالما تدفقت الأموال، فلن ينزعج الغرب من أيديولوجية الأنظمة الملكية في الخليج
نشرت صحيفة الاندبندنت تحليلا أعده باتريك كوبيرن بعنوان "طالما تدفقت الأموال، فلن ينزعج الغرب من أيديولوجية الأنظمة الملكية في الخليج". ويرى كوبيرن أن العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين من جهة والممالك الخليجية من جهة أخرى سادها التناقض منذ بدء الربيع العربي. ويقول كوبيرن إن فرنسا تتوقع أن تساعد دول الخليج حملتها على الجهاديين الإسلاميين في مالي، حسب ما صرح لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي. ويقول كوبيرن إن طلب فرنسا للمساعدة في قتال القاعدة يعد مثيرا للعجب، حيث يعتقد أن بعض الجهات الخاصة في هذه الدول تعد من أهم مؤيدي القاعدة في العراق وسوريا. ويضيف كوبيرن أن الولايات المتحدة والدول الغربية طالما تطلعت لدول الخليج لتمويل مشاريعها في العالم الإسلامي وغيره من المناطق. وفي بعض الأحيان يكون التمويل مباشرا مثل المساعدات المالية والعينية التي قدمتها قطر للثوار الليبيين عام 2011. وفي بعض الأحيان يكون التمويل بطريقة غير مباشرة مثل دعم المجاهدين الأفغان في قتالهم ضد القوات السوفييتية. ويرى كوبيرن أن العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين من جهة والممالك الخليجية من جهة أخرى سادها التناقض منذ بدء الربيع العربي منذ عامين. ويقول كوبيرن إن الغرب يصور أمراء وملوك الدول الخليجية، الذين يتولون الحكم في مجموعة من اقل دول العالم ديمقراطية، على حد قوله، على أنهم حلفاؤه في دعم الثورات الديمقراطية في ليبيا وسوريا. ومن التناقضات الأخرى، كما يرى كوبيرن، أن السعودية والقادة السنيين شجعوا الحركات السلفية المتشددة في العالم الإسلامي، وعلى الرغم من أن معظم السلفيين ينبذون العنف، فإن فكرهم شبيه بفكر القاعدة.
التايمز: "فيديو مقزز" ضد اليهود للرئيس المصري مرسي
نشرت افتتاحية التايمز مقالاً بعنوان "فيديو مقزز". وقالت الصحيفة أن الفيديو المسجل للرئيس المصري محمد مرسي والذي يعود تاريخه لعام 2010 يتضمن تعليقات معادية للسامية، مضيفة بأنه "مزعج للغاية". وأضافت الصحيفة أن الرئيس مرسي حاول منذ تولية منصب الرئاسة في مصر تقديم نفسه كرجل دولة، مشيرة إلى انه "لطالما شدد على احترامه لمعاهدات السلام الموقعة مع إسرائيل، إلا انه في مقابلة أجريت له في عام 2010، وهي منشورة اليوم على الانترنت، كان لدى مرسي رسالة مختلفة". وشارت الصحيفة إلى أن مرسي وصف اليهود في هذه المقابلة "بمصاصي الدماء، ومحبي الحروب، وأنهم من سلالة القرود والخنازير"، مضيفة انه "يشجب المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل". وقالت الصحيفة أن "البيت الأبيض استنكر تصريحات مرسي". وتصف الصحيفة تصريحات مرسي بأنها "سامة ومخبولة". ورأت الصحيفة بأنه "من الممكن التوصل إلى عقد "سلام فاتر" بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة التي لا تعارض معاهدات كامب ديفيد الموقعة في عام 1978، ومعاهدة السلام الموقعة بين إسرائيل والأردن في عام 1994، إلا أنها لن تتمكن من التوصل إلى سلام دائم، أو إلى علاقة سياسية طبيعية، طالما فكرة معاداة السامية هي من أساسيات الحياة العامة".
