ذكرت وكالة رويترز أن 34 رهينة و15 مسلحاً قُتلوا اليوم الخميس في قصف مروحية جزائرية لمنشأة الغاز في ان اميناس بجنوب شرق الجزائر.
ذكرت وكالة رويترز أن 34 رهينة و15 مسلحاً قُتلوا اليوم الخميس في قصف مروحية جزائرية لمنشأة الغاز في "إن اميناس" بجنوب شرق الجزائر.
وأعلن مصدر من المجموعة المسلحة التي تحتجز رهائن إن مروحيات الجيش الجزائري قصفت المجمع مما أدى إلى جرح العديد من الرهائن. وزعمت الجماعة، التي يتزعمها القيادي السابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، مختار بلمختار، أن "يابانيين جُرحا".
وقالت المجموعة المسلحة انها تحتجز الرهائن ومن بينهم اميركيون وفرنسيون وبريطانيون وايرلنديون ونروجيون ويابانيون رداً على التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي.
فرار 15 رهينة أجنبياً وثلاثين جزائرياً والجيش الجزائري يعلن عن إنتهاء العمليات العسكرية في ان امناس
تمكن 15 رهينة أجنبياً وثلاثون عاملاً جزائرياً اليوم الخميس من الفرار من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لانتاج الغاز.
وفيما أكد مصدر رسمي جزائري فرار الرهائن الأجانب، لم يصدر أي تأكيد أو نفي من السفارة الفرنسية.
وقال مصدر من ولاية ايليزي لوكالة الانباء الجزائرية إن " 30 عاملاً جزائرياً تمكنوا الخميس من الفرار كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الارهابية التي شنت اعتداء ارهابيا أمس الأربعاء على منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة ان أمناس بولاية ايليزي ( 1600 كلم جنوب شرق الجزائر)".
وحاصر الجيش الجزائري موقع انتاج الغاز في ان اميناس جنوب شرق الجزائر حيث تحتجز مجموعة مسلحة موالية لتنظيم القاعدة 41 رهينة اجنبيا منذ الاربعاء.
وطالب بريطاني وايرلندي وياباني قدموا على انهم من الرهائن المحتجزين في الجزائر الخميس عبر قناة الجزيرة بانسحاب الجيش الجزائري.
وكان الخاطفون اطلقوا الاربعاء سراح مجموعة من العمال الجزائريين لم يعرف عددهم، بحسب مصدر رسمي.
وقال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في تصريح للتلفزيون الجزائري ان "السلطات لا تتفاوض مع الارهابيين وهي حاليا تستقبل مطالبهم ولا ترد عليهم".
ومساءً، اعلنت وكالة الانباء الجزائرية ان العملية العسكرية التي قام بها الجيش الجزائري لتحرير الرهائن المحتجزين بموقع غازي في ان امناس "انتهت مساء الخميس".
وقالت الوكالة استنادا الى مصدر في ولاية ايليزي التي تتبعها ان امناس أن "الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة للجيش الشعبي الوطني لتحرير العمال الجزائريين والاجانب المحتجزين كرهائن انتهى مساء الخميس".
واشنطن: من بين الرهائن أميركيون
ومن جهة أخرى اعربت الادارة الاميركية عن قلقها حيال هذه العملية بعد ان تبيّن ان من بين المحتجزين اميركيين، مؤكدةً سعيها الى الحصول على توضيحات من السلطات الجزائرية.
وقال المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما "بكل تاكيد اننا قلقون حيال المعلومات عن وقوع خسائر في الارواح في اثناء العملية العسكرية التي شنتها القوات الجزائرية الخميس لتحرير الرهائن".
وأضاف "للاسف فان افضل معلومات لدينا الان تشير الى وجود اميركيين في عداد الرهائن"، مشيراً "الى أن واشنطن طلبت توضيحات من الحكومة الجزائرية حول الموضوع".