دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم في ابيدجان قوة التدخل الأفريقية الى الإنتشار "في أسرع وقت ممكن" في مالي
دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم في ابيدجان قوة التدخل الأفريقية الى الإنتشار "في أسرع وقت ممكن" في مالي.
وقال فابيوس، لدى افتتاح قمة غرب افريقية حول الأزمة في مالي، إن الهجوم العسكري الفرنسي في مالي والذي بدأ في 11 كانون الثاني/يناير "لن يحلّ محل المهمة الدولية لدعم مالي"، مؤكداً أن على القوة الأفريقية أن تنتشر "في أسرع وقت ممكن، وهذا هو هدف اجتماعنا". وعلى غرار رئيس ساحل العاج الحسن وتارا الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، أعرب فابيوس عن أمله في أن تحرز العملية السياسية في مالي تقدماً سريعاً "ضرورياً من أجل التوصل الى تسوية دائمة للأزمة المالية".
وشدد فابيوس على أنه "من الملح أن تستعيد السلطات المدنية زمام الأمور" في باماكو. وخاطب الوزير الفرنسي مباشرة ديونكوندا تراوري الذي يشارك في القمة، قائلاً له "أنت الرئيس الشرعي لمالي الذي تعترف به المجموعة الدولية، وبهذه الصفة أنت القائد الأعلى للجيش المالي، ولا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك". كما دعا فابيوس الى "اتفاق سياسي" بين المجموعات في شمال مالي، الذي يسيطر عيله في الوقت الراهن إسلاميون مسلحون. ومن المقرر أن ينتشر حوالى 2000 جندي من المهمة الدولية لدعم مالي حتى 26 كانون الثاني/يناير. ووصل حوالي مئة جندي من توغو والنيجر الى باماكو، وسينضمّ اليهم ثلاثون من بنين.