تقرير: الشرق الأوسط يستهلك خمس سلاح أوروبا
أظهر تقرير عن صادرات السلاح الأوروبية عام 2011 أن قرابة خمسها يتوجه إلى الشرق الأوسط. وبينما تتصدر فرنسا الدول الأوروبية المصدرة، تتصدر السعودية قائمة الدول المستوردة للسلاح الأوروبي. واستعرضت ورقة تحليلية صدرت عن "مجموعة البحث والاتصال حول الأمن والسلم"، ملامح تقرير أوروبي عن تجارة التسلح أتيح للعموم يوم 14 كانون الثاني الماضي، تطبيقا لموقف مشترك بين بلدان الاتحاد يعود إلى نهاية العام 2008. وتقول الباحثة جيهان سنيورة التي أعدت الورقة إن قيمة الصادرات الأوروبية من السلاح خلال العام 2011 بكامله، ناهزت مبلغ 37.5 مليار يورو (نحو 50 مليار دولار) يتجه خمسها إلى الشرق الأوسط، وذلك مقابل 31.7 مليار يورو عام 2009 و40.3 مليارا عام 2010. وتعتبر فرنسا أهم مصدّر أوروبي للسلاح بنسبة بلغت عشرة مليارات يورو، تليها بريطانيا بسبعة مليارات، وألمانيا بـ 5.4 مليارات، فإيطاليا بـ5.26 مليارات، ثم إسبانيا بـ2.4 مليار. وتعتبر السعودية أهم زبائن أوروبا، حيث استوردت ما قيمته 4.2 مليارات يورو (5.6 مليارات دولار)، أي 11.2% من الصادرات الأوروبية، تليها الولايات المتحدة بواردات ناهزت قيمتها 3.2 مليارات، أي ما يساوي 8.5% من الصادرات الأوروبية من السلاح. أما تجارة السلاح الأوروبية البينية فتمثل 38.6% من مجموع صادرات الدول الأعضاء، في حين تتجه 21% من الصادرات الأوروبية من السلاح إلى دول توجد في الشرق الأوسط، و9.7% إلى أميركا الشمالية، و8.9% إلى دول آسيا. ويقول التقرير إن شركات سلاح أوروبية طلبت 4337 ترخيصا لتصدير أسلحة إلى الشرق الأوسط وتم رفض 74 منها. أما في شمال أفريقيا فمن بين 394 طلب رخصة تصدير بقيمة تناهز 1.2 مليار يورو، تم الاعتراض على 67 طلبا منها. والرخص المرفوضة للشرق الأوسط تعود إلى مخالفة المعيارين "2" و"3" المتعلقين باحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في البلد المصدر إليه، ووضعه الداخلي من حيث وجود أزمات أو نزاع مسلح. أما في شمال أفريقيا فينضاف إليهما المعيار "1" المتعلق باحترام الالتزامات الدولية لدول الاتحاد ولاسيما العقوبات الأممية. وتقول الباحثة إن الاتحاد الأوروبي يظل حتى الآن المثال الوحيد لمنظمة إقليمية تنشر مثل هذه المعطيات. كما يشكل هذا التقرير المصدر الوحيد حول نشاط عدد من الدول التي لم تنشر يوما معطيات على المستوى الوطني، رغم أنها ملزمة بذلك حسب الموقف المشترك الصادر في كانون الأول 2008. ورغم هذا فإن التقرير "غير كامل"، حيث ترى سنيورة أن الشفافية في تجارة الأسلحة تمثل أحد المكونات الأساسية من أجل تفعيل مسؤوليات الدول فيما يتعلق بانتقال السلاح وضمان الطابع الديمقراطي للتسيير هذا المجال. ولدى دول الاتحاد الأوروبي ثمانية معايير مشتركة للتصريح بتصدير السلاح، تتمثل في احترام الالتزامات الدولية لاسيما العقوبات الأممية، واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في البلد المصدر إليه، والوضع الداخلي في البلد من حيث وجود أزمات أو نزاع مسلح، ومبدأ الحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي. كما تتضمن المعايير طبيعة علاقة الدولة المستوردة بالمجتمع الدولي لاسيما موقفها من "الإرهاب" وطبيعة تحالفاتها واحترامها للقانون الدولي، وأمن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وخطر تهريب التكنولوجيا أو السلاح أو إعادة تصديرهما، وأخيرا توافق المواد المصدرة مع القدرات التقنية والاقتصادية للبلد المستورد.
