اعلنت وزارة الخارجية البريطانية صباح الجمعة ان "الحادث الارهابي لا يزال جاريا" في الجزائر حيث شن الجيش الجزائري هجوما الخميس في محاولة لتحرير الرهائن المحتجزين في منشأة للغاز.
اعلنت وزارة الخارجية البريطانية صباح الجمعة ان "الحادث الارهابي لا يزال جاريا" في الجزائر حيث شن الجيش الجزائري هجوما الخميس في محاولة لتحرير الرهائن المحتجزين في منشأة للغاز.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة ان "الحادث الارهابي لا يزال جاريا" وان رئيس الحكومة ديفيد كاميرون سيترأس اجتماع ازمة جديدا مع وزراء ومسؤولين امنيين الجمعة في لندن. واضاف البيان ان لجنة "كوبرا" التي سبق وعقدت اجتماعين الخميس "ستواصل الاجتماع طالما ان الازمة مستمرة".
واعلنت لندن عن وجود العديد من المواطنين البريطانيين بين الرهائن الذين تحتجزهم مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة منذ الاربعاء في موقع لانتاج الغاز في الصحراء الجزائرية وقتل بريطاني خلال الهجوم الاربعاء. واكدت وزارة الخارجية الجمعة "كما سبق وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية (وليام هيغ)، وبناء على ما نعرفه على ضوء المعلومات التي نقلتها الينا الحكومة الجزائرية، فقد قتل بريطاني، ليس بوسعنا اعطاء المزيد من المعلومات في الوقت الراهن لكن رئيس الوزراء حذر من انه علينا ان نتوقع انباء سيئة".
وشن الجيش الجزائري الخميس هجوما على المجموعة المسلحة التي تحتجز الرهائن ولم ترد اي حصيلة رسمية محددة لهذه العملية العسكرية في موقع انتاج الغاز في ان امناس على مسافة 1300 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية غير ان متحدثا باسم الخاطفين افاد عن سقوط خمسين قتيلا هم 34 رهينة و15 خاطفا، وهي معلومات لم يتم التاكد منها.