23-11-2024 03:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

معركة تحرير الرهائن مستمرة في الجزائر وسط انتقاد غربي

معركة تحرير الرهائن مستمرة في الجزائر وسط انتقاد غربي

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان اليوم أنه لم يعد هناك أي رهينة فرنسي في الجزائر في موقع "ان امناس" للغاز الذي هاجمه فريق كوماندوس إسلامي

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان اليوم أنه لم يعد هناك أي رهينة فرنسي في الجزائر في موقع "ان امناس" للغاز الذي هاجمه فريق كوماندوس إسلامي. وأضاف لو دريان لشبكة "فرانس 3 بريتان" التلفزيونية "هناك اليوم قتيل فرنسي وفرنسيون تمّ تحريرهم". ورداً على سؤال حول هجوم الجيش الجزائري على مجمع الغاز، أجاب جان ايف لو دريان أنها "مسؤولية السلطات الجزائرية". وقال وزير الدفاع الفرنسي "ما حدث هو عمل إرهابي على نطاق واسع جداً" قامت به مجموعة ارهابية بقيادة مختار بلمختار، وأضاف دريان أن "السؤال الرئيسي ينبغي طرحه على الإرهابيين". وقال دريان "اننا نواجه تهديدا ارهابيا خطيرا". والرهينة الفرنسي الذي قُتل يدعى يان ديجو وهو عسكري سابق في القوات الخاصة الفرنسية. وكان يعمل في فريق حراسة الموقع، كما أعلن الوزير.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أعلن مساء أمس مقتل فرنسي "خلال عملية تحرير الرهائن"، التي شنّتها القوات الجزائرية والى أن ثلاثة رهائن فرنسيين آخرين سالمين.

هذا وما زال عدد من الرهائن الاجانب في ايدي جماعة مسلحة قريبة من تنظيم القاعدة، بعد هجوم الجيش على مجمع لاستثمار الغاز في جنوب الجزائر تحصن فيه الخاطفون.

وعبرت دول عدة عن قلقها على رعاياها المحتجزين من قبل المجموعة التي تقول انها قامت بهذه العملية ردا على التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

وقدم مصدر امني نقلت وكالة الانباء الجزائرية تصريحاته مساء الجمعة حصيلة موقتة للهجوم الذي شنه الجيش الجزائري وقال "12 رهينة و18 من خاطفيهم قتلوا وتم تحرير مئة رهينة اجنبي من اصل 132 وكذلك 573 موظفا جزائريا".

لكن في واشنطن، اعلنت وزارة الخارجية مقتل اميركي بينما كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس ان فرنسيا لقي حتفه.

وكان ناطق باسم الجماعة المسلحة تحدث في تصريحات نشرتها الخميس وكالة الانباء الموريتانية عن مقتل 43 رهينة اجنبي في الهجوم.

وفي ما يتعلق بالاجانب الذين ما زالوا محتجزين قالت مصادر من الجماعة المسلحة لوكالة الانباء الموريتانية انهم سبعة هم ثلاثة بلجيكيين واميركيان وياباني وبريطاني.

من جهته تحدث مصدر امني جزائري عن نحو "عشرة" اشخاص ما زالوا محتجزين بدون ان يوضح ما اذا كانوا اجانب ، وذكرت مصادر في الجماعة الخاطفة ان الرهائن موجودون في مصنع الموقع الذي "قام اعضاؤها بتفجير جزء منه لصد القوات الجزائرية".

واحتجز الاربعاء في المجمع الذي يبعد 1300 كلم جنوب شرق الجزائر قرب الحدود الليبية مئات من العمال الجزائريين واميركيين وبريطانيين ويابانيين وفرنسيين وايرلنديا واحدا ونروجيين وفيليبينيين.