واشنطن تايمز: دعوة للكونغرس لمواجهة هاغل
أشارت مديرة مركز الاستعداد العسكري الأميركي إيلين دونلي إلى ترشيح الرئيس باراك أوباما للسناتور تشاك هاغل لمنصب وزير الدفاع في البلاد، وقالت إن الكونغرس لديه العديد من الأسباب لرفض نولي هاغل هذه الحقيبة الوزارية. وأضافت دونلي في مقال نشرته لها صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أنه ينبغي للكونغرس التركيز على الانتقادات المختلفة التي يواجهها تشاك هاغل، وأن يطرح عليه العديد من التساؤلات التي تهم المؤسسة العسكرية الأميركية والقضايا الدولية المختلفة. وأوضحت أن الكونغرس ينبغي له سؤال هاغل عن رأيه بشأن موقفه من حقوق الشواذ جنسيا، وبشأن مدى اتفاقه مع الإدارة الأميركية في وجوب انخراط النساء تماما كالرجال في كتائب المشاة بالجيش الأميركي. وأضافت أنه ينبغي أيضا سؤاله عن رأيه في طبيعة التدريب العسكري للمجابهات القتالية على الأرض، فهل هو مع توفير معايير تدريب سهلة للرجال مما يسهل فرصة النساء في اجتيازها؟ أم أنه مع عدم التمييز في تدريب الجنسين، وبالتالي تزايد تعرض النساء لمزيد من الإصابات؟ كما دعت كاتبة المقال إلى سؤال هاغل عن رأيه في الحرية الدينية بالمؤسسة العسكرية الأميركية، وعن وجهات نظره بشأن الحرب على أفغانستان، وأزمة البرنامج النووي الإيراني والمواقف الأميركية من إسرائيل والصين وكوريا. وقالت إنه ينبغي للكونغرس أيضا سؤال هاغل عن رأيه في كيفية الإبقاء على التفوق العسكري للقوات المسلحة الأميركية، مضيفة أن من يتولى منصب وزارة الدفاع يتوجب عليه الاهتمام بقضايا الدفاع أكثر من اهتمامه بانتقادات الشواذ.
إيكونوميست: إخوان ليبيا يصعدون
قالت مجلة إيكونوميست إن الإخوان المسلمين في ليبيا لم يحققوا ما أنجزه إخوانهم الآخرون في دول الربيع العربي، ومع ذلك فإنهم طامحون إلى التقدم في الساحة الليبية عبر الوشائج القوية التي يرتبطون بها مع حزب العدالة والبناء. ولم يحصل الحزب إلا على أقل من خُمس عدد أعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام في الانتخابات العامة التي جرت في تموز الماضي، مقارنة بنحو نصف مقاعد البرلمان التي حصدها الإخوان المسلمون في كل من مصر وتونس, علما بأن حزب العدالة والبناء الليبي تأسس في آذار الماضي فقط، وهو يخطط بكد لاعتلاء القمة بين الأحزاب السياسية، حسب المجلة. وتقول إيكونوميست إن الحزب يشيد بسرعة منظمة متطورة رغم المنافسة القوية, وقد بدأ بقاعدة أضعف منها في كل من مصر وتونس أين كان الإخوان يتمتعون بالقوة لعقود. وافتتح الحزب الليبي مكاتب له في مختلف أنحاء البلاد وخاصة بنغازي ثاني أكبر مدينة في البلاد، وتمكن من حشد المئات من أعضائه في مواقع له، بينما لم يتمكن غيره من الأحزاب إلا من حشد النزر اليسير. ويعقد حزب العدالة والبناء اجتماعات بانتظام، وله زعيم منتخب وباتت قوته صانعة الملوك أثناء اختيار رئيس الوزراء الليبي، مما حال دون تولي المنصب من قبل مرشحين لا يكنون له الود. ويأمل زعماء الحزب أن يستغلوا قوتهم الكبيرة لسن قانون انتخابات ذي سمة إسلامية. ولم يحصل الحزب إلا على 17 مقعدا من أصل مقاعد البرلمان الثمانين المخصصة للتنافس عليها بين الأحزاب, أما في ما يتعلق بالمقاعد الـ120 المخصصة للمتنافسين المستقلين فقد انضم نحو ستين منهم إلى القاعدة الانتخابية للإخوان المسلمين. أما في خارج طرابلس فالإخوان ممثلون في العديد من المجالس المحلية، وهم