أعلن مسؤول في حلف شمال الأطلسي اليوم في بروكسل أن الحلف يتوقع تكثيف طالبان هجماتها على الجيش الأفغاني
أعلن مسؤول في حلف شمال الأطلسي اليوم في بروكسل أن الحلف يتوقع تكثيف طالبان هجماتها على الجيش الأفغاني. وبعد مضي عشر سنوات على احتلال قوات الحلف لأفغانستان، بدأت قوات الحلف الأطلسي تسليم عدد متزايد من المسؤوليات العسكرية للأفغان. وأكد الضابط في الحلف الأطلسي، طالباً عدم ذكر اسمه، أن "طالبان قد تكثف نشاطها خلال الأشهر القادمة في هذه الفترة الإنتقالية الدقيقة".
وأضاف الضابط "أنهم لم يعلنوا التوقف، ونعتقد أنهم سيهاجمون القوات الأفغانية" مع عودة موسم المعارك بعد نهاية فصل الشتاء. غير أن المسؤول شدد على أهمية انسحاب طالبان من كبرى المدن، حيث أصبحت الشرطة الأفغانية قادرة على حفظ الأمن، بحسب المسؤول نفسه. وفضلاً عن ذلك، اعتبر المسؤول أن "انسحاب قوات الحلف الأطلسي المحتلة يعني أن عناصر طالبان لن يتمكنوا من القول إنهم يكافحون أجانب، الأمر الذي كان يشكل أبرز مبرراتهم في تجنيد المقاتلين.
من جهة اخرى، قال المسؤول إن الجيش الأفغاني "لا يواجه مشكلة في التجنيد" وأن الأهم ليس عدد الجنود الأميركيين الذين سيظلون منتشرين في البلاد بل المهمة التي ستوكل إليهم، حسب زعمه. ولم تكشف واشنطن بعد عن عدد جنودها الذين سيبقون في أفغانستان بعد عام 2014، وحذر الرئيس باراك اوباما أنه لن يوافق على بقائهم إلا اذا وافقت كابول على منحهم حصانة قضائية. وسيبت مجلس اللويا جيرغا لزعماء القبائل وممثلي المجتمع الأفغاني في منح تلك الحصانة أم لا.