أعلن مصدر أمني جزائري اليوم السبت أن الجيش الجزائري ما زال يحاصر المسلحين الاسلاميين الذين يحتجزون عشرة رهائن بعد 72 ساعة من الهجوم الذي شنوه على موقع غازي في ان امناس
أعلن مصدر أمني جزائري اليوم السبت أن الجيش الجزائري ما زال يحاصر المسلحين الاسلاميين الذين يحتجزون عشرة رهائن بعد 72 ساعة من الهجوم الذي شنوه على موقع غازي في ان امناس بجنوب شرق الجزائر.
وقال المصدر لوكالة فرنس برس "لا جديد يذكر منذ أمس، الحال على ما هو عليه"، مشيراً إلى دعوات الرؤساء الأجانب للحفاظ على حياة الرهائن.
وفي ما يتعلق بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين، قالت مصادر من الجماعة المسلحة لوكالة الانباء الموريتانية الخاصة نواكشوط إنهم سبعة: ثلاثة بلجيكيين وأميركيان وياباني وبريطاني. لكن بلجيكا أوضحت أنها لا تملك اي مؤشرات على وجود بلجيكيين بين الرهائن.
من جهته، تحدث مصدر أمني جزائري عن نحو "عشرة" اشخاص ما زالوا محتجزين بدون ان يوضح ما إذا كانوا أجانب. وقدم مصدر امني نقلت وكالة الانباء الجزائرية تصريحاته مساء الجمعة حصيلة مؤقتة للهجوم الذي شنه الجيش الجزائري، قائلاً إن 12 رهينة و18 من خاطفيهم قتلوا وتم تحرير مئة رهينة أجنبي من أصل 132، وكذلك 573 موظفاً جزائريا.
وكان ناطق باسم الجماعة المسلحة تحدث في تصريحات نشرتها الخميس وكالة الانباء الموريتانية الخاصة نواكشوط. عن مقتل 43 رهينة اجنبي في الهجوم.
هذا وتحدثت صحيفة الخبر الجزائرية عن "انفجار عنيف أعقبه حريق" في الموقع الغازي دون أن توضح إن كان بالقرب من احتجاز آخر الرهائن أو في مكان آخر.كما انتقدت الصحف الجزائر التعاطي الاعلامي للحكومة مع ما يحدث في ان امناس،وخاصة تصريحات وزير الداخلية دحو ولد قابلية.
ووصف كاتب افتتاحية صحيفة الشروق المعلومات التي قدمها ولد قابلية بأنها "مضللة وخاطئة".