الأفضل كفاءة في الدولة الجديدة, ففي مصراتة -ثالثة أكبر المدن- تمكنوا من الإطاحة برئيس البلدية المنتخب. وفي هذا السياق يقول عضو المجلس البلدي في بنغازي عمر سلاك "ربما سنفوز في نهاية الأمر، ولكن علينا العمل على قلب رجل واحد". وتقول المجلة إن معظم زعماء الحزب من الأكاديميين ورجال الأعمال، وهم يحاولون أن يبدو كمعتدلين ويتكلمون بحرارة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والفصل بين السلطات. يقول أحد كبار أعضاء الحزب في بنغازي ويدعى رمضان الدارسي، إن "هاجس الخوف من الأسلمة له ما يبرره، ولكن علينا في البداية بناء دولة حديثة، ولن يكون هناك أمر جديد أو مروع نجبر الناس على فعله". وعندما سئل الدارسي عن منظمة أنصار الشريعة التي تتهم بالتطرف وقتل السفير الأميركي في بنغازي قبل نحو أربعة أشهر، قال "علينا إجراء نقاش أو حوار معهم". وحسب المجلة، فإن مثل هذه التوجهات جعلت بعض الليبيين يشكون في نوايا الإخوان، ولكن معظم الليبيين لا يلقون باللائمة على الإسلاميين في مقتل السفير الأميركي. وما زالت الأحزاب السياسية حديثة العهد في ليبيا بعدما حظرها الملك إدريس السنوسي عام 1952، بينما منعها القذافي بالكامل واصفا إياها بأنها مسببة للسرطان. وترى إيكونوميست أن ما يذكي الشك في ليبيا الحديثة هو النفور القوي من الأحزاب السياسية والجلبة التي تحدثها خلال صراعاتها الصاخبة, فالعديد من الأحزاب تلجأ إلى العنف وتفضل اللجوء إلى التوافق بخصوص صنع القرار الخاص بالسياسة القبلية.
معهد واشنطن: تغيير القيادة في محافظة سعودية غنية بالنفط
المنطقة الشرقية هي الأكبر من بين المناطق الإدارية الثلاثة عشر في المملكة العربية السعودية كما قد تكون الأكثر أهمية. فهي تحتوي على معظم احتياطي النفط في المملكة -- الأكبر في العالم -- وكذلك يسكنها معظم السكان الشيعة في البلاد الذين يقدر عددهم بمليوني شخص، حيث يشكلون أغلبية محلية. بالإضافة إلى ذلك، أنها المحافظة الأقرب إلى إيران (التي تقع على الجانب الآخر من الخليج الفارسي) كما أنها الوحيدة في المملكة التي تشترك في حدودها مع حدود الدول الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي" وهي الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وربما يكون الحاكم السابق لهذه المنطقة -- الأمير محمد بن فهد -- قد استقال "بناءً على طلبه"، ولكن تشير التكهنات الراهنة إلى أن الرياض تتطلع إلى تولي حاكم أكثر قوة وحزماً للسيطرة على الاحتجاجات الشيعية المتزايدة. فالشباب المحلي يقوم بتظاهرات بانتظام في مدن قريبة من منشآت تصدير النفط مما أدى إلى وقوع مصادمات مسلحة متفرقة مع قوات الأمن المحلية. وليس هناك شك في أن الرياض ينتابها القلق من احتمالية العدوى من الاحتجاجات الشيعية شبه اليومية في البحرين المجاورة، التي ترتبط براً بالمملكة العربية السعودية عن طريق جسر الملك فهد. والجدير بالذكر أن المحافظ الجديد الأمير سعود بن نايف هو الأخ الأكبر لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الذي عُيّن مؤخراً. وكلاهما أبناء ولي العهد الراحل ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي توفي العام الماضي. وكان والدهما يشتهر باعتقاده في نظريات المؤامرات الهمجية وعدم الثقة في الشيعة؛ ورغم احتمالية أن يكون الأبناء أكثر حنكة ومهارة، إلا أنه يُنظر إلى تعيين الأمير سعود على أنه خطوة نحو اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. (ومن جانبه، التقى محمد بن نايف مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض في 14 كانون الثاني/يناير، بعد أسبوع من قيامه بزيارة إلى لندن وبحثه التعاون الأمني مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وغيره من كبار المسؤولين البريطانيين.) وبالإضافة إلى ذلك، تم تعيين حاكم جديد لمحافظة المدينة المنورة: وهو الأمير فيصل بن سلمان، الذي يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة أكسفورد، واختصاصه هو العلاقات السعودية- الإيرانية. ويقال عنه إنه الأكثر ذكاءً وتفضيلاً لدى والده، ولي العهد الأمير سلمان. ومع أن هذه التعيينات جاءت باسم الملك عبدلله، إلا أن العاهل السعودي كان بعيداً عن المشهد العام إلى حدٍ كبير منذ أن أجريت له عملية جراحية في الظهر في تشرين الثاني المنصرم. وقد ترأس الأمير سلمان اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي في الرابع عشر من كانون الثاني. ولعل كان ذلك مدهشاً بسبب صدور مرسوم ملكي الأسبوع الماضي نص بتعيين أعضاء جدد في تلك الهيئة الاستشارية من بينهم -- ولأول مرة -- نساء يمثلون عشرين في المائة من الأعضاء البالغ عددهم 150 شخصاً، وهو تقدم ملحوظ يُعرف عن الملك تفضيله الشخصي له. ويتضح من المرسومين وجود انقسام في السياسة السعودية حول التحديات الراهنة، ومن ثم فإن اتباع نهجاً أمريكياً دقيقاً وحساساً يعد أمراً ضرورياً. أولاً، يعكس التغيير الذي حدث في المحافظة الشرقية الفكرة بأن البواعث الأولية للقلق عند الرياض هي إيران والولاء الشيعي. ورغم الاعتراف بتركيز المملكة على حماية منشآتها النفطية، إلا أنه من المحتمل أن تكون واشنطن قلقة من أن الأساليب القاسية المتخذة تجاه الشيعة المتظاهرين المطالبين بالمزيد من الحقوق قد يؤدي إلى نتائج عكسية. ثانياً، سوف يعكس تعيين النساء في المجلس الوزاري إحراز تقدم على الصعيد السعودي ويرضي المسؤولين الأمريكيين، ولكن سيكون من دواعي الخجل إذا كان هذا التقدم المتواضع سيضع حداً محدوداً للتقدم في المستقبل.
عناوين الصحف
التايم الأميركية
• الشهداء الجدد في باكستان: لماذا قد يشكل العنف الموجه ضد الشيعة أكبر مشكلة للبلاد.
سي بي اس الأميركية
• إيران: الفتوى بتحريم الأسلحة النووية ملزمة.
• مقتل العشرات في تفجير في جامعة سورية.
وول ستريت جورنال
• انفجارات مميتة تهز جامعة حلب.
• البنوك تطلب المساعدة بشأن هجمات إيران الالكترونية.
واشنطن بوست
• الولايات المتحدة تدرس تقديم مساعدات عسكرية لفرنسا في مالي.
• الفلسطينيون: القوات الإسرائيلية تقتل فتى بالقرب من الجدار الفاصل في الضفة الغربية.
جيروزاليم بوست
• حزب الليكود يتهم أوباما ب "التدخل السافر" في الانتخابات.
• الولايات المتحدة تقلل من أهمية تقرير قال أن سورية استخدمت أسلحة كيميائية.
دلي تلغراف
• الولايات المتحدة تدين تصريحات محمد مرسي المعادية للسامية.
• الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطيني في السابعة عشر من عمره.
الغارديان البريطانية
• الفلسطينيون: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الصبي من الخلف فيما كان يفر.
• الأكاديميون يحذرون: عملية السلام ستموت إذا فاز نتنياهو بالانتخابات الإسرائيلية.
• مبيعات أسلحة أميركية للبحرين خلال الحملة الدموية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها